جوليا روبرتس تفصح عمّ ستفعله لمواجهة نهاية العالم
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
باريس "أ.ف.ب": يشكّل المكوث مع العائلة وتناول الـ"تشيزبرغر" والحبوب المنوّمة أفضل السبل لمواجهة نهاية العالم ببرودة أعصاب، بحسب الوصفة التي أسرّت بها النجمة جوليا روبرتس قبل أيام من إتاحة "نتفليكس" الجاري فيلماً تتولى بطولته، يتناول هذه الفرضية الكارثية.
ويجمع The World After Us ("العالم بَعدَنا") الذي توفّره المنصة في 8 ديسمبر بين الديستوبيا (أو "سينما المدينة الفاسدة") على طريقة "بلاك ميرور"، وأجواء القلق السوداوية في "غِت آوت"، لإبراز التبعات السلبية لإدمان التكنولوجيا والعنصرية والأنانية.
وفي هذا الفيلم الذي شارك في إنتاجه الرئيس السابق باراك أوباما وأخرجه سام إسماعيل، تؤدي بطلة "بريتي وومان" و"إرين بروكوفيتش" و"نوتينغ هيل" دور أم أنانية وكارهة للبشر، تعتزم الاستجمام في فيلا فاخرة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتحت أنظار أولادها وزوجها (إيثان هوك) والضيف المزعج (ماهرشالا علي)، تضطر إلى مواجهة انهيار العالم الحديث.
وفي سؤال: ماذا ستفعلين في يومك الأخير إذا انهار العالم؟
قالت: لو كان لدي 24 ساعة، لكنت انعزلت مع عائلتي، مع أكوام من الـ"تشيزبرغر" (...) وبسكويت رقائق الشوكولاتة، ولكنّا تبادلنا الكثير من العناق والتقبيل... وربما لكنا تناولنا حبوباً منوّمة. لكن لا! لن يحدث ذلك!. وخيرت بين الكوارث الطبيعية والأعطال العملاقة... ما هو العنصر الأكثر إقلاقاً في السيناريو بالنسبة إليك؟
قالت أنها الكوارث الطبيعية، لأنها أكثر واقعية. وأيضاً لأن الطبيعة الأم لا تكترث لما يظنه الجميع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من "منتصف الليل النووي"
جرى تقريب "ساعة نهاية العالم" التي ترمز منذ العام 1947 إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض، الثلاثاء، ثانية واحدة من منتصف الليل، وذلك في مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة، بحسب نشرة "مجلة علماء الذرة".
وكشف رئيس مجلس العلوم والسلامة في "مجلة علماء الذرة" الأمريكية، دانيال هولتز، خلال مؤتمر عبر الفيديو، عن تحريك عقارب ساعة يوم القيامة ثانية واحدة أقرب لمنتصف الليل النووي.
ومجلة علماء الذرة هي منظمة غير ربحية تهتم بقضايا العلوم والأمن العالمي الناتجة عن تسريع التقدم التقني الذي له عواقب سلبية على الإنسانية.
صراعات مستمرةوقرر العلماء في العام 2024 عدم تغيير وضع عقارب الساعة، لكن هولتز أشار إلى أن "تراكم الترسانات من قبل القوى النووية، وانهيار معاهدات الحد من التسلح، والصراعات المستمرة التي تشمل قوى نووية" هي من بين العوامل التي أثرت على قرار تحريك العقارب في هذا العام.
كما لفت رئيس مجلس العلوم والسلامة في "مجلة علماء الذرة" إلى "عدم كفاية الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ"، وكذلك عدم وجود تدابير رقابية كافية في مجال التكنولوجيا المتقدمة".
ويرى العلماء أنه خلال العام 2024 "اقتربت البشرية أكثر من حافة الكارثة، وأن القادة والدول لم يفعلوا ما هو مطلوب لتغيير المسار"، وفي هذا السياق قالت المجلة: "نأمل أن يدرك القادة التهديد الوجودي ويتخذوا إجراءات حاسمة للحد من المخاطر التي تشكلها الأسلحة النووية وتغير المناخ وإساءة الاستخدام المحتملة للعلوم البيولوجية والتكنولوجيات الناشئة".