وزيرة الثقافة تتفقد مشروع تطوير مجمع الفنون المعاصرة ومكتبة 15 مايو
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تفقدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مكتبة 15 مايو ومجمع الفنون المعاصرة للوقوف على سير مشروعي التطوير ورفع الكفاءة بهما، ضمن جولتها بمدينة 15 مايو بالقاهرة.
ووجهت وزيرة الثقافة، بضرورة استغلال الطابقين المجهزين بمكتبة ١٥ مايو، وافتتاحها جزئيا لتقديم خدماتها لأبناء المنطقة، والإسراع في الانتهاء من تطوير باقي المبنى ليقدم الخدمات الثقافية والمعرفية للجمهور بكامل طاقته.
وقال الدكتور أسامة طلعت، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق:"تعد المكتبة من أكبر المكتبات الفرعية التابع للدار، وتقدم عددا من الخدمات المجانية للجمهور مثل الاطلاع والتصوير، إضافة إلى الدورات التدريبية والأنشطة الثقافية المختلفة.
وتتكون المكتبة من 5 طوابق وبدروم، وتضم قاعات متعددة الأغراض وأخرى للاطلاع، إلى جانب قسم خاص بذوي القدرات الخاصة من المكفوفين وضعاف السمع، إضافة إلى مكتبة ومسرح للطفل."
وتابعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، جولتها بزيارة مجمع 15 مايو للفنون المعاصرة، التابع لقطاع الفنون التشكيلية، لمتابعة سير عملية تطويره.
واستمعت وزيرة الثقافة إلى شرح تفصيلي لما تم من أعمال تطوير ورفع كفاءة للمبنى المقام على مساحة 1500 متر مربع،ووجهت بتذليل كافة العقبات ووضع جدول زمني محدد حتى يتم افتتاح المركز في أقرب وقت.
وقال الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية: يعتبر المجمع قلعة ثقافية تجمع بين الفنون الجميلة والتطبيقية، ويضم متاحف ومراسم وورش وقاعات عرض، إلى جانب قاعات الندوات والعروض السينمائية، مشيرًا إلى أن أعمال التطوير شملت استحداث مبنى مراسم مكون من 4 غرف، وبنك المعرفة ومكاتب إدارية ومبنى الورش ويضم المكتبة العامة ومكاتب إدارية، ومبنى المتحف والندوات ويتكون من صالات عرض متعددة الاستخدامات وقاعتي سينما ومسرح وجناح لمتحف الخزف الدولي.
FB_IMG_1701705333049 FB_IMG_1701705328439 FB_IMG_1701705324486 FB_IMG_1701705321302 FB_IMG_1701705317467 FB_IMG_1701705312908المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة
برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، كرّم المجمع اليوم الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام (2024م)، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في أربعة فروع رئيسة، هي: (تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة)، وبلغت قيمة الجوائز المخصصة للفئتين (1,600,000) ريال سعودي، إذ نال كل فائز من كل فرع (200,000) ريال سعودي.
وألقى الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي كلمةً ثمَّن فيها الدعم والمؤازرة اللذين يجدهما المجمع من سمو وزير الثقافة في عموم أعمال المجمع وبرامجه ومنها الجائزة؛ إذ تنطلق أعمال المجمع في مسارات 4 وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، متوافقةً مع إستراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.
بعد ذلك كُرَّم الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة، من الأفراد والمؤسسات، من كل فرع بجوائزهم المستحقة, ففي فرع (تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها): مُنحَت الجائزة للدكتور خليل لوه لين من جمهورية الصين الشعبية في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات.
وفي فرع (حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة): مُنحَت الجائزة للدكتور عبد المحسن بن عبيد الثبيتي من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في فئة المؤسسات.
وفي فرع (أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية): مُنحَت الجائزة للدكتور عبدالله بن سليم الرشيد من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة الأفراد، ولـمعهد المخطوطات العربيَّة من جمهورية مصر العربيَّة في فئة المؤسسات.
وفي فرع (نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة): مُنحَت الجائزة للدكتور صالح بلعيد من الجمهوريَّة الجزائريَّة الديمُقراطيَّة الشَّعبية في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات العربيَّة المتحدة في فئة المؤسسات.
وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.
وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.
وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية, أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
يُذكَر في هذا السياق أنَّ جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة تؤكد دور المجمع في دعم اللُّغة العربيَّة، وتعزيز رسالته في استثمار فرص خدمة اللُّغة العربيَّة، والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقًا وكتابة، وتعزيز مكانتها عالميًّا، ورفع مستوى الوعي بها، إضافةً إلى اكتشاف الجديد من الأبحاث والأعمال والمبادرات في مجالات اللُّغة العربيَّة؛ خدمةً للمحتوى المعرفي العالمي.