دراسة تكشف مفاجأة حول الطماطم وعلاقتها بسرطان المعدة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أظهرت دراسة أن الطماطم يمكن استخدامها في علاج سرطان المعدة، حيث يساعد تناول الطماطم في إبطاء نمو أورام المعدة، وفقا لعلماء من مركز أبحاث الأورام في ميركوجليانو في إيطاليا.
الطماطم بـ 10 جنيهات للكيلو .. أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الإثنين بأسواق الفيوم معجون الطماطم من الأطعمة المفيدة للسرطان.. طبيب يوضح
ووجدوا أن هذه الخضار المشهورة في العديد من البلدان تمنع نمو الخلايا الخبيثة، ويمكن أن تكون نتائج هذا الاكتشاف بمثابة الأساس لدراسات سريرية جديدة في مجال الوقاية من سرطان المعدة، بالإضافة إلى الطرق الغذائية لدعم العلاج التقليدي لهذا المرض.
وسابقاً، توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن مكوناً واحداً فقط من الطماطم، وهو اللايكوبين، لديه القدرة على مكافحة السرطان، لكن دراسة جديدة أثبتت أن التأثير المضاد للأورام يتحقق من خلال استهلاك الطماطم بأكملها.
وتأثير الطماطم لا يتم تحديده فقط من خلال بعض المكونات المحددة مثل الليكوبين؛ ويؤكد مؤلفو الدراسة أنه يجب استهلاك الطماطم كاملة، وتشير نتائجنا إلى إمكانية استخدام مغذيات معينة من الطماطم ليس فقط في الوقاية من السرطان، ولكن أيضًا كاستراتيجية داعمة لعلاج أورام المعدة إلى جانب العلاج التقليدي.
وقام الباحثون بتحليل مستخلص الطماطم الكاملة في مكافحة المظاهر المختلفة لأورام المعدة، وأظهرت النتائج التجريبية أن هذا المستخلص يؤثر على قدرة الخلايا السرطانية على التطور ويؤدي إلى الوفاة لدى المرضى. على الرغم من أن سرطان المعدة ليس شائعًا جدًا، إلا أنه أحد أكثر الأورام فتكًا.
ويتم تحديد البقاء على قيد الحياة لسرطان المعدة من خلال المرحلة التي تم تشخيص المرض فيها، وعندما يصل السرطان إلى المرحلة الثالثة أو الرابعة، يكون التشخيص غير مواتٍ للغاية بالإضافة إلى ذلك، فإن أورام المعدة تقلل بشكل كبير من نوعية حياة المرضى، حتى بعد إمكانية التغلب عليها عن طريق الجراحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطماطم سرطان المعدة علاج سرطان المعدة المعدة الاورام الخلايا الخبيثة مكافحة السرطان
إقرأ أيضاً:
خبيرة تحذر.. أضرار وخيمة لإدمان المكملات الغذائية
المكملات الغذائية هي مجموعة واسعة من المنتجات التي يتم تناولها لدعم الصحة وتكملة النظام الغذائي، وحذرت خبيرة التغذية نيكول أندروز، المتخصصة في علاج السرطان والوقاية منه، من خطر صحي قد ينجم عن إدمان المكملات الغذائية.
وفي مقطع فيديو نشرته على "إنستجرام"، أوضحت أندروز أن الجرعات العالية من بعض الفيتامينات قد تتحول إلى جزيئات ضارة تسمى "الجذور الحرة"، والتي قد تؤدي إلى تلف الخلايا وتساهم في تطور السرطان.
وقالت أندروز، البالغة من العمر 38 عاما وتعمل في واشنطن، إن الأشخاص الذين ينجون من السرطان معرضون بشكل خاص لهذا الخطر بسبب زيادة احتمال ظهور أورام ثانوية نتيجة العوامل الوراثية.
وأضافت: "للأسف، كثير من الناجين من السرطان يقعون ضحايا للمكملات الغذائية التي يروج لها البعض كعلاج لإزالة السموم وتقليل مخاطر السرطان"،موضحة أن المكملات قد تحتوي على جرعات عالية من المغذيات الدقيقة التي قد تصل إلى مستويات سامة، وهو ما لا يحدث عند تناول الفيتامينات من الطعام بشكل طبيعي.
وأكدت أندروز أن المكملات الغذائية لا تعد وسيلة فعالة للوقاية من السرطان، بل قد تزيد من خطر الإصابة به عند تناولها بشكل مفرط. وأوصت بتناول المكملات فقط في حالة وجود نقص حقيقي، وهو ما يمكن أن يحدده الطبيب عبر الفحوصات المخبرية.
كما دعمت أندروز تحذيراتها بالعديد من الدراسات العلمية. فبحسب دراسة نشرت في مجلة Clinical Investigation، تبين أن تناول مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين E بكميات كبيرة قد يساهم في نمو الأورام.
وأكد الباحثون أن هذه الفيتامينات لا تشكل خطرا إذا تم تناولها ضمن الكميات الطبيعية من الطعام، لكن تناولها كمكملات قد يعزز نمو السرطان.
كما أظهرت دراسة أخرى من معهد كارولينسكا السويدي، أن حقن الفئران بسرطان الرئة وإعطائها جرعات متزايدة من فيتامين C وفيتامين E ساعد في تكوين شبكة من الأوعية الدموية التي تغذي الأورام وتساعدها على النمو.
وفي دراسة أجرتها جامعة كولورادو عام 2015، تم التأكد من أن تناول المكملات الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية، مثل السرطان وأمراض القلب، خاصة عند تناول فيتامين "بيتا كاروتين" بجرعات تتجاوز الكمية الموصى بها.
وأظهرت دراسات أخرى أن هذا الفيتامين قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين.