اليونيسيف: الهجمات على جنوب قطاع غزة لا تقل وحشية عن الشمال
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال متحدث منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" جيمس إلدر، اليوم الاثنين 4 ديسمبر 2023 ، إن الهجمات على جنوب غزة "لا تقل وحشية عما تعرض له الشمال"، موضحا أن الوضع في جنوب القطاع "يزداد سوءا بالنسبة للأطفال والأمهات".
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وأعرب في تدوينة علي منصة "إكس" عن قلقه من "وحشية" الهجمات الإسرائيلية على جنوب قطاع غزة.
وأدان إلدر الصمت تجاه ذلك، مضيفا: "صوتك مهم، يجب أن نؤمن بأننا قادرون على أن نكون جزءا من وقف الحرب على الأطفال، فالصمت تواطؤ".
وأمس، استنكر متحدث اليونيسيف الهجمات الإسرائيلية على مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وقال في مقطع مصور نشره علي حسابه الرسمي علي منصة "إكس" إنه "عاجز عن وصف حجم الرعب الذي يلحق بالأطفال هناك".
وتابع على هامش زيارة يجريها لمستشفى ناصر الطبي بخان يونس: ""بكل ضمير حي، لا يمكننا أن نسمح باستمرار هذه الحرب على أطفال قطاع غزة".
إلدر وصل إلى قطاع غزة قبيل الهدنة المؤقتة التي تم التوصل إليها بين حركة " حماس " وإسرائيل في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، انتهت الهدنة الإنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الأحزاب ترفض التصريحات الإسرائيلية حول مخطط التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اشادت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بـ بيان وزارة الخارجية الذي يؤكد على الموقف الثابت والراسخ للدولة المصرية في الوقوف ضد أي طرح أو تصور يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو الطوعي.
واعرب عن رفضها التصريحات الصادرة عن بعض أعضاء حكومة دولة الاحتلال بشأن بدء مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وحذرت التنسيقية من تداعيات هذه التصريحات على الاستقرار في المنطقة بأسرها.
وأكدت على ما ورد في بيان وزارة الخارجية بشأن التداعيات الكارثية التي قد تنجم عن هذا السلوك غير المسؤول، وتأثيره على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مما قد ينذر بعودة الحرب مرة أخرى، وهو ما يؤدي إلى إشعال الوضع الإقليمي والدولي ويهدد جهود تحقيق السلام.
وجددت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التأكيد على ضرورة استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بكافة بنوده، مع بذل المزيد من الجهود في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، والسعي إلى تهدئة شاملة، بالإضافة إلى إدخال كافة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفي هذا السياق، تدين التنسيقية بأشد العبارات الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك عمليات القتل والهدم والتهجير القسري التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين، إذ تعتبر الضفة الغربية وقطاع غزة جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي هذا الإطار، تعيد التنسيقية التأكيد على تأييدها لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية التي تنص على إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحياة بسلام على أرضه، مثل باقي شعوب العالم.
كما تدعو كافة القوى الدولية والإقليمية المحبة للسلام إلى العمل على تطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية.