تركيا تحذر إسرائيل من اغتيال قادة حماس في الخارج
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال مسؤول في المخابرات التركية الإثنين، إن تركيا حذرت إسرائيل من "عواقب وخيمة" إذا حاولت ملاحقة مسؤولين من حركة حماس، خارج الأراضي الفلسطينية بما في ذلك في تركيا.
وأضاف المسؤول: "تم توجيه التحذيرات اللازمة للمحاورين بناء على أنباء تتعلق بتصريحات لمسؤولين إسرائيليين، وجرى إبلاغ إسرائيل بأن (مثل هذا التصرف) ستكون له عواقب وخيمة".وكان رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار لوّح، الأحد، بملاحقة قادة حماس في "كل مكان" خارج إسرائيل "والقضاء عليهم حتى لو استغرق الأمر سنوات" مستذكراً رد فعل إسرائيل بعد "عملية ميونخ" التي استهدفت إسرائيليين في ألمانيا عام 1972.
كيف تهاجم #إسرائيل شبكة أنفاق #حماس الواسعة؟#تقارير24 https://t.co/VVz6es7kYg pic.twitter.com/eyD5kK07sM
— 24.ae (@20fourMedia) December 4, 2023 وفي تسجيل أذاعته هيئة البث العامة الإسرائيلية، لم يتضح متى أدلى به بار أو لمن، حيث قال "حدد لنا مجلس الوزراء المصغر هدفاً هو القضاء على حماس. هذه ميونخ الخاصة بنا. سنفعل ذلك في كل مكان، في غزة وفي الضفة الغربية وفي لبنان وفي تركيا وفي قطر. قد يستغرق الأمر بضع سنوات، لكننا مصممون على تنفيذه".وأضاف رئيس الشاباك أن "المسؤولية الأمنية ملقاة علينا، وواجبنا تحقيق الأمن والشعور به، وللأسف الشديد في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لم ننجح في ذلك، ولكن أعتقد أننا في تطور مستمر، ونحن لا ننتظر، فنحن نستخلص العبر من تلك الأحداث وننقلها لجبهات أخرى، ليس فقط إلى قطاع غزة".
وأكدت حركة حماس في بيان أن تهديدات إسرائيل باستهداف قادتها داخل فلسطين وخارجها، تعكس المأزق الذي يعيشه الاحتلال، وتمثل انتهاكاً لسيادة الدول التي يوجد فيها أبناء وقادة الحركة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
جهاد حرب: الإدارة الأمريكية ليست جادة في الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، إن الحكومة الإسرائيلية لاتريد ولا ترغب في الذهاب لا تفاق لإنهاء هذه الحرب على غزة، وهي لأسباب سياسية داخلية في إسرائيل أو لأسباب شخصية تتعلق في الائتلاف اليميني حيث يعتقد بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي أن الذهاب إلى الإتفاق تعني إنتهاء نتنياهو سياسيًا.
وأضاف «حرب» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن استمرار نتياهو في الحرب، يدفعه إلا يكون هناك تشكيلًا لجان تحقيق رسمية بالإضافة لإجراء انتخابات للكنيسيت وهذا يعني إنهاء وجود اليمين في الحكم، وفقًا ماتشير إليه استطلاعات الرأي على مدار العام الأخير، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية اليوم غير هادئة ومنشغلة في ملفات أخرى.
وأوضح مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن الإدارة الأمريكية ليست جادة في هذه الفترة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للإتفاق على إنهاء هذه الحرب على غزة، وأن الحكومة الإسرائيلية تضع شروطًا تعجيزية أمام الوسطاء وحركة حماس قبل الدخول إلى الفترة الثانية من اتفاق الذي وقع في يناير الماضي عندما تطالب بإنهاء وجود حماس ونزع السلاح منها.