عندما يلامس قلم الشاعر أوتار الحزن والألم، يتجلى لحن مؤثر يعكس حقيقة الواقع. في قصيدته عن غزة، يحتضن إبراهيم السعافين مشاعره كالدموع التي تسكب على أرض غزة الصامدة. تراقصت كلماته بين رياح الألم وزهور الأمل، يروي لنا قصة شعب يقاوم بكل إصرار وصمود، محمّلا في قصيدته وجدانه وأحاسيسه المعبّرة.

في الندوة التي أقامها النادي الثقافي مساء أمس برعاية سعادة حبيب بن محمد الريامي، رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم؛ تكريما للأديب الأستاذ الدكتور إبراهيم السعافين، الشخصية الثقافية العربية التي اختارها النادي الثقافي لعام 2023م.

تجلّت مشاعر إبراهيم السعافين كنهر عاطفي، يروي قصة حياته الثقافية. بين جنبات كلمات الوفاء والإخلاص من تلامذته، تلامس الأنفاس الشاعرية لحظة تأثره، وتساقطت قطرات الدموع كندى رقيق، يجسد مشاعره. كانت لحظة تأمل في عمق المسيرة الثقافية، قدمتها نخبة من الكتّاب والمبدعين، عرّفت خلالها برحلة العطاء والحياة، التي امتزجت ببناء الفكر وسطوع الإرث. وكيف نسج «السعافين» حكاية العطاء والمساهمة في رحلة الفكر العربي.

وقد عبَّر الأستاذ الدكتور إبراهيم السعافين عن سعادته الغامرة والامتنان لهذه المبادرة، مقدما شكره للنادي الثقافي ومجلس إدارته، كما أشاد بما قدمه المتداخلون في الندوة من أوراق وجهد، معبّرا عن سروره بهذا الاحتفاء والاهتمام والرعاية. وقد قدّم قصيدتين، حملت الأولى عنوان «الخيل تحرس أعرافها» والثانية بعنوان «الشمس التائهة»، تحدثت الأخيرة عن «غزة»، متحدثا عن صمودها في وسط ما تتعرّض له من ظلم وإبادة من قبل الكيان المحتل.

وفي أولى أوراق الندوة التي قدمها عبدالرزاق الربيعي واحتفت بالأستاذ الدكتور إبراهيم السعافين قدم الدكتور محمود السليمي ورقة سرد فيها العلاقة الإنسانية بينها وبين «السعافين» معرجا على رحلته العلمية في الدراسات العليا معه وقال «السليمي»: هل تسعفني الكلمات والعبارات للحديث عن أستاذ كريم وعلامة كبير له من الفضل علي كما هو شأن خريجي وشأن طلبته الذين نهلوا من علمه وجلسوا في حلقات الدرس عنده؟ وحين أتحدث عن نفسي معه فإنني أتحدث عن طلبته الذين ينتمون إلى أصقاع مختلفة في الدول العربية حيث درست على يديه في مرحلة الماجستير وبعدها الدكتوراة وأشرف على رسالة الماجستير وتعرّفت من خلاله على النظريات النقدية ومدارسها وتاريخها عبر عدد من المواد المقررة، وكان يعاملنا معاملة الصديق الحريص على تلاميذه وغمرنا بلطفه كما غمرنا بفيوض علمه وكرمه.

