المنصوري : ساكنة العالم القروي مايمكنش ليها تعيش فشقة 50 متر
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نقة 20 ا الرباط
قالت فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن وزارتها تعمل على تدعيم السكن ووضع برامج و استراتيجيات تهدف الى تقليص العجز السكني والحد من السكن غير اللائق خاصة بالعالم القروي
وأضافت المنصوري في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن برنامج السكن الاجتماعي لـ500 الف وحدة على الاقل الذي أعطيت انطلاقته في سنة 2010 من طرف الملك محمد السادس مكن من انجاز 76 الف و 800 وحدة بالعالم القروي.
و أشارت الوزيرة إلى أن برنامج السكن الاجتماعي الخاص بالعالم القروي مكن من انجاز 864 وحدة الى غاية يونيو 2023.
المنصوري، أكدت أن الاهداف المسطرة من قبل الوزارة لم تحقق اهدافها و طموحها في التجاوب مع طموح ساكنة العالم القروي.
و شدد على أن البرنامج الجديد للدعم المباشر الذي يعتمد على أساسين اثنين ، وهما البناء الذاتي لمسايرة الخصوصيات المحلية ، مؤكدة أن ساكنة العالم القروي ما يمكنش ليها تعيش في شقة 50 متر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كعادتها ساكنة دوار الطيبي بسيدي معروف، تواجه مصيرها في فصل الشتاء
بقلم شعيب متوكل
عاش كاريان الطيبي سيدي معروف، بتراب جماعة عين الشق، على إيقاع قطرات أمطار الخير، التي تهاطلت على المدينة بشكل زخات تصحبها رياح قوية، وذلك يوم السبت 15 فبراير 2025 , وأدت الأمطار إلى إغراق بعض أزقة دوار الطيبي، التي يفتقر إلى مسالك الصرف وهشاشة البالوعات، العاجزة عن امتصاص كميات الماء، التي تشكل بركا على مستوى الزقاق الضيقة، حيث أن المياه غمرت بعض المنازل، ليتدخل سكان الدوار في محاولة لإنقاد ما يمكن إنقاده، وذلك بأبسط الإمكانيات المتوفرة.
وتأتي الأمطار التي عرفتها مدينة الدار البيضاء ليلة الأحد، لتكشف البنية التحتية الهشة التي طالما وعد المنتخبون بإصلاحها،وجعلوها شعارا لحملاتهم الانتخابية، وتعيد السيناريو الروتيني الذي يعيشه سكان دور الصفيح مع حلول فصل الشتاء، ومعاناتهم في التنقل إلى أشغالهم اليومية، ناهيك عما يسببه تراكم المياه في أزقة دوار الطيبي الغير مجهزة بمجاري الصرف الكافية، بالإضافة إلى الشوارع الرئيسية التي تحيط بالدوار، والتي تعاني بدورها من هشاشة على مستوى التجهيز، وهذا يسبب عرقلة كبيرة لساكنة.
مشاكل عديدة تتسبب فيها تساقطات أمطار الخير في كل سنة، بكريان الطيبي المنسي خصوصا، وبدور الصفيح عموما، وهذا لا يخفى على أحد، و لا تسلط عليه الأضواء، لأنه يفضح العشوائية في تسيير الشأن العام، و يعد دوار الطيبي البؤرة السوداء بسيدي معروف، والتي طالما أسالت مداد الصحفيين والمؤترين والحقوقيين الغيورين عن المنطقة. وذلك لعدم توفره على بنية تحتية تصمد أمام فصل الشتاء.
وهذا ما يضع أمام الغيورين عن المنطقة ألف علامة استفهام، حول دور المسؤولين في تدبير الشأن العام، لهذه الفئة التي تسكن (الكارينات) و تعاني من الهشاشة على جميع المستويات، وتعاني في صمت.
والأصابع توجه أيضا إلى المنتخبين الذين لا يتذكرون سكان ( الكارينات) إلا في المواسم الانتخابية، وبعدها يتركون المواطنين يواجهون مصيرهم أمام الأزمات، ويكونون ضحية لأي اضطراب جوّي تعيشه البلدة.