المنصوري : ساكنة العالم القروي مايمكنش ليها تعيش فشقة 50 متر
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نقة 20 ا الرباط
قالت فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن وزارتها تعمل على تدعيم السكن ووضع برامج و استراتيجيات تهدف الى تقليص العجز السكني والحد من السكن غير اللائق خاصة بالعالم القروي
وأضافت المنصوري في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن برنامج السكن الاجتماعي لـ500 الف وحدة على الاقل الذي أعطيت انطلاقته في سنة 2010 من طرف الملك محمد السادس مكن من انجاز 76 الف و 800 وحدة بالعالم القروي.
و أشارت الوزيرة إلى أن برنامج السكن الاجتماعي الخاص بالعالم القروي مكن من انجاز 864 وحدة الى غاية يونيو 2023.
المنصوري، أكدت أن الاهداف المسطرة من قبل الوزارة لم تحقق اهدافها و طموحها في التجاوب مع طموح ساكنة العالم القروي.
و شدد على أن البرنامج الجديد للدعم المباشر الذي يعتمد على أساسين اثنين ، وهما البناء الذاتي لمسايرة الخصوصيات المحلية ، مؤكدة أن ساكنة العالم القروي ما يمكنش ليها تعيش في شقة 50 متر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا
في مخيم جباليا بقطاع غزة، حيث تتناثر أنقاض الحرب الإسرائيلية ويغرق الناس في آلامهم، تروي أم محمد قصة عائلتها وسط واقع لا يعرف الرحمة.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي، عاشت العائلة أياما من الرعب والمعاناة، وأصبح القصف والدمار جزءا من حياتهم اليومية في المخيم حيث عادوا فوجدوا منزلهم عبارة عن ركام، والذاكرة مليئة بالصور المؤلمة.
وتصف الأم البالغة من العمر 55 عاما ما عاشته الأيام الماضية بالمأساة الكبرى، ولم يسبق لها أن عاشت أو سمعت عن حرب مماثلة في تاريخها.
علاوة على ذلك، فإن العائلة تمر بظروف قاسية، فقد بترت ساق الأب والابن بسبب القصف، بينما محمد البالغ من العمر 22 عاما ما زال أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتستذكره الأم كل لحظة خاصة في جلسات إفطار رمضان.
وباتت الحياة اليومية معركة من أجل البقاء، إذ يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة مثل الماء والكهرباء، ويضطرون للقيام بمشاق طويلة للحصول عليها.
المعاناة التي تعايشها العائلة تشترك فيها العديد من العائلات الفلسطينية في غزة، وتمثل جزءا من الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل الحصار المستمر على القطاع.
إعلان