أكد محمد الشلالدة وزير العدل الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تلتزم ببنود اتفاقية جنيف وخالفت قواعد القانون الدولي، مشددًا على أن إسرائيل تتحمل المسئولية القانونية عن كل الجرائم التي ارتكبتها في قطاع غزة، موضحًا أن إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليا في قطاع غزة ما يستوجب محاسبتها.

قوات الاحتلال الإسرائيلي إيطاليا تعتزم إنشاء مستشفي ميداني في قطاع غزة لعلاج الجرحي الفلسطينيين الهلال الأحمر الفلسطيني: 3 سيارات إسعاف فقط تعمل في شمال غزة

وأوضح أن المستشفيات والأطقم الطبية تتمتع بحصانة قانونية وفق اتفاقيات جنيف التي تمنع استهدافها، ورغم ذلك يتم استهداف طواقم الاسعاف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن إسرائيل ارتكبت جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية".

 

وأضاف أن إسرائيل عندما تستخدم القوة فإنها تخالف ميثاق الأمم المتحدة الذي يمنع استخدام القوة أو التهديد بها. وأوضح أن ندعو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق في الجرائم التي ترتبكها إسرائيل في قطاع غزة، مضيفا أن  قوات الاحتلال لم تلتزم ببنود اتفاقية جنيف وخالفت قواعد القانون الدولي.

 

ونوه بأن قطاع غزة بغض النظر عن الانسحاب الإسرائيلى أحادى الجانب منه فإنه يقع تحت الاحتلال العسكرى الإسرائيلى، ويحكمه قانون الاحتلال الحربى بموجب كل اتفاقيات حقوق الإنسان، موضحًا أن إسرائيل أعلنت أن قطاع غزة كيانا معاديا، وهذا مخالف للقانون الدولى؛ لأن الدولة القائمة بالاحتلال لا يمكن لها إعلان الحرب على الأرض التى تحتلها، ولكنها تتنصل من حماية المدنيين. 

 

وأشار إلى أن إسرائيل أعلنت حصار قطاع غزة، وهو عقاب جماعى للسكان وهذا مخالف للقانون، والأهم أن الرأى الاستشارى لمحكمة العدل الدولية قال أن حق الدفاع عن النفس لا يطبق بين الدول وحركات المقاومة، مؤكدًا أن إسرائيل كسلطة قائمة بالاحتلال لا تلتزم بالقوانين الدولية وخالفت جميع مبادئ القانون الدولى والإنسانى الذى ينظم القواعد الأساسية للحرب، ومنها مبدأ حمياة المدنيين والنسبة والتناسب والقصف العشوائى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل اتفاقية جنيف قوات الاحتلال الاسرائيلي وزير العدل الفلسطيني قطاع غزة قوات الاحتلال ا أن إسرائیل فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"العدل والشؤون القانونية" تشارك في اجتماع خليجي بالرياض

 

 

مسقط- الرؤية

تشارك وزارة العدل والشؤون القانونية في الاجتماع الثاني للعام 2025، للجنة الخبراء والمختصين من إدارات التشريع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ وذلك خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير الجاري، في مقر الأمانة العامة لدول المجلس في مدينة الرياض، ويُمثِّل الوزارة في الاجتماع وفد برئاسة المستشار أول الدكتور محمود بن أحمد بن سليمان البراشدي المدير العام للشؤون القانونية، وعضوية المستشار المساعد عامر بن أحمد بن عامر السعدي.

ويُناقش الاجتماع استراتيجية عمل اللجنة الدائمة لمسؤولي إدارات التشريع بدول المجلس لتعزيز التعاون والتكامل بينها في مجالات التدريب القانوني وتبادل الخبرات، وعددا من مشروعات القوانين الموحدة أهمها مشروع النظام (القانون) الموحد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن المواد الخاضعة للرقابة في بروتوكول مونتريال للمواد المستنفدة لطبقة الأوزون وبدائلها، ومشروع نظام (قانون) المدخلات والمنتجات العضوية الموحد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومشروع النظام ( القانون) الموحد للأرصاد الجوية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك في إطار السعي إلى تعزيز التعاون والتكامل التشريعي في المجلس.

وتُمثِّل وزارة العدل والشؤون القانونية سلطنة عُمان في اجتماعات لجنة الخبراء والمختصين من إدارات التشريع في دول المجلس المنبثقة عن اللجنة الدائمة لمسؤولي إدارات التشريع بدول المجلس؛ باعتبارها الجهة المختصة في سلطنة عُمان في ضوء الاختصاصات المنوطة بها بموجب المرسوم السلطاني رقم 88/2020.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني: طواقمنا استلمت إصابة لشاب في شمال طولكرم
  • الجيش اللبناني: إسرائيل لم تلتزم بالانسحاب من أراضينا المحتلة
  • الرئيس الفلسطيني: مواقف الشيخ محمد بن زايد الداعمة لشعبنا محل تقدير كبير
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: حل الدولتين هو الطريق الوحيد للسلام
  • "القواسمي": إسرائيل لا تعترف بأى التزام دولى فى خرق سافر للقانون الدولى
  • أستاذ قانون: إسرائيل تتجاهل القانون الدولي.. والولايات المتحدة تتماهى معها
  • أستاذ قانون: إسرائيل تتجاهل القانون الدولي بدعم من أمريكا
  • "العدل والشؤون القانونية" تشارك في اجتماع خليجي بالرياض
  • وزير العدل د. خالد شواني يناقش تنظيم الآليات والإجراءات القانونية الخاصة بحماية أملاك المكون المسيحي
  • تصاعد الدعم الفلسطيني في أوروبا قبل زيارة وزير خارجية إسرائيل.. مسيرات ضد التهجير