قصف عنيف على جنوب قطاع غزة وأحزمة نارية ينفذها الاحتلال

أفاد مراسل رؤيا، مساء الاثنين، بأن طيران الاحتلال ينفذ أحزمة نارية وقصفا عنيفا على جنوب دير البلح وشمال خانيونس جنوبي قطاع غزة. 

وقال مراسلنا، إن طيران الاحتلال يشن غارات الأعنف على الإطلاق في جنوب القطاع منذ بدء العدوان في السابع من تشرين أول / أكتوبر الماضي.

 

انتهاء الهدنة

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة الجمعة، بعد انتهاء اليوم السابع للهدنة الإنسانية المؤقتة، دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ولمدة أربعة أيام، وجرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان متواصل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني.

وفي اليوم الـ56 من العدوان على غزة، استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية على القطاع دون أي أنباء عن تمديدها، وشنت طائراتها المقاتلة غارات على أنحاء مختلفة من غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

وشهدت مناطق متفرقة في القطاع المحاصر اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال في الوقت الذي دوت صفارات الإنذار محيط غلاف غزة.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الصحة الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مأساة مستمرة.. سكان جنوب غزة يبحثون عن مأوى بعد أمر إسرائيلي بالإخلاء

عواصم - رويترز

بحث كثيرون من الفلسطينيين عن مأوى اليوم الأربعاء بعد فرارهم من منازلهم في جنوب قطاع غزة وشكوا من نقص المياه مع استمرار إسرائيل في هجومها العسكري على القطاع المكتظ بالسكان.

وقال سكان إن القوات الإسرائيلية شنت ضربات عسكرية جديدة في مدينة رفح بجنوب القطاع وسط قتال عنيف مع مسلحين فلسطينيين خلال الليل. وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن 12 شخصا على الأقل قُتلوا في ضربات جديدة بوسط وشمال غزة.

وذكر مسؤولون إسرائيليون أن القوات على وشك إنهاء القتال الضاري مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، التي تدير قطاع غزة منذ عام 2007، وستتحول قريبا إلى عمليات أكثر دقة في التركيز على الأهداف في إطار الحرب المستمرة منذ قرابة تسعة أشهر.

لكن القتال استمر خلال الليل في موقعين بوسط رفح، حيث استولت الدبابات الإسرائيلية على عدة أحياء وتوغلت في غرب وشمال المدينة في الأيام القليلة الماضية، مع تزايد المخاوف بشأن محنة مئات الآلاف من النازحين.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن القوات واصلت عمليات محددة الأهداف في رفح ودمرت عدة مواقع للمسلحين الفلسطينيين وقتلت عددا منهم.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن غارتين جويتين إسرائيليتين على مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة أسفرتا عن مقتل خمسة فلسطينيين. وفي حي الشجاعية شرق مدينة غزة في وسط القطاع، قال مسعفون إن غارة جوية أسفرت عن مقتل أربعة وإصابة 17 آخرين.

وأضاف مسؤولو الصحة أن غارة جوية أخرى أصابت سيارة في مدينة دير البلح جنوب القطاع، مما أسفر عن مقتل ثلاثة.

وتكتظ دير البلح بمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين اضطروا للفرار من منازلهم في مناطق أخرى من غزة، ويشكو السكان من النقص الحاد في مياه الشرب وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل كبير.

وقال شعبان (47 عاما)، وهو أب لخمسة أطفال "مش موجود ميه صحية للشرب ومشان هيك بنضطر نشتري ميه مالحة أو مش نظيفة كتير وبسعر عالي".

وأضاف لرويترز عبر تطبيق للمراسلة "كتير من النازحين بيعانوا من أوجاع في البطن ومن أمراض مثل الوباء الكبدي بسبب المياه الغير صحية والأكل اللي غير مناسب والتلوث مع وجود مناطق مجاري ومستنقعات قرب مكان تواجدهم".

*إخلاء مستشفى غزة الأوروبي

اندلعت الحرب في قطاع غزة عندما اقتحمت حركة حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول في هجوم أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة من العسكريين والمدنيين، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

وردت إسرائيل بعملية عسكرية تسببت في مقتل ما يقرب من 38 ألف شخص حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة في غزة، علاوة على تدمير مساحات واسعة من القطاع.

ولم تنجح المحادثات الجارية بوساطة دولية في التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار.

ورغم استمرار الدعم الأمريكي القوي لإسرائيل طوال فترة الحرب عبّر الرئيس جو بايدن في بعض المناسبات عن مخاوفه تجاه سلوك إسرائيل.

وقال مسؤول في البيت الأبيض أمس الثلاثاء إن من المتوقع أن يلتقي بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أواخر يوليو تموز في إطار زيارة الزعيم الإسرائيلي لواشنطن من أجل إلقاء كلمة أمام الكونجرس الأمريكي.

وذكرت وزارة الصحة في غزة أن غارة جوية إسرائيلية على منزل في مدينة خان يونس بجنوب القطاع أدت إلى مقتل حسن حمدان استشاري ورئيس قسم الحروق والتجميل في مجمع ناصر الطبي مع جميع أفراد أسرته.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على بيان الوزارة كما لم تتمكن رويترز من التحقق مما ورد فيه حتى الآن.

وقال سكان في خان يونس إن العديد من العائلات لم تتمكن من العثور على خيام بسبب نقصها ونامت على جانب الطريق بعد أن أدت أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي إلى نزوح الآلاف ممن يعيشون شرقي المدينة.

وأُخلي مستشفى غزة الأوروبي، وهو آخر مستشفى يعمل في المنطقة، وكان يؤوي عائلات نازحة ومرضى.

وقال علي أبو أسمهان الذي أصيب بنيران إسرائيلية وكسور في الساقين والحوض "إجانا اتصال أخلي الأوروبي... وجينا على ناصر لقينا المكان في ناصر... مليان".

وأضاف لرويترز "أنا قاعد هنا بنام في الشارع... بستنى يفضولي مكان ويقعدوني جوه (المستشفى)".

وذكر مسؤول دفاعي إسرائيلي أمس الثلاثاء أن الموظفين والمرضى أُبلغوا بإمكانية البقاء في مستشفى غزة الأوروبي رغم صدور أمر بإخلاء المنطقة التي يقع فيها.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن خروج مستشفى غزة الأوروبي من الخدمة سيكون "له عواقب كبيرة" في وقت توجد فيه حاجة ماسة إلى الرعاية الصحية.

وكتب على موقع التواصل الاجتماعي إكس أن مجمع ناصر الطبي يعمل حاليا بكامل طاقته و"يعاني من نقص في الإمدادات الطبية والأدوية اللازمة للجراحة".

 

مقالات مشابهة

  • 47 شهيداً وعشرات الجرحى في اليوم الـ 271 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • مأساة مستمرة.. سكان جنوب غزة يبحثون عن مأوى بعد أمر إسرائيلي بالإخلاء
  • جيش الاحتلال يعلن قصف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان
  • شهداء وجرحى في مجازر جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في دير البلح وغزة ورفح
  • مراسل رؤيا: شهداء وإصابات بقصف طيران الاحتلال على مخيم نور شمس بطولكرم 
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة بصاروخين قرب منطقة بركة الحجر في جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • الاحتلال أعطى الأولوية لإجلاء الجنود الجرحى قبل المستوطنين في 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب قطاع غزة بعد إطلاق 20 صاروخا على إسرائيل  
  • غارات إسرائيلية على منازل في جنوب لبنان .. والاحتلال يزعم أنها لحزب الله