كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن عددا من جنود الاحتلال المشاركين في الحرب على قطاع غزة، أصيبوا بالزحار، والتسمم، الأمر الذي يسبب حالات إسهال شديد بين الجنود، وارتفاع في درجة الحرارة، الأمر الذي تطلب إخلائهم من مواقع القتال.

وأوضحت أن أحد أسباب التسمم هي المواد الغذائية التي يتم التبرع فيها للجنود بنية حسنة، لكنها أفشت بينهم الأمراض المعوية، وأصابتهم بالبكتيريا التي تسبب الزحار، والتي تعتبر معدية.



وقالت إن الجيش يواجه حاليا ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة بالأمراض المعوية، والتسمم، ما أدى إلى خلاء بعضهم من أماكن القتال.



ولفتت الصحيفة إلى أن أسباب الإصابة أيضا هو انعدام النظافة، ما تطلب إرسال فريق تنظيف إلى منطقة يقيم بها جنود مصابون.

ونقلت عن أحد المتحدثين باسم جيش الاحتلال، بأنه تم إجلاء 18 جنديا لتلقي العلاج، مؤكدا أن الوضع مقلق.

وقال مدير وحدة الأمراض المعدية في مستشفى أسوتا العام، تال بروش، إن البكتيريا التي تسبب الزحار خطيرة للغاية، وتتم العدوى بها عن طريق الاتصال بين البشر، أو الطعام.

وتابع أن النظافة هي عامل مهم، لكن تم إهماله في مشروع التبرعات الغذائية التي تصل الجنود، لأن لا أحد يعرف من الذي يقوم على إعداد الطعام من المنظمات، ولا كيف تم طهي الطعام أو تعليبه قبل إرساله للجنود.



وأكد أن الجنود مصابون بالإسهال، وحمى تصل إلى 40 درجة، وأنهم غير قادرين على القتال، مشيرا إلى أنه يجب حل مشكلة الطعام الرديء الذي يصل إلى الجنود.
وأكد أن جزءا من المسؤولية يقع على عاتق الجنود ويتعلق بالنظافة الشخصية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال غزة احتلال حماس غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جنين تحت الحصار.. الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ42 وسط تصعيد عسكري وتشريد الآلاف

يمانيون../
يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه الوحشي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، مخلفًا 27 شهيدًا وعشرات الجرحى، ودمارًا واسعًا طال البنية التحتية والممتلكات، في ظل استمرار الجرائم بحق المدنيين.

وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية بإصابة طفلة رضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر بحالة اختناق، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقه جنود الاحتلال عند مدخل المخيم، ضمن الاعتداءات المتواصلة بحق الفلسطينيين.

ولا يزال الاحتلال يغلق كافة مداخل مخيم جنين بالسواتر الترابية، ويمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم، فيما تواصل جرافاته وآلياته العسكرية عمليات الهدم والتجريف في محيط المخيم، وسط إرسال تعزيزات عسكرية متواصلة.

وبعد 41 يومًا من استخدام عمارة “الربيع” كثكنة عسكرية، انسحب جنود الاحتلال منها، تاركين وراءهم دمارًا هائلًا في الشقق السكنية، ليعيدوا انتشارهم في مواقع أخرى قرب المخيم، مع استمرار الاعتداءات والمداهمات.

وأجبر الاحتلال حتى الآن نحو 20 ألف فلسطيني على مغادرة المخيم، حيث توزعوا على 39 بلدة وقرية مجاورة، بينما واصل تدمير 120 منزلًا بشكل كلي وعشرات المنازل جزئيًا، إلى جانب 336 عملية مداهمة واعتقال وتحقيق ميداني.

وتواصل قوات الاحتلال تمركز دباباتها أمام مستشفى جنين الحكومي، مع منع الصحفيين المحليين والدوليين من دخول المخيم لتوثيق حجم الدمار والانتهاكات، بينما تواصل الطائرات المسيرة قصفها لمناطق مختلفة في المخيم، وسط تصعيد عسكري ينذر بمزيد من الجرائم بحق المدنيين العزل.

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزافه وقتل جنوده
  • معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”
  • الجيش الإسرائيلي يقرر عدم معاقبة جنود طردوا عائلات فلسطينية شمال الضفة
  • لحظة بلحظة.. هكذا تمكن مقاومو نخبة القسام من قتل وأسر كل جنود وضباط “ناحل عوز”
  • جنين تحت الحصار.. الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ42 وسط تصعيد عسكري وتشريد الآلاف
  • جنود الاحتلال بين المصلين.. 75 ألفا يؤدون التراويح بالأقصى
  • مطعم فلسطيني يرفض بيع الشاورما لجنود إسرائيليين.. وهكذا كانت ردة فعلهم- (شاهد)
  • يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة.. بين حربين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنصب حاجزا عسكريا في جبل الرحمة بالخليل
  • يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة بينها حربان