لجريدة عمان:
2024-10-03@10:48:00 GMT

رسائل إلى رنا مصطفى

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

(1)

تلُحين على ذاكرتي كثيرا. كنتِ أول شخص أعرفه من فلسطين في طفولتي المبكرة. كان يرعبني أن تكوني من فلسطين، وأحب أكثر أنك من الأردن، كما تقول شهادة ميلادك التي كانت في حوزة المعلمة (كشهاداتنا التي تحتفظ المعلمة بنسخ منها). ولكنك لا تنفكّين تصححين لها ولنا: أنا فلسطينية.

لا أستطيع تخيّلك تقفين على مقربة من دبابة إسرائيلية، أو جندي بخوذة قبيحة مرعبة ويحمل سلاحا يوجهه إلى صدرك.

كنتُ أستغرب إصرارك على الانتماء إلى مكان بتلك الغاية من الخطورة. ببساطة كنتُ أخاف أن يقتلوك إذا رحلتِ عنا. تقولين إنكم ستعودون يوما، فهناك مفتاح قديم تحتفظ به عائلتك، فيوجعني قلبي أكثر من دون أن أفهم. ما كنت أفهمه فقط أنك في خطر دائم كلما أصررتِ على إثبات أنك فلسطينية! لماذا لا تبقين هنا ببساطة، ويبقى أبوك معلما لإخوتي في مدرسة مازن بن غضوبة.

يعجبني أنك لم تكوني مختلفة عنا، أو خارقة كمعظم التلميذات اللائي يأتين من خارج عُمان للدراسة، فيتفوقن علينا ويخطفن المراكز الأولى. كنتِ عادية جدا، لا تحلمين بالتنافس على شيء ظاهر، كنتِ بسيطة ببساطة الحق في أن يكون للمرء مفتاح، يغذي حلمه بالعودة إلى بيت قديم تركه أهله حينا من الوقت وسيعودون إليه عما قليل، أشبه بنزهة قصيرة أو رحلة يفترض أنها لا تطول.

عندما قررتِ مغادرة عُمان، كنتُ أخشى أن تكون وجهتك إلى فلسطين، فلم أخفِ سروري عندما أخبرتِني أنكم ذاهبون إلى الأردن. قلت لك وفي صوتي نشوة انتصار: أرأيتِ؟ أنت أردنية. لم تأبهي بسذاجة طفلة لم تختبر شيئا بعد. لا أقول إنك تدركين بأن الوطن لا نسافر إليه بالضرورة، وأن العودة ليست سوى قدر مؤجل. أعرف أن كل هذا لا يمكن أن يكون في وعي طفلة كنتِها، ولكني أدرك الآن على الأقل أنكِ عرفتِ قبلنا جميعا معنى أن يُحمَل الوطن، وإن كانت العودة إليه تعني أن نموت غدرا وظلما ووحشية.

ثلاثون عاما مضت على ذلك الرحيل، ولا أعرف إن كانت الظروف قد سمحت لك باختبار فاعلية المفتاح القديم، أم أن الحلم لا يزال مؤجلا. أود لو أسألك الآن عن عدد الأبواب التي حاولتِ أن تجربي المفتاح في أقفالها؟ أتراكِ حاولتِ، كما أتخيلك، تديرين المفتاح في قفل باب كل بيت أقمتِ فيه؟ أخالني سأفعل لو كنتِ مكانك؛ لعل أحدها يكون الباب الحلم الذي يأخذني في غمضة عين إلى بيت الأجداد. رأيتُ شيئا كهذا، أقصد قرأتُه، في رواية «شهادة وفاة كلب»: ينفتح باب على بيت فلسطيني كامل، صُمِّم حسبما حفظته ذاكرة أهله ليعيشوا حياة لم يعيشوها. هل خطر لك يوما أن تتخيّلي البيت القديم وتصطنعيه؟ أعرف أن الفكرة في ذهنك دائما.

(2)

أردتُ أن أخبركِ بأنني في مطلع أكتوبر الماضي (2023) كنتُ في معرض الرياض الدولي للكتاب، وجمعتني المصادفة في السيارة التي أقلتنا من الفندق إلى المعرض بروائية جزائرية اقتعدت الكرسي الخلفي إلى جواري، كانت الروائية سارة النمس، وفور وصولي إلى المعرض اقتنيتُ رواياتها الثلاث من دار الآداب. إحداها كانت ممنوعة، ولكني حصلت عليها على سبيل الإهداء من الناشرة رنا إدريس. أحببتُ أن أقرأ منجزها بتسلسله الزمني، فبدأت بأولى رواياتها عن دار الآداب (لها أعمال قبلها لدى ناشر آخر). كان عنوانها «ماء وملح» ولكن بعنوان فرعي «رسائل إلى أسير فلسطيني». كنتُ أتخيّلك سلمى طوال الوقت يا رنا. أنستني الرواية أن كاتبتها جزائرية وليست فلسطينية، ما عدا جملة واحدة وددتُ لو أنها لم تكن موجودة، عندما قالت عن كلمة ما إنها تُنطق في بلاد المغرب بالطريقة الفلانية. تفصيل لم يكن له داعٍ بالنسبة لبطلة تعيش همًّا داخليا ولم تخرج من قطاع غزة المحاصر قط، سوى أنه يذكرني بأن الكاتبة من بلاد المغرب. ولكني عرفتُ أكثر أيَّ معاناة يعيشها الغزّي، وأي عذاب يتكبده من ينشطر بين جسده في غزة، وقلبه في الضفة الغربية. ولكنها حرّضتني على كتابة هذه الرسائل لك من دون أن أعرف لك عنوانا، على عكس سلمى التي كانت تعرف مكان فارس في السجون الإسرائيلية؛ تصله رسائلها سرا، ويقرأها سرا، ويحتفظ بها بمشقة كي لا يفقد أسباب الصمود، وتساءلتُ عن المجازفة الجميلة التي أقدمتْ عليها سارة النمس بأن جعلتنا نعيش تفاصيل مكان لم تكن يوما منه.

كنتُ بطيئة في القراءة، هذا ما صرتُ عليه مؤخرا. ثم ما هي إلا أيام حتى اندلع طوفان الأقصى. هل أقول لك: إنني تعذبت مرتين؟ كنت أشاهد القصف على الشاشة، وأقرأه في الرواية. لم أعرف أين أهرب؟! والهرب في ظرف كهذا خيانة. يقولون: إن من يتعرض للألم المباشر يكون أقوى على مواجهته ممن يتابعه، أيكون هذا حقيقيا؟ أين أنتِ الآن؟ هل تتعرضين له مباشرة، أو أنك تتابعينه بألم مضاعف؟

عندما رحلتِ من عُمان، كنا أبعد من امتلاك وسائل التواصل عدا الهواتف الأرضية، فلم نحتفظ بخيط وصال لأزمنة لاحقة. كانت المغادرة في زمننا ذاك، في التسعينيات، تعني الانقطاعَ الأشبه بالموت عندما يقرر أحدهم الرحيل النهائي. هل تتذكرين تلك الطفولة يا رنا؟ تحيتنا للعلم في طابور الصباح. تصدحين بالسلام السلطاني بملء فؤادك وفي الخاطر نشيد مخنوق؟ الآن أستعيد حركاتك وسكناتك وقد صرتُ أفهم. أراك بوضوح كما لم أرك من قبل. دعيني أرجّح أنك في التاسعة والثلاثين في عمرك الآن، ولعلك أصبحتِ أمًّا. يريحني احتمال أنك ما زلتِ في الأردن لم تغادريها، فلا أريد أن أتخيّل شيئا آخر، وأنك ستقرئين رسائلي هذه وقد تقررين الرد عليّ في هذه الصفحة نفسها من جريدة عُمان. هل سيشدك العنوان عندما تقرئين فيه اسمك؟ أرجو ذلك، فذلك أدعى لأن تقرئي الرسائل كاملة، وأمنّي النفس برسالة واحدة فقط، تقول إنك بخير.

(3)

قبل يومين مررتُ على البقالة لأشتري غرضًا ضروريا، فوجدتُ خمسة أطفال من أعمار متقاربة، فخمنتُ أنهم أولاد عم أو أولاد خالة، يتوزّعون في أرجاء المكان ثم يعودون إلى نقطة تجمُّع واحدة قريبة من طاولة المحاسب، ليتساءلوا فيما بينهم عما إذا كانت هذه الحلوى أو تلك تدعم إسرائيل قبل أن يقرروا ضمّها إلى سلتهم الصغيرة. ابتسم قلبي للمشهد الذي تكرر في كل البيوت. المقاطعة مستمرة يا رنا، هذا ما نملكه الآن، ولكنها أصلب من أي وقت مضى. لقد تغيّر العالم بعد السابع من أكتوبر، لم يعد شيء كما كان، وأحسب أن التضحية التي يقدمها الفلسطيني أمام أنظار العالم لا يكافئها سوى الخلاص القادم لا محالة.

