تجارية الدقهلية تعقد مؤتمراً بعنوان "انزل وشارك" للتوعية بالمشاركة فى الإنتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
عقدت الغرفة التجارية بمحافظة الدقهلية، برئاسة المهندس أحمد رعب رئيس مجلس الإدارة، اليوم الإثنين، مؤتمرا بعنوان " انزل وشارك " للتوعية بالمشاركة فى الإنتخابات الرئاسية، المقرر انطلاقها العاشر من ديسمبر الجارى وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
حاضر فى المؤتمر كل من العقيد إسماعيل معوض منسق مؤسسة حياة كريمة بالدقهلية، والكاتب الصحفى حازم نصر نائب رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم ونقيب صحفيى الدقهلية، والنائب إيهاب السلاب.
كما شارك فى المؤتمر كل من المحاسب إيهاب صفوت فودة رئيس نادى الحوار بالمنصورة، والكاتبة الصحفية آمال طرابية، و الدكتور مدحت الفيومى نائب أول رئيس الغرفة، والدكتور سامى سلطان نائب رئيس الغرفة، والدكتور حاتم المير أمين صندوق الغرفة، و المحاسب السيد التهامى سكرتير عام الغرفة، والمهندس أحمد ثروت أمين صندوق مساعد الغرفة، وأعضاء مجلس الإدارة " عصام الديب، أشرف محسن، محمد جاد، أحمد السلاب، أحمد عبد الحميد بنة، أنيس عبد الله، هانى عزام، هشام عبد العزيز "، وعدد من أعضاء الحملة الإنتخابية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى.
بدأ المؤتمر بالسلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، ثم كلمة المهندس أحمد رعب رئيس الغرفة التجارية، والتى أكد فيها على ضرورة المشاركة الفعالة فى الإنتخابات الرئاسية من كافة التجار من منطلق عقد المؤتمر ببيت التجار وهو الغرفة التجارية، وكذلك الحث عبر مشاركة كافة فئات الشعب فى هذا الإستحقاق حتى نبعث للعالم رسالة مضمونها الوعي الكامل للمصريين والتفافهم حول الدولة المصرية ودعم استقرارها، مؤكدا أننا نعيش حاليا الحدث الأهم والأعظم لدى الدولة وهو استحقاق الإنتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى فترة الإستقرار التى شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة بداية من إنقاذ الوطن من يد خاطفيه والحفاظ على أركان ودعائم الدولة المصرية مرورا بالأحداث الأخيرة التى تحدث فى غزة وموقف القيادة المصرية الثابت والصلب تجاه القضية.
وأشار الكاتب الصحفى حازم نصر إلى أن المنطقة العربية مستهدفة فى أخطر ما يهدد وجودها فالقصة ليست قصة فلسطين فحسب وإنما قصة أن إسرائيل تسعى لنكبة قد تكون أخطر من نكبة ١٩٤٨ إلا أن مصر هى محور ارتكاز المنطقة ومصدر القوة الحقيقى لذا لابد من خروج الملايين للمشاركة فى الإستحقاق الإنتخابى وذلك من أجل مصر.
وفى كلمته تطرق النائب إيهاب السلاب إلى تصريحات الرئيس الأخيرة والتى كان أبرزها أن مصر صاحبة سيادة بمعنى أنها تمتلك جيش قوى ومؤسسات دولة قوية وكوادر شبابية واعية رغم مرور كل المنطقة بأزمات إلا أن مصر تسير فى المسار الصحيح.
واستعرض العقيد إسماعيل معوض منسق مؤسسة حياة كريمة بالدقهلية المشروعات التى تم تنفيذها بالمحافظة خلال الفترة الماضية والمشروعات التى جارى الإنتهاء منها، مشيرا إلى زيارة الرئيس الأولى لمشروعات حياة كريمة والتى كانت لقرى مركز شربين، والبدء فى مشروعات المرحلة الثانية بمراكز السنبلاوين، أجا، ميت غمر، بلقاس، المنزلة عقب الإنتخابات الرئاسية مباشرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الدقهليه مشروعات حياة كريمة الإنتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
ردا على دعمه الكبير فى سباق الانتخابات الرئاسية.. مخاوف أمريكية من إهداء ترامب منصبًا كبيرًا لإيلون ماسك
فى عالم السياسة الأمريكية اليوم، يمكن القول دون تردد إن إيلون ماسك، الأغنى فى العالم ورائد الأعمال المتعدد المجالات، قد تحول إلى شخصية مؤثرة فى الساحة السياسية الأمريكية. بعد فوز دونالد ترامب المفاجئ فى الانتخابات الرئاسية، أصبح ماسك القوة الجديدة التى تؤثر على مجريات الأمور الداخلية بشكل ملحوظ.
بدراما سياسية غير متوقعة، اتجه ماسك الذى كان يدعم حزب الديمقراطيين على مدى عشرين عاما، لتبنى موقف قوى لصالح ترامب وقام بدعمه بكل ما أوتى من قوة بعد محاولة اغتيال الأخير خلال تجمع انتخابى فى بنسلفانيا. هذا التحول المفاجئ لم يقتصر فقط على الكلمات، بل تجسد عبر استثمار ماسك أكثر من ١٠٠ مليون دولار فى دعم حملة ترامب الانتخابية، مما جعله أحد أبرز الداعمين. ومن خلال تعزيزه لوجوده على منصة «إكس» تويتر سابقا، أصبح ماسك واحدًا من الشخصيات المؤثرة فى الانتخابات. وبحسب شبكة سى إن إن لم تقتصر مساهمات ماسك على الدعم المالى والجماهيرى فحسب، بل أصبح أيضا مستشارا موثوقا فى القضايا السياسية الكبرى إثر مشاركته فى مكالمة جمعت بين ترامب والرئيس الأوكرانى بعد الانتخابات، الأمر الذى جعل منه شخصية محورية.