من جانبها قدمت الدكتورة آمنة الربيع ورقة تحدثت عن «خطاب الشخصيات الفاعلة في مسرحية (ليالي شمس النهار) للدكتور إبراهيم السعافين» قالت فيها: إن النص الدرامي «ليالي شمس النهار» يعد باكورة كتابات الدكتور إبراهيم السعافين وصدر هذا الكتاب سنة 1982م، حللت خلاله النص الدرامي وفق أطروحات الناقدين الفرنسيَّيْن ميشال برونر وآن أوبرسفيلد، واصفة وظائف النص الدرامي، كالوظيفة الدرامية والشعرية والتواصلية، كما فرقت ما بين الشخصيات الفاعلة وغير الفاعلة التي مهمتها الربط ما بين الشخصيات عن طريق الحوار الدرامي، مستنتجة من تحليل النص وجود ثلاثة مستويات للشخصيات تخللها الصراع، إضافة إلى وقوفها عند أبعاد الشخصيات كالبعد الاجتماعي والنفسي. وأشارت «الربيع» إلى أن تحليل النص الدرامي يتحدد ويعمل على أنظمة ثابتة؛ كالبنية الدرامية وفضاء الأحداث والزمان والحوار والإرشادات المسرحية، ومن مظاهر تكوين البنية الدرامية واشتغالها فإنها تتضمن علامات لغوية وبصرية ومرجعية، تراثية وتاريخية، وانطلاقا من هذه المسألة، تحركت في النص الدرامي لمعرفة نوع الصراع، والشخصيات، والمهن التي امتهنتها وبؤرة إدراك كل شخصية لنفسها، وللشخصيات الأخرى، حيث توزع الورقة البحثية خطابات متناقضة للشخصيات حسب وجهة نظر كل شخصية، وجرى إحصاء ما يزيد على 20 شخصية، وهذا العدد يناسب بنية الصراع والرسالة التي يريد النص الدرامي إرسالها إلى المتلقين، كذلك تناولت في التحليل فضاءات مدينة البصرة التي تدور فيها أحداث النص الدرامي، ودلالة الأسماء والوضعيات الاجتماعية للشخصيات داخل فضاء يحلم بالحرية وبزوغ شمس النهار.

من جانبه قرأ الدكتور جمال مقابلة أستاذ النقد الأدبي في جامعتي «الإمارات» و«الهاشمية في الأردن» في سيرة إبراهيم السعافين بالنظر فيها من خلال محاور أربعة، ففي السيرة الذاتية التي تعني سيرة الإنسان ومسيرته تتبّع «مقابلة» حياة إبراهيم السعافين منذ الميلاد والنشأة والتكوين وصولًا إلى ما آل إليه الآن من إنجاز وهو في الثمانين من عمره في كلّ ما أسند إليه فأنتج فيه مسيرة إبراهيم السعافين الإنسان، ونجد خطاطة ذلك في الورقة التي يعدّها السعافين عن نفسه حين يطلب إليه تقديم نفسه، وهي ما تعارف الناس عليه بكتابة السيرة الذاتية المسماة، أما السيرة العلمية فهي تطرقت إلى التكوين والوعي وسيرة الكاتب النقدية الأكاديمية والأدبيّة الإبداعية والفكرية الثقافية والمنهجيّة الموضوعية التي اختطها في منجزه على مرّ السنين، في حيث سردت السيرة الأدبيّة الذات في المقام الأول، وكتابة الرواية السيرة أو السيرة الروائية التي تقرأ تاريخ الذات قراءة تخييليّة عبر كتاب السعافين (سلالة السنديان 2023)، وأخيرًا السيرة المرآويّة، وتطرقت إلى قراءة إبراهيم السعافين في كل ما كتب عنه وما قدّم حول نقده وشعره ونثره من دراسات، لنطالع سيرة السعافين بعيون الآخرين.

وإضافة إلى المحاور الأربعة التي تعد كل واحدة قراءة حيويّة لحياة إنسان منجز ومبدع وفعّال فإن استذكار كثير من العناوين المختصة بالسيرة الأدبيّة وغيرها من الكتب للوقوف على طرائق الكتابة عن النقاد والمبدعين والكتاب الذين كرّسوا حياتهم للنقد والأدب والكتابة والإبداع، حتّى ملأت أخبارهم أسماع الدنيا وخلّدتهم كتاباتهم وكتابات الذين متحوا منهم ولم يكفّوا إلى الآن، وهذا ما قصدته من أنّ إبراهيم السعافين كان له من اسمه نصيب، حين حاول جاهدًا أن يبلغ مقام «الأمّة»، وطمح دومًا أن يكون بسلوكه ذلكم الإنسان «الخليل».