ولكن الفلسطيني لا يقدّم التضحيات وحسب، بل الهدايا أيضا؛ فبعد أسابيع من اندلاع طوفان الأقصى، وتحديدا بعد أيام قليلة من مجزرة مستشفى المعمداني، تلقيتُ هدية من الحكواتية الفلسطينية دينيس أسعد، أرسلتْها لي مع الصديقة الحكواتية العمانية ميثاء المنذري. كانت عبارة عن طبق من الرخام الفلسطيني الأزرق مقسّم إلى أجزاء. أحببته كثيرا وتخيّلت الغرابة: أن الفلسطيني رغم محنته ما يزال يرسل هداياه إلى الآخرين. سعادتي بالطبق تشبه سعادتي بالصدَفَة التي أهدتني إياها دينيس أيضا عندما زارت عمان قبل عام، كانت صدَفَة من شاطئ حيفا كَتبتْ عليها «لمنى مع الحب»، وعلى وجهها المقعّر كتبت «حيفا». لقد أصبحت لديّ قطعة من فلسطين، من بحرها ورائحتها، أحملها في السيارة أنّى ذهبت كشيء يصلني بكل من عرفت في فلسطين، وأولهم أنتِ يا رنا.

أتخيّلك ستردّين على هذه الرسائل كما فعل مريد البرغوثي قبل أكثر من عشرين عاما، عندما قرأتُ كتابه الجميل «رأيت رام الله»، فعثرتُ على بريده الإلكتروني في الصفحة الأخيرة، ولم أتردد في مراسلته رغم توقعي بأنه قد لا يرد. أتذكر جهاز الحاسوب الذي جلست أمامه في المكتبة الرئيسة في مقرها القديم بالجامعة. كتبتُ له أنني رأيت رام الله معه. لا تتخيّلين سعادتي عندما وجدت رده بعد أقل من ساعتين. جاء في الوقت الذي كنا ما نزال نعتقد بأن التواصل بين الكاتب والقارئ يندر الحدوث إلا عبر كتاب. في مرة لاحقة تجرأتُ وأرسلتُ له قصيدة نثر. أرأيتِ جرأتي؟ كتبتُ قصيدة لمريد وأنا التي لا تكتب الشعر، ولكنه رد عليّ أيضا. كانت تلك دهشتي التي لا تُنسى يا رنا، فهل ستردّين عليّ بعد أسبوع أو أسبوعين أو عام أو عامين؟

أريد أن أخبرك أخيرا بأني حصلتُ على الكوفية الفلسطينية. اشتريتُها بثلاثة ريالات فقط من جمعية دار العطاء في الأمسية التضامنية مع غزة في النادي الثقافي في منتصف أكتوبر الماضي. كل رمز من فلسطين يسند قلوبنا المتعبة هذه الأيام يا رنا، يعيد إلينا اطمئناننا من أنفسنا، ويربت على قلوبنا التي ما زاغت يوما عن الهمّ الأول. مؤخرا قرأت عبارة جميلة للشاعر العماني سالم الرحبي أريد أن أختم بها رسالتي هذه. يقول: «إن العماني «المحايد»، العماني «المسالم»، العماني «الصامت»، العماني «الهادئ» الذي كرّس هذه الصفات والانطباعات عن صورته في العالم «...» هو نفسه العماني الحاد والصارم والمنحاز الصارخ عندما تتجه بوصلة الرأي العام إلى القضية الفلسطينية، إلى الحد الذي تتصدر فيه القضية الفلسطينية همّ الرأي العام على حساب قضايا مهمة وشديدة الحساسية محليا كانتخابات مجلس الشورى».

صديقة طفولتك/ منى

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من فلسطین

إقرأ أيضاً:

مثقفون محسوبون على حزب الله يوجهون رسائل إلى أنصار الحزب.. ماذا تضمنت؟

وجّه مثقفون وكتاب محسوبون على حزب الله اللبناني، رسائل إلى قواعد وأنصار الحزب بعد الضربات الإسرائيلية التي أدت إلى استشهاد الأمين العام حسن نصر الله، وعدد من قيادات الصف الأول في الحزب خلال الأيام الماضية.

