جيش الاحتلال: سنبقى في جباليا والشجاعية حتى يتم تدمير البنية التحتية لحماس
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الإثنين، إن قوات الجيش الإسرائيلي ستبقى في مدينة جباليا وحي الشجاعية حتى يتم تدمير البنية التحتية لحماس بالكامل، متوعدا الحركة في جنوب غزة.
وأضاف جالانت: “عادت قوات جولاني إلى الشجاعية لإغلاق دائرة.. هذه المرة لن يغادروها حتى يتم القضاء على جميع البنية التحتية التابعة لحماس الموجودة هناك”، في إشارة إلى معركة صعبة قادها اللواء في حي مدينة غزة في عام 2014.
وتابع: “الجيش يعمل في أفضل حالاته، رئيس الأركان يدير الأمور بلا خوف وبنجاح كبير. هذا العمل الذي يحدث الآن، في شمال قطاع غزة، سيؤدي قريبا إلى تحطيم حماس في كامل منطقة مدينة غزة وشمال قطاع غزة”.
العراق.. مصرع 5 عناصر من ميليشيا موالية لإيران بغارة أمريكية في كركوك ضربات صاروخية مكثفة.. المقاومة الفلسطينية تقصف مواقع لجيش الاحتلالوأضاف: “في الوقت نفسه، بدأ الجيش الإسرائيلي العمل في جنوب قطاع غزة. مصير كتائب حماس هناك سيكون هو نفسه مصير الذين كانوا في الشمال وأسوأ”.
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي: “سنستمر حتى النصر وحتى تتحقق جميع الأهداف: القضاء على حماس وإعادة الرهائن إلى إسرائيل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي جباليا حي الشجاعية حماس غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
التصديق على تعيين حاييم كاتس قائما بأعمال وزير الأمن القومي الإسرائيلي
ذكرت هيئة البث العبرية، الخميس، أنه تم التصديق على تعيين حاييم كاتس قائما بأعمال وزراء الأمن القومي الإسرائيلي التي كان يديرها إيتمار بن غفير، قبل أن يستقيل بسبب إبرام صفقة مع حماس لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بالإضافة إلى وزراء التراث والنقب والجليل، من حزب بن غفير "عوتسما يهوديت".
واشارت وسائل إعلام عبرية، الي أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لن يعين وزراء لإبقاء الباب مفتوحا أمام عودة بن غفير وحزبه للحكومة في حال استئناف الحرب على غزة.
ولاحقا ، أفاد إعلام عبري بأن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزراء حزب "قوة يهودية" قد قدموا استقالاتهم من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك بعد إعلان حزب بن غفير عن قراره تقديم استقالته من الحكومة والائتلاف، وذلك في ضوء الموافقة على الاتفاق مع حركة حماس.
واعتبر الحزب أن الاتفاق مع حماس "متهور" وأكد على أنه سيكون له تداعيات سلبية.
على إثر هذه الخطوة، استقال بن غفير والوزراء الآخرين المنتمين لحزبه، بالإضافة إلى أعضاء الكنيست من مناصبهم، بما في ذلك وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي أكد بدوره الحصول على التزام "بتغيير طريقة الحرب".