يعمل بالذكاء الاصطناعي.. ما هو نظام «جوسبيل» أحدث أساليب الاحتلال الوحشية في حرب الإبادة على غزة؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي «نظام جوسبيل»، الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي في حربها مع حماس، التي تسببت في قصف أهل غزة، وموت الكثير من النساء والأطفال.
نظام جوسبيل أحدث أساليب الاحتلال الإسرائيليويعتبر نظام جوسبيل، هو أحدث أساليب الاحتلال الإسرائيلي الوحشية في حرب الإبادة على غزة، يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، مما أثار ذلك الجدل، لأن قوات الاحتلال، لم تخفي أنها تنوي قصف القطاع بكل قوتها.
وأوضحت صحيفة «الجارديان» أن الجيش الإسرائيلي، يستخدم برنامج ذكاء اصطناعي، يسمي جوسبيل «The Gospel»، تتم إعطاه بيانات، ليقوم باختيار الأهداف، المراد استهدافها في قطاع غزة.
وحدة الاستخبارات العسكرية السرية يديرها الذكاء الاصطناعيوكشفت الجارديان أن وحدة الاستخبارات العسكرية السرية، التي يديرها الذكاء الاصطناعي، تلعب دور مهم في هجوم إسرائيل على حماس، ويساعدها ذلك في الرد على ضربات كتائب القسام.
وأكدت تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية أن بنك أهداف الذكاء الاصطناعي، يتأكد قدر الإمكان من عدم وقوع أي ضرر للمدنيين، الذين لا يشاركون في أعمال قتالية، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت».
برامج الذكاء الاصطناعي يستخدمون قياس دقيقوقال مصدر عسكري إسرائيلي لصحيفة جارديان إن المشرفين على برامج الذكاء الاصطناعي، يستخدمون قياس دقيق للغاية، بشأن معدل إخلاء المدنيين للمبنى قبل وقت قصير من الغارة.
وذكر قائد سلاح الجو الإسرائيلي، أومر تيشلر في حديث إلى صحيفة «جيروزاليم بوست» المحلية أن قدرات الاستهداف بالذكاء الاصطناعي، مكّنت الجيش من تحديد بنوك أهداف جديدة بشكل أسرع.
اقرأ أيضاًسلاح الجو الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أرض أرض أطلق على إسرائيل من البحر الأحمر
الدروس المستفادة من الحرب الإسرائيلية على غزة
طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى للولادة غرب غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الذكاء الاصطناعي برامج الذكاء الاصطناعي حرب الإبادة على غزة سلاح الجو الإسرائيلي یعمل بالذکاء الاصطناعی الاحتلال الإسرائیلی الذکاء الاصطناعی ما هو نظام على غزة
إقرأ أيضاً:
DeepSeek تكشف عن طريقة جديدة للاستدلال بالذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة DeepSeek الصينية الناشئة عن ابتكار تقنية جديدة تهدف إلى تحسين قدرات النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) في الاستدلال السريع والدقيق، وذلك بالتعاون مع باحثين من جامعة "تسينجهوا" إحدى أرقى الجامعات الصينية.
وبحسب ورقة بحثية نشرت يوم الجمعة على منصة arXiv للأبحاث العلمية، تعتمد التقنية الجديدة على دمج أسلوبين متقدمين يعرفان باسم "نمذجة المكافآت التوليدية" (Generative Reward Modeling – GRM) و"الضبط الذاتي القائم على النقد المبدئي" (Self-principled Critique Tuning)، وهي منهجية مزدوجة تهدف إلى تمكين النماذج من تقديم إجابات أكثر دقة وفاعلية على مختلف أنواع الأسئلة.
وأوضح الباحثون أن النماذج المطورة تحت اسم DeepSeek-GRM أظهرت أداءً تنافسيًا قويًا، متجاوزة العديد من الأساليب المستخدمة حاليًا في توجيه النماذج اللغوية لتتوافق مع تفضيلات المستخدمين. ورغم نية الشركة إتاحة النماذج الجديدة كمصدر مفتوح (Open Source)، لم يتم الإعلان عن موعد رسمي لذلك حتى الآن.
ترقب واسع لإصدار الجيل الجديد من DeepSeekيأتي هذا الإعلان في وقت يترقب فيه المهتمون بالتكنولوجيا حول العالم إطلاق الجيل الثاني من نموذج الاستدلال الشهير DeepSeek-R1، وسط تكهنات تشير إلى أن الإصدار الجديد، المعروف باسم DeepSeek-R2، قد يُطرح قريبًا.
وكانت وكالة رويترز قد أفادت بأن الإصدار الجديد قد يظهر هذا الشهر، في ظل سعي الشركة لتعزيز مكانتها المتصاعدة عالميًا، خصوصًا بعد النجاح اللافت لـ R1 الذي أثار اهتمام الأوساط التقنية بسبب كفاءته العالية وتكلفته المنخفضة.
ورغم الصمت الرسمي الذي تلتزمه الشركة حيال هذه التكهنات، فإن تقارير إعلامية صينية نقلت عن حساب لخدمة العملاء في دردشة مع عملاء تجاريين نفيًا لهذه الشائعات، بينما لم تصدر DeepSeek أي توضيحات رسمية حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
تركيز على البحث والتطوير وابتعاد عن الأضواءتأسست DeepSeek في مدينة هانغتشو الصينية عام 2023 على يد رجل الأعمال ليانج وينفنج، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس الشركة الأم High-Flyer Quant – صندوق التحوط الذي يمول نشاطات DeepSeek البحثية. وعلى الرغم من شهرتها المتزايدة، تفضل الشركة الابتعاد عن المشهد الإعلامي، مركّزة جهودها على تطوير تقنياتها.
وفي مارس الماضي، أطلقت الشركة تحديثًا جديدًا لنموذجها الأساسي DeepSeek-V3-0324، مؤكدة أنه يتمتع بقدرات استدلال محسنة، وكفاءة أفضل في تطوير واجهات الويب، فضلًا عن أداء متطور في الكتابة باللغة الصينية.
كما قامت في فبراير بإتاحة خمسة مستودعات برمجية كمصدر مفتوح، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية وتمكين المطورين من الإسهام في تطوير البرمجيات.
وفي نفس الشهر، نشر مؤسس الشركة دراسة تقنية متقدمة حول مفهوم "التركيز المتناثر الطبيعي" (Native Sparse Attention)، وهي تقنية تهدف إلى زيادة كفاءة النماذج اللغوية في معالجة البيانات الضخمة.
دعم حكومي وظهور سياسي لافتاللافت أن اسم DeepSeek برز أيضًا في السياق السياسي، حيث شارك مؤسسها ليانغ في ندوة جمعت كبار رواد التقنية الصينيين مع الرئيس شي جين بينغ في بكين، ضمن دعم حكومي واضح للشركات التقنية المحلية في مواجهة القيود الأمريكية المفروضة على قطاع الذكاء الاصطناعي الصيني.