أكد عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لمنظمة الأونروا، أن هناك 80 مؤسسة تابعة للأمم المتحدة استهدفت بالكامل في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن هناك 114 من الموظفين التابعة للأونروا استشهدوا بسبب القصف المستمر والعشوائي للاحتلال.

كلمة المستشار الإعلامي لمنظمة الأونروا: الأونروا: نزوح أكثر من 80% من سكان قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الأونروا: لم تصل أي مساعدات إلى غزة منذ انتهاء الهدنة الإنسانية أمس

وأضاف المستشار الإعلامي لمنظمة الأونروا، خلال مداخلة عبر "زووم"، لقناة القاهرة الإخبارية ببرنامج "مطروح للنقاش"، أنه لا مكان آمن في غزة سواء مقرات الأمم المتحدة أو الشارع فالكل مستهدف، مشددًا على أن القوات الإسرائيلية لا تجعل مكان آمن في قطاع غزة.

 

وأوضح أنه لم تعد رايات "الأونروا" علامة للأمان كما كان من قبل، مشددًا على أن هناك مستشفيات ومدارس تابعة لمنظمة “الأونروا” ورغم ذلك يتم استهدافها وقصفها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأشار إلى أنه يتم إبلاغ سلطات الاحتلال وكل الأطراف بإحداثيات أماكن العمل الإنساني مرتين يوميًا، لكن مع ذلك فقد تم استهداف المدارس وأماكن الإغاثة، موضحًا أن ما يحدث في غزة ما هى إلا نكبة حقيقية، بسبب عدم إحساس المواطن الفلسطيني بالإمان في أي مكان في غزة.

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الإثنين، نزوح ما يقرب من 1.9 مليون شخص في غزة أي أكثر من 80 % من السكان منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأكدت الوكالة الأممية عبر موقعها الرسمي أن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم يتوجهون لمناطق لا يمكن الوصول إليها أو مكتظة أو تتعرض للهجوم عقب استئناف الأعمال العدائية بعد انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحماس.

وما يقرب من 1.2 مليون نازح داخليا يقيمون في 156 منشأة تابعة للأونروا في جميع المحافظات الخمس في قطاع غزة بما في ذلك الشمال ومدينة غزة حتى أمس الأول السبت.

وأشارت "الأونروا" لمقتل أحد موظفيها خلال الغارات التي سبقت الهدنة الإنسانية ما يدفع إجمالي القتلى من زملاء الأونروا إلى 111، منذ 7 أكتوبر الماضي.

وحتى 2 ديسمبر، تمكنت الأونروا من التحقق من وقوع 117 حادثة في 85 مبنى تابعا للوكالة الأممية منذ بداية الحرب، فيما أصيبت 30 منشأة بشكل مباشر وأصيبت 55 أخرى بأضرار جانبية، بالإضافة إلى تقارير عن الاستخدام العسكري لخمس منشآت تابعة للوكالة.

وعن قطاع غزة، ففي الفترة ما بين 7 أكتوبر و19 نوفمبر، أبلغت وزارة الصحة في غزة عن أكثر من 12 ألفا و700 حالة وفاة وتوقفت بعد ذلك عن الإبلاغ مباشرة بسبب انهيار العديد من المستشفيات.  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاونروا غزة قطاع غزة منظمة الأونروا قوات الاحتلال الاسرائيلي القوات الاسرائيلية فی غزة من قبل

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: "إسرائيل" تمنع إدخال الأغطية والملابس والأحذية لغزة وسط برد قارس