ورأى خبراء وكتاب محسوبون على حزب الله، أن الوقت "ليس وقت حزن"، محذرين من الانسياق خلف الروايات الإسرائيلية التي تتحدث عن ضعف في بنية الحزب، وعجز عن المواجهة مع جيش الاحتلال.

وبالتزامن مع الدخول البري لقوات الاحتلال، قال خبراء محسوبون على حزب الله إن المواجهة المباشرة قد تعيد رفع المعنويات، لكون الحزب يملك الآلاف من العناصر المدربين على قتال الشوارع، والالتحام المباشر مع العدو.

الكاتب محمد صادق الحسيني خاطب أنصار الحزب قائلا "ثقوا تماما أن أمننا قوي، وأن الجسم العام للحزب سليم، ولا تتوقفوا كثيرا عند التقارير التي تضخم أمر الجوسسة والسيطرة المعلوماتية".



الكاتب الصحفي حسن عليق، قال مخاطبا "جمهور المقاومة": "ما نحتاجه في هذه المعركة هو الثبات. ألا نخضع للتهويل الإسرائيلي. ألا نركن للشائعات. ألا نشكك في أنفسنا ولا في إخوتنا ولا في حلفائنا. العدو يريد كسر إراداتنا وعزيمتنا وثقتنا، على المستوى الفردي كما على المستوى الجماعي".

وأضاف "مقاومتنا تقوم حالياً بالإجراءات الطبيعية التي تطبقها أي جهة تعرّضت لصدمة هائلة من عدو أكبر وأقوى منها: معرفة ما جرى وكيفيته، الانكفاء لتقييم الموقف، تحديد القدرات، كشف الثغرات، معرفة نوايا العدو، التواصل مع الحلفاء لمعرفة ما يمكنهم وما لا يمكنهم تقديمه، ترميم ما تضرر على مستوى سلسلة القيادة.. ثم اتخاذ القرار المناسب وبدء تنفيذه".

الكاتب أسعد أبو خليل حذّر أيضا من التقارير الغربية، قائلا "احذروا: كل التسريبات من المخابرات الإسرائيليّة (في فاينانشال تايمز أو نيويورك تايمز أو وول ستريت جورنال) عن اختراقها".

وأضاف "هو جزء من تضليل استخباراتي، وتعاملوا معه بحذر شديد. ثم لماذا يفشي العدوّ بأسراره بهذه السرعة والحرب جارية؟".

وذكّر أبو خليل من أصابهم الإحياط من أنصار الحزب، أنه "في غضون أشهر بعد اجتياح 1982, برزت شخصيّات عميلة لإسرائيل في الجنوب وكانت تهدّد السكان وتتجوّل بسلاح إسرائيل ظاهر وتعاقب مقاومين. في غضون سنة واحدة, اختفى كل هؤلاء وقامت مجموعات سريّة لم نكن نعرف عنها شيئاً بالتخلّص منهم.  هذه مرحلة جديدة".

الكاتب نضال صفوري، قال مخاطبا أنصار الحزب "كفكفوا الدمع وانهضوا للعمل. المسيرة هذه بقدر اتكائها على صلابة القادة وجهود المجاهدين، إلا أنها لا تكتمل إلا بوعي الجمهور وإسناده وإدراكه لأهدافها ونتائجها".

وحذّر صفوري أيضا من بث الشائعات بالاتجاهين، قائلا "رفض بث الإشاعات يسري على الوجهين؛ الهزيمة الكاذبة والانتصار الكاذب. عواجل (حصار قوة كوماندز) أو (سماع صراخ الجنود)، بلا أي سند أو توثيق من المقاومة هو أيضاً حرب نفسية مضادة نحن بغنى عنها. سنراه بأعيننا...فاصبروا.".

خبير العلاقات الدولية حسام مطر، قال إن الحروب بين الجيوش النظامية والجماعات المسلحة، تبدأ بتحقيق منجزات تكتيكية واضحة للجيوش، لكن كلما طال أمد الحرب، غالبا ما ينزلق الجيش النظامي إلى حرب استنزاف.

وحول تأثير اغتيال نصر الله وبقية القيادات، قال مطر "لم تؤدي الاغتيالات إلى هزيمة حركات مسلحة إلا إذا كانت في المرحلة الجنينية أي حديثة التكوين".

