أثار مقطع فيديو جديد للرابر الأمريكي الشهير، ماكليمور حالة من الجدل بسبب موقفه مما يحدث في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. 

أكد ماكيلور في مقطع فيديو جديد أمام الآلاف رفضه لما يحدث  في قطاع غزة من حرب بات عمرها قرابة الشهرين وتضامنه مع الشعب الفلسطيني. 

لمشاهدة مقطع الفيديو اضغط هنا 

ماكيلور

 

وقال الراب الأمريكي الشهير إن كثيرون  طلبوا منه التزام الصمت خوفا على مسيرته الفنية، في إشارة منه إلى ما تشهد  الأوساط الفنية والانقسامات بين مؤيد لإسرائيل ومناهض لها.

ونبه ماكليمور إلى أنه لن يصمت ولن يلتزم بتلك النصائح، كما شدد على أن ما يجري في القطاع المحاصر ما هو إلا "إبـ ادة جماعية"، في إشارة منه إلى العملية العسكرية الإسرائيلية التي خلفت حتى اليوم

 أكثر من 16 ألف ضحية في غزة

وأشار  المغني في الفيديو الذي يعود تاريخه إلى الشهر الماضي وأعيد نشره مؤخراً أنه لم يكن يتوقع أن يلقي خطاباً في مظاهرة، إلا أنه وجد نفسه على المنصة أمام آلاف المتظاهرين الذين خرجوا للمطالبة بوقف إطلاق النار في الولايات المتحدة حينها، واصفاً ما يحدث حالياً في قطاع غزة المحاصر بـ"الإبـ.ادة الجماعية".

واختم مغني الراب حينها: "هناك الآلاف هنا مؤهلون أكثر مني للتحدث عن قضية فلسطين الحرة.. طلبوا مني أن أصمت والعودة إلى الخلف، وهو أمر معقد للغاية بحيث لا يمكنني قول شيء ما، أليس كذلك؟ أن تصمت في هذه اللحظة.. أنا لا أعرف ما يكفي لكني بحثت ووجدت ما يكفي للقول أن ما يحصل إبادة جماعية"

وختم خطابه أمام المعتصمين بصيحات "حرة حرة.. فلسطين حرة".

وأثارت تلك الكلمات الحماسية جنون الحضور الذين هتفوا “الحرية لغزة”، كما تعالت الصيحات “أوقفوا الإبادة الجماعية” 

 

وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل خطيرة بشأن الحرب في قطاع غزة قطع جميع خدمات الاتصالات والإنترنت في غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ماكليمور الراب غزة إسرائيل فلسطين فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

35 شهيدا بغزة وإسرائيل تستعين بقوات بحرية للقتال برا

أفاد الدفاع المدني في غزة باستشهاد 35 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال في غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة منذ صباح اليوم الاثنين، في حين تتهيأ إسرائيل لتدريب قواتها البحرية للقتال برا بسبب نقص المقاتلين.

وقال مراسل الجزيرة إن 12 فلسطينيا استشهدوا، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، وإن فرق الإنقاذ، وبمساعدة الأهالي، تعمل على رفع الأنقاض والبحث عن مفقودين.

كما استُشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلة وأصيب عشرات في قصف إسرائيلي استهدف مخبزا بمنطقة المواصي، التي تضم نازحين غربي خان يونس جنوب غربي قطاع غزة، بحسب ما أفاد مراسل الجزيرة.

وأضاف المراسل أن طواقم الإسعاف الفلسطينية نقلت جثامين الشهداء، وعددا من المصابين، إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة.

وأوضح شهود عيان أن القصف استهدف المخبز في منطقة صنفها جيش الاحتلال الإسرائيلي على أنها "آمنة".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت، خلال الـ24 الماضية، 3 مجازر في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات جثث 20 شهيدا، و76 مصابا.

وبذلك، يرتفع عدد الضحايا، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، إلى 41 ألفا و226 شهيدا بالإضافة إلى 95 ألفا و413 مصابا.

استهداف خيم النازحين

وخلال الأشهر الماضية استهدف الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي ومراكز للإيواء بمناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

وأقام النازحون الفلسطينيون، بعد قصف إسرائيل منازلهم وتهديد مناطق سكنهم وإجبارهم على النزوح، مخيمات مؤقتة في مناطق مختلفة من القطاع، حيث يعيشون ظروفا صعبة جراء الحرب.

وتفتقر هذه المخيمات لأبسط مقومات الحياة، وتمثل ملاذا مؤقتا للعديد من الأسر التي نزحت جراء القصف.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل فيها.

ويضطر مليونا نازح من أصل 2.2 مليون نسمة (إجمالي السكان)، خلال نزوحهم، إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، أو إقامة خيام في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

ويتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة ما يسفر بشكل يومي عن مقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين.

قوات بحرية للقتال برا

وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عودة مقاتلي وحدة الاحتياط الخامسة إلى القتال في وسط قطاع غزة ضمن الفرقة 252.

وقال الجيش إن مقاتلي الوحدة مستعدون إلى العودة للقتال بغزة بعد أن أنهوا أخيرا سلسلة مناورات للقتال في المناطق المفتوحة تضمنت تدريبات على التحرك والإمدادات والاستجابة الطبية الفورية.

ومن جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيدرب قوات البحرية على القتال البري بسبب نقص المقاتلين.

وبدعم أميركي كبير، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • 35 شهيدا بغزة وإسرائيل تستعين بقوات بحرية للقتال برا
  • ماسك يثير الجدل بتعليقه على محاولة اغتيال ترامب
  • السعودية.. فيديو لضبط عدد من المتسولين يثير تفاعلا والأمن يكشف عن جنسياتهم
  • أوراق التاروت يثير الجدل ببوستر جديد ومشوق.. قبل العرض قريباً
  • عمرو مصطفى يثير الجدل مجدداً حول أغنيتين لـ "الهضبة"
  • تحكيم كويتي يثير الجدل: هل سيؤثر أحمد العلي على مباراة الشرطة والنصر؟
  • أزمة ملاعب العراق: تغيير مفاجئ لتدريبات الشرطة والنصر يثير الجدل!
  • أمريكي يحرق نفسه احتجاجا على حرب الإبادة في قطاع غزة (شاهد)
  • عاجل: «ليس عدلا».. رئيس جورماهيا يثير الجدل بتصريحات قوية قبل مواجهة الأهلي
  • شاهد.. الزمالك يقدم لاعبه الجديد محمد حمدي «الجبهة اليسرى بأمان»