حمى وإسهال.. انتشار أمراض معدية بين جنود الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كشفت تقارير عبرية اليوم عن انتشار حالات إصابة بالتسمم الغذائي والأمراض المعوية في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بين الجنود في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه رغم وصول التبرعات الغذائية إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عملية طوفان الأقصى، بحسب الأطباء فإن سوء تخزينها، ورداءة أدوات النقل والإعداد، تسببا في ارتفاع النزلات المعوية، والإسهال الشديد، وارتفاع درجات الحرارة بين الجنود.
وقال الدكتور تال بروش، مدير وحدة الأمراض المعدية في مستشفى أسوتا العام في أسدود، أن تفشي هذه الأمراض له عواقب على حالة الجنود وسير العمليات القتالية، وأضاف: "إذا تفشت العدوى بين 10 جنود في سرية مشاة، وأُصيبوا بالحمى بعد وصول درجة حرارتهم إلى 40 درجة مئوية، وبات ينتابهم الإسهال كل 20 دقيقة، فإنهم لا يعودون صالحين للقتال، بل يعرضون أنفسهم لخطر الوفاة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة إسهال حمى معوية تسمم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها ويعزز وجوده العسكري
يمانيون../
تستمر قوات الاحتلال الصهيوني في ممارساتها القمعية ضد المواطنين الفلسطينيين في مدينة طولكرم ومخيمها، وذلك خلال عدوانها المتواصل لليوم الثالث عشر على التوالي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال قد زادت من تعزيزاتها العسكرية، بما في ذلك الجنود المشاة، في المدينة ومخيم طولكرم، حيث انتشروا في الشوارع والأحياء، مما أدى إلى تضييق الخناق على المواطنين وعرقلة حركتهم اليومية.
ولاحقت قوات الاحتلال المواطنين في وسط المدينة، وأجبرت بعض المحلات التجارية على إغلاق أبوابها، كما عرقلت حركة المركبات. وداهمت عدة منازل في الحي الشرقي، خاصة في حارتي دياب والمسلخ، حيث فتشتها وألحقت الأضرار بمحتوياتها، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة.
وانتشر الجنود في منطقة شارع نابلس القريبة من مداخل مخيم طولكرم، وقاموا بتفتيش الأراضي الزراعية والمنازل، بالإضافة إلى الاستيلاء على مبنى سكني وتحويله إلى ثكنة عسكرية.
وفي مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، تواصل قوات الاحتلال حصاره، حيث يعطل الجنود عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، كما يستولون على المباني التجارية المحيطة بالمستشفى.
في مخيم طولكرم، تستمر القوات في الانتشار بأعداد كبيرة، وتواصل مداهمة المنازل التي أصبحت غالبيتها فارغة ومدمرة بعد تهجير سكانها. كما يتم إجبار المتبقين من المواطنين، خصوصاً في الأطراف، على مغادرة المخيم نحو المدينة.
تتفاقم الأوضاع الإنسانية للمواطنين المتبقين في منازلهم، ولا سيما كبار السن والمرضى والنساء والأطفال، بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والدوائية ومياه الشرب.
وقد نجحت طواقم الدفاع المدني والشرطة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في دخول المخيم اليوم، حيث قدمت المساعدات اللازمة للعائلات المتضررة، رغم الظروف الصعبة التي يعيشها المخيم بسبب الدمار الذي خلفه الاحتلال، والذي أدى إلى فقدان كامل للعديد من الخدمات الأساسية.