وكانت قد ألقت الدكتورة منى بنت حبراس السليمية كلمة للنادي الثقافي في بداية الندوة أشارت فيها إلى هذه الندوة التي تحتفي بشخصية ثقافية عربية أسهمت في تأسيس قاعدة فكرية ومعرفية تعددت مساراتها وتشعبت مسالكها، فمن إثراء المكتبة العربية بأطروحات نوعية بارزة، إلى تكوين أجيال من الباحثين والأكاديميين الذين تتلمذوا على فكرها ومنجزها العلمي على مدى عقود، فضلا عن مساهماتها اللافتة في التواصل البحثي والمعرفي في مجالات الأدب والنقد شعرا ونثرا، متفاعلةً مع جديد النظرية، ومتقصّية لظواهر الأدب، ومستقرئة تجلياته دونما جمود أو تزمّت، فضلا عن إسهامها الأدبي بإنتاج وفير، الأمر الذي بوأها مكانة بارزة في سجل الثقافة العربية.

وأضافت «السليمية»: الأستاذ الدكتور إبراهيم السعافين (الشخصية الثقافية العربية التي اختارها النادي الثقافي لعام 2023م) صال وجال في أروقة المؤسسات العلمية والأكاديمية في أكثر من بلد عربي، متقلدا مناصب القيادة فيها، وتحفظ له المكتبة العربية ما يربو على ثلاثين كتابا في النقد الأدبي قديمه وحديثه، فضلا عن 13 كتابا أدبيا، ولا ننسى مؤلفاته في التعليم الجامعي، وكتب التعليم العام التي قدمها أو اشترك فيها مع آخرين، ورأس في عدد منها لجان تأليفها، فضلا عن التأليف الموسوعي والمعاجم، فالمتأمل في سيرة «السعافين»، يجد إخلاصا لافتا للبحث العلمي، ومحبة خالصة للأدب وتعليمه وتعلّمه. فإلى جانب تأليفه في التعليم العام والجامعي، فقد أشرف على عدد كبير من الرسائل الجامعية، وترك بصمته الواضحة في الأجيال الذي خرجت من عباءة فكره وعطائه؛ فعلى الرغم من بعد المسافة الزمنية، ما زالوا يحتفظون له بشجرة الوفاء الوارفة يرعونها بالتقدير والثناء، كيف لا وللرجل نهجه القائم على الوصل والتواصل في سبيل العلم الذي لا يعترف بخط نهاية، ولا يقر بالاكتفاء.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فضلا عن

إقرأ أيضاً:

تحليل خطاب نعيم قاسم.. صمود المقاومة والتأكيد على النصر ودغدغة المشاعر العربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حمل خطاب نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله في لبنان خلال كلمته المسجلة التي بثها إعلاميًا مساء يوم 27 يناير 2025، عنوان "سردية وجرد حساب"، وباستخدام منهج تحليل الخطاب اللساني والرسمي لتحليل خطاب قاسم نجده مقسم إلى ست نقاط رئيسية:

1- ماذا واجهنا: استعرض العدوان الإسرائيلي على لبنان وتفوقه العسكري مقابل قوة المقاومة.

2- مصارحة مع الناس: بتوضيح أسباب الخسائر والرد على تساؤلات جمهور المقاومة.

3- حديث عن وقف إطلاق النار: بتفسير أسباب قبول الحزب وقف إطلاق النار وشروطه.

4- مواجهة الحملة المضادة ضد حزب الله: بالرد على الانتقادات الداخلية والخارجية.

5- ماذا بعد انتهاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي: لتأكيد رفض تمديد الاحتلال وضرورة الانسحاب الفوري (يعكس ذلك أن الكلمة سجلت قبل موافقة لبنان على تمديد المهلة).

6- حديث عن الرئاسة والحكومة: للتأكيد على دور الحزب في تحقيق التوافق الوطني وإعادة الإعمار.

أولًا: الأسلوب البلاغي

استخدم الخطاب عبارات قوية مليئة بالشحنة العاطفية مثل "النصر"، "التضحيات"، و"الشهداء"، واعتمد على مزيج من التعابير الدينية والوطنية، مما يعزز الترابط بين العقيدة والجمهور المستهدف، موظفًا آيات قرآنية مثل "ألا إن نصر الله قريب"، لتعزيز ثقة الجمهور واستحضار البعد الإيماني.

ثانيًا: تكرار الكلمات

كلمة "نصر" تم تكرارها 10 مرات في سياقات مختلفة، في كلمة مدتها 50 دقيقة، أي بمعدل مرتين كل 10 دقائق؛ لتعزيز الشعور بالنصر وتعميق الفكرة لدى المستمعين.
كما يهدف التكرار لإيصال رسائل متعددة، منها:
تثبيت الشعور بأن المقاومة حققت إنجازات ميدانية وسياسية.
مواجهة الحملة الإعلامية المضادة التي حاولت التقليل من إنجازات المقاومة.
التأكيد على أن "النصر" ليس فقط عسكريًا، بل هو صمود وإرادة واستمرارية.
استخدام ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة" للتأكيد على أنها الأساس لتحقيق النصر وحماية الوطن.

ثالثًا: المضمون الرئيسي (تحديات وتضحيات)

ركز الخطاب على استعراض عدد من التحديات التي واجهتها المقاومة، سواء كانت عسكرية أو سياسية، وكذلك التضحيات التي قدمتها، وكانت التحديات مثل إبراز تفوق المقاومة بإيمانها وإرادتها رغم التفوق العسكري الإسرائيلي.
أما التضحيات فقد أشار الأمين العام لحزب الله في خطابه إلى حجم التضحيات التي قدمتها المقاومة، من شهداء وقيادات، كما تم التركيز على دور الشعب اللبناني الداعم للمقاومة، وذكر عددًا من الإنجازات مثل وقف العدوان الإسرائيلي، وإفشال المخططات الداخلية والخارجية لإنهاء المقاومة، وتحقيق تماسك داخلي بين مختلف مكونات الشعب اللبناني، واستعادة الأرض، والإفراج عن الأسرى.
وأشار إلى أن المقاومة ليست مجرد قوة عسكرية بل خيار عقائدي وسياسي وإنساني، مما يعزز شرعيتها أمام جمهورها وأمام العالم.

رابعًا: التحليل الاستراتيجي

يعكس الخطاب رغبة المقاومة في تقديم صورة "المنتصر" بالرغم من التحديات، ويُظهر ارتباطًا قويًا بين المقاومة وداعميها الإقليميين، خاصة إيران. كما يؤكد على ضرورة استمرار المقاومة كعنصر أساسي في حماية لبنان وسيادته.
كما يعكس أيضًا نبرة تفاؤل وتأكيد على الإنجازات بالرغم من التحديات، ويعزز صورة المقاومة كقوة فاعلة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وتكرار كلمة "نصر" يُظهر أهمية التركيز على الإنجازات لإحباط الدعاية المضادة وتعزيز الثقة بين جمهور المقاومة.
وقدم نعيم قاسم "مصارحة" مع جمهور المقاومة، معترفًا بالخسائر الكبيرة بما في ذلك فقدان قيادات بارزة مثل حسن نصر الله، الأمين العام الأسبق لحزب الله في لبنان، مبررًا هذه الخسائر بظروف استثنائية مثل التفوق التكنولوجي الإسرائيلي والانكشاف الأمني، حيث أكد أن النصر لا يُقاس بالقوة العسكرية وحدها بل بالإيمان والصمود.
وشدد الخطاب على دور المقاومة في حماية لبنان واستعادة السيادة الوطنية، مشيرًا إلى أن استمرار الاحتلال يفرض وجود مقاومة فاعلة.
حمل الخطاب رسائل واضحة للمجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة وفرنسا، بتحميلهم مسؤولية استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
كما أن ذكر الخروقات الإسرائيلية و"الضعف الإسرائيلي" قد يكون رسالة للولايات المتحدة والغرب بأن المقاومة ليست مجرد حركة محلية، بل عنصر إقليمي قوي.
وعلى الصعيد الداخلي أظهر دعمًا للرئيس اللبناني جوزيف عون والحكومة الجديدة، مؤكدًا دور حزب الله في تحقيق التوافق الوطني.

خامسًا: لغة الخطاب

استخدم الخطاب لغة حماسية ومشحونة بالعاطفة لتعزيز الروح المعنوية لجمهور المقاومة، تخللته إشارات دينية قوية مثل الاستشهاد بالآيات القرآنية والتأكيد على القيم الحسينية (الطائفية الشيعية)، مما يعكس البعد العقائدي للمقاومة، واعتماد أسلوب التكرار (مثل "سجلوا هذا نصر") لترسيخ فكرة الانتصار في أذهان المستمعين.
ربط الإنجازات بالتضحيات من خلال ارتباط كلمات "الشهادة" و"النصر" له دلالة نفسية عاطفية للربط العاطفي بين المقاومة وحاضنتها الشعبية.

سادسًا: دلالة التوقيت

جاء الخطاب في سياق زمني حساس على المستويين المحلي والإقليمي: 
إقليميًا: يأتي الخطاب غالبًا في إطار التوترات المستمرة مع الاحتلال الإسرائيلي، خصوصًا مع تصاعد الخطاب الإقليمي حول المقاومة الفلسطينية والوضع في غزة والضفة.
بالإضافة إلى توقيت الخطاب يتزامن مع تطورات إقليمية مرتبطة بالمحور الإيراني (إيران، سوريا، المقاومة اللبنانية) خاصة في ظل الدعم الإيراني المستمر للمقاومة، كما يبرز الخطاب التحالف مع إيران وسوريا، ما يعكس محاولة لتوحيد الجبهة ضد إسرائيل أو أي تهديدات محتملة. 
كما يأتي الخطاب بعد عدوان إسرائيلي كبير وخسائر بشرية ومادية للمقاومة، مما استدعى تقديم تفسير شامل للأحداث إقليميًا وإظهار حزب الله حرصه على الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وتأكيد دوره كمدافع عن السيادة اللبنانية محليًا.
محليًا: يمر لبنان بأزمة اقتصادية خانقة، مع تعثر تشكيل حكومة جديدة أو تحقيق تقدم في الإصلاحات الاقتصادية، كما يحمل الخطاب رسالة تطمين للجمهور المؤيد للمقاومة، مع التركيز على الإنجازات لإبقاء الحاضنة الشعبية صامدة في ظل الظروف الصعبة.
وقد يكون التوقيت مرتبطًا بتطورات سياسية داخلية، مثل مناقشات حول تشكيل الحكومة بعد انتخاب رئيس الجمهورية، كما أن الحديث عن الوحدة الوطنية ودور الدولة يشير إلى محاولة تعزيز صورة حزب الله كجزء من الحل الوطني وليس جزءًا من الأزمة.
وأخيرًا فإن توقيت الخطاب يأتي كجزء من استراتيجية الحفاظ على زخم الدعم الشعبي للمقاومة في ظل التحولات الإقليمية والدولية.
 

مقالات مشابهة

  • حزب صوت مصر: تصرفات الإعلام الإسرائيلي تجاه بلادنا وقيادتها غير أخلاقية وتفتقر للمهنية
  • الأسير المثقف قتيبة مسلم يعانق الحرية اليوم بصفقة التبادل (بروفايل)
  • تحليل خطاب نعيم قاسم.. صمود المقاومة والتأكيد على النصر ودغدغة المشاعر العربية
  • القائد العسكري عصمت العبسي: لقد سقط صاحب صيدنايا صاحب المكابس التي قتل فيها أحبائنا ولم يكن هذا النصر لولا اعتصامنا ووقوفنا خلف القائد أحمد الشرع في لحظة إعلان المعركة.
  • التناص الدرامي في الثلاثية الشكسبيرية
  • أم كلثوم التي لا يعرفها أحد.. ندوة تكشف أسرار كوكب الشرق بمعرض الكتاب
  • لا تجعل مشاعرك قيدًا يُعطِّلك عن الحياة
  • الحالات التي يُباح فيها للمصلي قطع الصلاة وأقوال الفقهاء في ذلك
  • روجينا تعود بقوة في رمضان 2025.. "حسبة عمري" تكشف أسرار النجمة التي لا تُقهر!"
  • السيرة الذاتية لـحلمي غازي عضو لجنة الاقتصاد الرقمي