الأكاديمي قاسم غريّب دعا أنصار المقاومة إلى عدم الخوض في مسألة الاختراق التي أدت إلى استشهاد القيادات، مضيفا "نظرة سريعة على وسائل الإعلام العدوّة والمتواطئة تكشف أنّ حرف النقاش اليوم عن الإسرائيلي المجرم الإرهابي لبثّ الفرقة هو هدف واضح وغير بريء ويدخل ضمن استراتيجية أوسع لقتل الروح فينا وتشكيكنا بأنفسنا وانهزامنا نحن أهل المقاومة.".

وأضاف "تحوير النقاش من الإرهاب الإسرائيلي الذي يستبيح بلادنا ويقتل أطفالنا لزرع بذور الفتنة والخلافات عبر اللوم الخبيث لإيران أو فلان أو عِلّان هو هدف إسرائيلي أساسي".
 

الى كل من يهمه الامر في بيئة المقاومة

ثقوا تماما بان امننا قوي

واطمئنوا ان الجسم العام للحزب سليم

ولا تتوقفوا كثيرا عند التقارير التي تضخم امر الجوسسة
والسيطرة المعلوماتية

هدفهم اظهارنا مكشوفين

وهذا كذب

متفوقون تقنيا علينا في مجالات نعم

لكنهم عاجزون ايضا في مجالات كثيرة

— محمد صادق الحسيني (@sadeghalhusaini) September 30, 2024

ما نحتاجه في هذه المعركة هو الثبات. ألا نخضع للتهويل الإسرائيلي. ألا نركن للشائعات. ألا نشكك في أنفسنا ولا في إخوتنا ولا في حلفائنا. العدو يريد كسر إراداتنا وعزيمتنا وثقتنا، على المستوى الفردي كما على المستوى الجماعي. مقاومتنا تقوم حالياً بالإجراءات الطبيعية التي تطبقها أي جهة…

— Hasan illaik (@Hasanillaik) September 29, 2024

احذروا: كل التسريبات من المخابرات الإسرائيليّة (في فاينانشال تايمز أو نيويورك تايمز او وول ستريت جورنال) عن اختراقها هو جزء من تضليل إستخباراتي وتعاملوا معه بحذر شديد. ثم لماذا يفشي العدوّ بأسراره بهذه السرعة والحرب جارية؟

— asad abukhalil أسعد أبو خليل (@asadabukhalil) September 30, 2024

كلمة اليوم رسالة أساسية لجمهور المقاومة:

كفكفوا الدمع وانهضوا للعمل. المسيرة هذه بقدر اتكائها على صلابة القادة وجهود المجاهدين، الا انها لا تكتمل إلا بوعي الجمهور وإسناده وادراكه لأهدافها ونتائجها.

اليوم كلنا مسؤول أمام الله أولاً، وأمام سماحة السيد الشهيد، بأن نستمر حتى النصر.

— نضال (@saffouri01) September 30, 2024

من خلاصات لكثير مما قرأته عن الحروب بين جيش نظامي حديث وحركة مقاتلة غير نظامية: (لنرى كم ستنطبق على حالتنا ان استمرت الحرب)

١. ببداية القتال تتحقق منجزات تكتيكية واضحة للجيش النظامي.

٢. في الضربات الافتتاحية للجيش النظامي على مدى أيام تعتمد الحركات على التخفي والكمون وتقليل…

— Hosam Matar حسام مطر (@hosmatar) September 27, 2024

مقالات مشابهة

  • وسع عقلك.. العفو
  • الأهرام: رسائل الرئيس السيسي للمصريين كانت واضحة خلال حواره مع خريجي الأكاديمية العسكرية
  • ترامب: عندما كنت رئيسا كانت إيران تحت السيطرة الكاملة والآن العالم يحترق
  • رسائل كرة اللهب الإيرانية
  • رسائل تهنئة بمناسبة 6 أكتوبر 2024.. عبارات مكتوبة
  • مثقفون محسوبون على حزب الله يوجهون رسائل إلى أنصار الحزب.. ماذا تضمنت؟
  • وزير الإعلام : تصريحات المدعو نصر الله حول مأرب كشفت عن حجم المؤامرة التي كانت تستهدف هذه المحافظة البطلة
  • طلاب الدفعة (26 طب) مارسوا نفس الفوضي التي كانت تحدث في الخرطوم فتم طردهم الى السودان
  • رسائل مهمة من السيسي لطلاب الأكاديمية العسكرية
  • نائب حسن نصر الله يكشف أسماء القيادات التي كانت مع الأخير ولقيت مصرعها بعملية الاغتيال بضاحية بيروت الجنوبية