ليس 14 مليار سنة.. علماء الفيزياء الفلكية يضعون تقديرات جديدة لعمر الأرض
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قد يكون عمر الكون ضعف التقديرات الحالية، وفقا لدراسة جديدة تلقي الضوء على "المجرات المبكرة المستحيلة" التي رصدها تلسكوب جيمس ويب الفضائي والتي تبدو في حالة تطور متقدمة.
إقرأ المزيدلسنوات، أعرب العديد من علماء الفيزياء الفلكية عن حيرتهم بشأن هذه المجرات المبكرة التي ظهرت إلى الوجود بعد 300-400 مليون سنة فقط أو نحو ذلك من الانفجار العظيم، ولكن يبدو أن لديها مستوى من النضج وكتلة ترتبط عادة بمليارات السنين من التطور الكوني.
وعلاوة على ذلك، فهي صغيرة الحجم بشكل مدهش، ما يضيف طبقة أخرى من الغموض إلى المعادلة.
وقدمت الدراسة الحديثة التي نُشرت الأسبوع الماضي في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society، تفسيرا جديدا للمستوى المتقدم من التطور والكتلة التي لوحظت في هذه المجرات القديمة.
وحتى الآن، قام الفيزيائيون بحساب عمر الكون عن طريق قياس الوقت المنقضي منذ الانفجار العظيم، ومن خلال دراسة أقدم النجوم وتقدير المعدل الذي تبتعد به، ما يشير إلى مدى سرعة توسع الكون.
ويتم حساب هذا على أساس انزياح الضوء القادم من المجرات البعيدة نحو الطول الموجي الأحمر الأطول بسبب توسع الكون، وهي ظاهرة مشابهة لكيفية تغير تردد الصوت إذا كان المصدر متحركا والمراقب ثابتا. بمعنى أنه عندما تقترب بإتجاهك سيارة إسعاف، على سبيل المثال، فتسمع صفارتها بتردد أعلى من تردد الصوت الذي تسمعه بعد أن تمر من أمامك وتبتعد عنك.
وبهذه الطريقة، يشير تقدير عام 2021 لعمر الكون إلى أنه يبلغ 13.797 مليار سنة.
إقرأ المزيدلكن البروفيسور راجيندرا غوبتا من جامعة أوتاوا في كندا، قال إن هذا الانزياح الأحمر يمكن أن يكون ظاهرة هجينة، وليس فقط بسبب توسع الكون.
وأوضح عالم الفيزياء الفلكية: "إن نموذجنا المبتكر حديثا يمد وقت تشكل المجرة بعدة مليارات من السنين، ما يجعل عمر الكون 26.7 مليار سنة، وليس 13.7 كما كان مقدرا سابقا".
ويقترح النموذج الجديد أن الإطار الزمني لتشكيل المجرات المبكرة التي لاحظها تلسكوب جيمس ويب عند الانزياحات الحمراء العالية يمكن أن يمتد من بضع مئات من ملايين السنين إلى عدة مليارات من السنين.
وتقدم هذه النظرية الجديدة تفسيرا جديدا للمستوى المتقدم من التطور والكتلة التي لوحظت في المجرات المبكرة الغريبة.
وافترضت الدراسة أيضا أن تفسير "الثابت الكوني" الذي يمثل الطاقة المظلمة غير المكتشفة والمسؤولة عن التوسع المتسارع للكون، قد يحتاج إلى مراجعة.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات الفضاء بحوث جيمس ويب
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق مدرس الفيزياء قاتل طالب المنصورة إلى مفتى الجمهورية.. فيديو
قضت محكمة جنايات مستأنف المنصورة، إحالة أوراق مدرس الفيزياء المتهم بقتل وتقطيع جثة الطالب إيهاب أشرف، بعدما شطر جسده إلى 3 أجزاء، إلى فضيلة مفتى الجمهورية وتحديد جلسة 7 مايو النطق.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار أنور محمود رضوان، وعضوية المستشارين تامر نبيل الدمرداش، وهيثم سلامة سليمان، ومحمد أسامة دبوس، وسكرتارية وائل السيد محى الدين، وطارق عبداللطيف محمد.
واستمعت المحكمة اليوم إلى دفاع المتهم، والذى حاول ابعاد الجريمة عن المتهمة، مؤكدًا أنه برىء ولم يقتل المجنى عليه، مؤكدًا أنه اعترف بعد ضغوط وتهديدات، وشهدت الجلسة ظهور المتهم مرتديًا البدلة الحمراء.
وكانت وجهت النيابة العامة إلى المتهم «محمد. ع. ال. ع. ال»، 25 سنة، طالب بكلية التربية قسم فيزياء جامعة المنصورة، يعمل مدرسًا خصوصيًّا لمادتى الفيزياء والكيمياء، أنه قتل المجنى عليه الطالب «إيهاب أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب»، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاحًا أبيض سكينًا، وتحيّن تواجد المجنى عليه لديه لتلقى مادة علمية».
وأضافت المحكمة: «إمعانًا منه فى سلب مقاومته، احتال عليه بأن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئى فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجنى عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له، مستغلًّا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلمًا له، وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدى عليه بسلاحه الأبيض، طعنًا بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته».
وتابعت: «ارتكبت تلك الجناية تأهبا لارتكاب جنحة هى أنه فى ذات الزمان والمكان أنفى البيان، شرع فى الحصول على مبلغ نقدى من المجنى عليه أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب عبدالعزيز، بطريق التهديد، بأن زعم خطف نجله طالبا منه فدية مقدارها 500 ألف جنيه مصرى، مهددا إياه بإيذائه أن لم يمتثل لطلبه، إلا أنه قد خاب أثر ذلك لسبب لادخل لإرادته فيه، وهو ضبطه، كما أحرز سلاح أبيض- سكين- دون مسوغ قانونى أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية».
المتهم
هيئة المحكمة
مشاركة