غزة - صفا قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن "إسرائيل" تمنع منذ أكثر من عام إدخال الأغطية والملابس والأحذيةإلى قطاع غزة، بما يشمل احتياجات الأطفال، في ظل دخول موسم برد قارس وظروف إنسانية كارثية. وأشار المرصد، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إلى دخول فصل الشتاء الثاني منذ بدء "إسرائيل" حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، في ظل نقص شديد في الملابس والأحذية التي مُنع دخولها من معابر القطاع منذ اليوم الأول للحرب، ما عدا بعض الكميات التي دخلت كجزء من المساعدات الإنسانية، والتي تم توزيعها على جزء صغير من النازحين الذين يبلغ عددهم نحو مليوني شخص. وقال إنه لا يوجد أي مبرر أو ضرورة عسكرية في القانون الدولي تسمح بمنع إدخال هذه الأساسيات إلى السكان المدنيين. وأشار إلى أن "إسرائيل" تفرض قيودًا على دخولها في إطار سعيها لفرض ظروف معيشية قاسية على الفلسطينيين تؤدي إلىهلاكهم الفعلي، وذلك ضمن جريمة الإبادة الجماعية الشاملة التي ترتكبها هناك. وأفاد بأن إجمالي ما يدخل إلى قطاع غزة من شاحنات في الفترة الماضية لم يتجاوز 6% من الاحتياجات اليومية للسكان، وأغلب ذلك يتعلق بمواد غذائية، ولم يتعد ما يخص الملابس والأحذية 0.001%، وهو ما تسبب بأزمة حقيقية. وبين أن "إسرائيل" دمرت ما لا يقل عن 70% من منازل القطاع وغالبية المحال التجارية والأسواق، بما فيها الخاصة ببيع الملابس، فضلًا عن تقييد تنسيقات إدخال البضائع للتجار. وأضاف أن هذه الظروف الكارثية تنذر بزيادة تعرض الفلسطينيين لأمراض خطيرة، مثل التهابات الجهاز التنفسي وغيرها من الأمراض المرتبطة بالبرد، في ظل عدمتوفر العناية الطبية اللازمة. وأبرز الأورومتوسطي أن نحو مليوني فلسطيني من أصل 2.3 مليون في قطاع غزة هم نازحون ومهجرون قسرًا من منازلهم، فيما يعيش معظمهم في خيام أو مدارس، أو في بقايا منازلهم المدمرة، بعد أن اضطروا للنزوح قسرًا عدة مرات، وفي أغلبها اضطروا لتركملابسهم وحاجياتهم الشخصية وخرجوا بما يرتدونه فقط. وأوضح أن غالبية الأسر فقدت أغلب ممتلكاتها بسبب القصف والنزوح، مما زاد من تفاقم الوضع بينما يبحثون عن الملابس والأحذية في أسواق دمرتها "إسرائيل". وأشار إلى أن فريقه الميداني رصد الأطفال في غزة وهم يسيرون حفاة في شوارع مليئة بالحطام ومياه الصرف الصحي، بسبب نقص الأحذية، ويرتدون ملابس خفيفة بالية وسط الأمطار. وحذر من أن نقص الأحذية يزيد من تعرض الأطفال للإصابات والجروح، ما يجعلهم عرضة للعدوى في بيئة تفتقر إلى الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب الحصار. ولفت إلى أن الأهالي يلجأون إلى حلول مؤقتة غير كافية وغير آمنة وتزيد من معاناتهم وقهرهم، مثل صناعة الأحذية لأطفالهم من الخشب والبلاستيك. وبين أن الغزيين يضطرون اليوم، بسبب شح الملابس إلى ترقيع الملابس البالية أو حياكتها من بطانيات، فيمايتمكن فقط من لديه مقدرة مالية من شراء تلك البدائل. وذكر أن "إسرائيل" تمنع كذلك الأساسيات الأخرى للحماية من برد الشتاء، كالبطانيات والحطب والوقود ومصادر التدفئة، كما تمنع دخول كميات كافية من الخيام والشوادر والنايلون، وهو ما تسبب بعدم تمكن غالبية النازحين من تغطية خيامهم وحمايتها من الأمطار، ما تسبب بغرق مئات الخيام وتبلل الأمتعة القليلة لدى النازحين، بسبب الأجواء الماطرة خلال اليومين الماضيين. وأكد المرصد أن الحرمان المستمر والشديد من الأساسيات اللازمة للحياة هو فعل من أفعال الإبادة الجماعية، حيث يعمد إلى تجريد السكان من أبسط وسائل الحماية وخلق ظروف تهدف إلى تدميرهم واستهداف هويتهم الثقافية والاجتماعية والجسدية بهدف محو وجودهم. وتابع أن هذا الحرمان يستهدف بشكل خاص الأطفال والفئات الضعيفة الأخرى، مما يزيد معاناتهم ويسهم في ارتفاع معدلات الوفيات بسبب الظروف الجوية القاسية. وشدد على أن حرمان جميع فئات السكان المدنيين من الاحتياجات الأساسية يُعتبر هجومًا مباشرًا على كرامتهم وتحطيم روحهم المعنوية، وتجريدهم من إنسانيتهم ومعاملتهم على أنهم غير مستحقين حتى لأبسط الحقوق الأساسية، مما يعزز حالة اليأس التي يعيشها جميع سكان قطاع غزة. وطالب الأورومتوسطي المنظمات الدولية والأممية بالعمل بجميع الوسائل الممكنة للضغط على "إسرائيل" لإدخال المواد الأساسية إلى قطاع غزة. ودعا إلى كشف هذه الجرائم علنًا وتسليط الضوء على المعاناة الإنسانية الناتجة عنها. وطالب المرصد الأورومتوسطي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وكل الأفعال الجرمية المرتبطة بها. واعتبر أن هذا هو السبيل الوحيد لحماية المدنيين ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل التدهور الخطير في الوضع الإنساني. وناشد المرصد بشكل خاص إلى إدخال الملابس الشتوية، والأحذية، والأدوات الأساسية للفلسطينيين فورًا دون أي عوائق. وطالب بفرض عقوبات على "إسرائيل" وتنفيذ أوامر القبض التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الجيش في أول فرصة وتسليمهم إلى العدالة الدولية. 

مقالات مشابهة

  • "الأونروا": سكان غزة يواجهون خطر الجفاف
  • الأورومتوسطي: "إسرائيل" تمنع إدخال الأغطية والملابس والأحذية لغزة
  • الأورومتوسطي: "إسرائيل" تمنع إدخال الأغطية والملابس والأحذية لغزة وسط برد قارس
  • “الأونروا”: سكان غزة يواجهون خطر الجفاف
  • «الأونروا»: الناس في غزة يتصارعون للحصول على الخبز
  • وكالات أممية تحذر من تفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة خلال الشتاء.. و«أونروا»: مشهد سوداوي
  • مقتل شخص جراء تحطم طائرة شحن تابعة لشركة دي إتش إل في ليتوانيا (شاهد)
  • الأونروا: إسرائيل تجعل الحصول على الطعام مستحيلًا في غزة
  • انتعاش صناعة الفخار في غزة لتعويض نقص الأواني جراء حرب إسرائيل
  • مؤسسة دولية: تفشي الفقر والجوع في قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي