ألمانيا تطالب الاحتلال الإسرائيلي بتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
طالبت الحكومة الألمانية اليوم الاثنين الاحتلال الإسرائيلي بعدم إلحاق الضرر بالمدنيين في قطاع غزة وباحترام حقوق الإنسان.
وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك في كلمتها خلال اجتماع حزبها الكتلة النيابية لحزب الخضر إن “حق الدفاع عن النفس” الذي يستخدمه الاحتلال الاسرائيلي يتطلب “تحمل المسؤولية” بالتخفيف من معاناة المدنيين.
وعن سقوط عدد كبير من المدنيين في قطاع غزة أوضحت أن “العديد من الفلسطينيين فقدوا حياتهم” بسبب القصف المدمر على قطاع غزة.
وجددت الوزير الألمانية تأكيدها في المحادثات التي تجريها مع “مسؤولي” الاحتلال الإسرائيلي ضرورة منح الفلسطينيين رؤية مستقبلية.
وتعتبر ألمانيا من الدول الأوروبية المؤثرة التي لم تطالب الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن بوقف إطلاق النار مكتفية بمطالبة قوات الاحتلال بضرورة الالتزام بقوانين الحرب والقانون الدولي.
المصدر وكالات الوسومألمانيا الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
النيجر تطالب 3 مسؤولين تنفيذيين صينين في قطاع النفط بمغادرة البلاد
أصدرت القيادة العسكرية في النيجر قرار بمغادرة ثلاثة مسؤولين تنفيذيين صينين في قطاع النفط البلاد، بحجة عدم امتثالهم لبند جديد في قانون التعدين يهدف إلى تعزيز استخدام السلع والخدمات المحلية.
وفق وكالة بلومبرج؛ فأن هذه الخطوة تأتي ضمن إجراءات أوسع تتخذها الأنظمة العسكرية في غرب أفريقيا ضد شركات التعدين الأجنبية، حيث تسعى السلطات الحاكمة التي تعاني من ضائقة مالية إلى تعزيز إيراداتها من مواردها الطبيعية.
وأمهلت النيجر كبار المسؤولين المحليين في شركة "البترول الوطنية الصينية" (China National Petroleum Corp)، وشركة "زيندر ريفاينينغ" (Zinder Refining Company)، وشركة "ويست أفريكان غاز بايبلاين" (West African Gas Pipeline Company)، المسؤولة عن إنشاء وتشغيل خط أنابيب يُصدّر الخام إلى بنين المجاورة، 48 ساعة لمغادرة البلاد، وفقاً لما صرح به إبراهيم حميدو، رئيس الاتصالات في مكتب رئيس الوزراء علي الأمين زين.
وبين حميدو أن هذه الشركات لم تلتزم بالتعديل الجديد في قانون التعدين لعام 2024، والذي يشجع على استخدام السلع والخدمات المحلية والاستعانة بالعمالة الوطنية في قطاع التعدين داخل النيجر.
وأضاف: "نطلب من الشركات ببساطة اختيار مقاولين من الباطن من النيجر متى كان ذلك ممكناً، وألا تكون غالبية المقاولين صينيين".
في العام الماضي، استولت الحكومة العسكرية في النيجر على منجم يورانيوم كانت تديره الشركة الفرنسية "أورانو" (Orano SA). وفي مالي المجاورة، احتجزت القيادة العسكرية مسؤولين تنفيذيين في قطاع التعدين، وصادرت ذهباً من منجم "لولو-غونكوتو" (Loulo-Gounkoto) التابع لشركة "باريك غولد" (Barrick Gold)، ضمن محاولاتها لتعزيز حصتها في عمليات التعدين.
وكانت شركة "البترول الوطنية الصينية" وقعت في أبريل الماضي اتفاقاً بقيمة 400 مليون دولار مع حكومة النيجر، يتيح لها دفع ثمن النفط مقدماً، في خطوة تهدف إلى مساعدة القيادة العسكرية للدولة الواقعة في غرب أفريقيا في سداد ديونها المتراكمة منذ انقلاب 2023.
وبموجب الاتفاق، وافقت النيجر على دفع فائدة بنسبة 7% على هذا التمويل المسبق، على أن يتم السداد على مدى 12 شهراً من خلال عائدات النفط بقيمة معادلة للمبلغ المقدم.