ترامب، الذى أظهر إشادة بقدرات ماسك ووصفه بأنه ولد ليكون نجما، أعرب عن نية تكليف ماسك إدارة وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامى، لإحداث تحول جذرى فى كيفية إدارة الحكومة الفيدرالية وتمهيد الطريق لإدارة ترامب من خلال السعى لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص الإجراءات التنظيمية المفرطة، وإعادة هيكلة الوكالات الحكومية والحد من الهدر المالى. فى إشارة إلى جهود ماسك الساعية لتقليص ٢ تريليون دولار من الإنفاق الحكومى. وبحسب وكالة رويترز، أكد ترامب أن هذه الجهود تسعى إلى تحقيق نتائج ملموسة بحلول ٤ يوليو ٢٠٢٦، لتكون بمثابة هدية تزامنا مع الذكرى الـ٢٥٠ لتوقيع إعلان الاستقلال الأمريكى.
أثار ماسك لأول مرة فكرة بذل جهود جادة لخفض التكاليف، فى منتصف أغسطس الماضى، خلال استضافته المرشح الرئاسى وقتها دونالد ترامب فى حوار سياسى على منصة «إكس»، والذى حقق أرقاما قياسية فى المشاهدات تجاوزت المليار مشاهدة حسب تصريحات ماسك. على الرغم من التأكيدات بأن دور الإدارة الجديدة فى الحكومة الأمريكية سوف يقتصر على تقديم المشورة والتوجيه، إلا أن إريك جوردان الأستاذ فى كلية روس للأعمال بجامعة ميشيجان، حسب صحيفة «يو إس إيه توداى»، عبر عن مخاوفه من أن تمنح هذه السلطة الجديدة إيلون ماسك نفوذا كبيرا على السياسات الحكومية والوكالات الفيدرالية التى تشرف على مجموعته الاستثمارية. خاصة بعد حصول هذه المجموعة المكونة من ست شركات على ١٥.٤ مليار دولار فى عقود حكومية على مدار العقد الماضى، وفقا لموقع Open Secrets. كما أضافت كاثلين كلارك، أستاذة القانون بجامعة واشنطن، أن ماسك قد يكون له تأثير على اختيار رؤساء الهيئات التنظيمية التى تشرف على شركاته، مما قد يتيح له القدرة فى تشكيل السياسات والقرارات للهيئات التى سبق له انتقادها، ما يعنى حدوث تداخل بين مصالحه الخاصة وأدوار الحكومة التنظيمية.
من جهة أخرى، هناك اعتقاد بأن ترامب يسعى إلى استخدام هذه الإدارة كوسيلة للضغط على أعضاء الكونجرس بإثارة مخاوفهم بشأن الاستقرار التنظيمى والمالى ليدفعهم فى النهاية إلى إعادة توجيه المخصصات المالية فى الموازنات نحو الأهداف التى يدعمها، هذا التكتيك يشير إلى أن الإدارة الجديدة قد تسعى لدور أكبر من كونها مجرد أداة تنظيمية، من خلال استخدامها كوسيلة لتحقيق أهداف، كما يخشى البعض من عواقب التخفيضات التى ينوى إيلون ماسك تنفيذها فى وقت قصير، وقد أقر ماسك بالمخاطر، داعيا الأمريكيين إلى التحلى بالصبر لتحمل صعوبات مؤقتة من أجل تحقيق مكاسب طويلة الأجل. كما أشار إلى أن البيروقراطية الفيدرالية والإنفاق الحكومى يدفعان البلاد نحو الإفلاس خاصة بعد أن تجاوزت مدفوعات فوائد الدين الوطنى ميزانية وزارة الدفاع. تجدر الإشارة إلى أن ماسك بعد استحواذه على منصة تويتر فى أكتوبر ٢٠٢٢، قام بإجراء تغييرات جذرية، شملت تقليص عدد العاملين من ٨٠٠٠ إلى ١٥٠٠ فى غضون أسابيع. وبحسب صحيفة بوليتيكو يخطط ماسك لتقديم إحاطات أسبوعية عبر البث المباشر بشأن جهوده فى الإدارة الجديدة.
ماسك الملقب بالرابح الأكبر من الانتخابات الأمريكية بدأ يجنى ثمار استثماراته الضخمة فى حملة ترامب، محققا أرباحا بمليارات الدولارات عقب إعلان فوز الأخير، بعد أن شهدت أسهم شركاته ارتفاعا كبيرا فى قيمتها السوقية. ورغم أن ماسك المولود فى جنوب إفريقيا ليس مواطنا أمريكيا بالولادة، وبالتالى لن تكون له طموحات سياسية شخصية، إلا أنه مع ثروة صافية تقدر بأكثر من ٣٠٠ مليار دولار وسيطرته على إحدى أكبر منصات التواصل الاجتماعى، أصبح يتملك القدرة على إحداث تأثير كبير فى الساحة السياسية الأمريكية والدولية.