العمل تتحدث عن الضمان الاجتماعي وشمول فئة جديدة فيه
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت دائرة التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، التوجه لشمول جميع العاملين في العراق بما فيهم العقود والأجراء بالضمان.
وقالت مدير عام الدائرة خلود حيران للوكالة الرسمية، إن “شمول العمال سيتوسع ويشمل جميع العاملين في العراق وسيتم اعتبار جميع العقود والأجراء اليوميين مشمولين بالضمان الاجتماعي”.
وأضافت، أن “الضمان الاجتماعي يؤمن للمشمولين بأحكامه رواتب تقاعدية وكذلك تأمينا صحيا وتعويضاً عن إصابات العمل وفرصاً متاحة لكل عامل تمكنه من الشمول بالضمان الاجتماعي ليضمن حقه وتتساوى حقوقه مع موظفي الدولة”.
وتابعت حيران، أنه “سيكون هنالك غرامات تأخيرية على أصحاب العمل غير المسددين لحقوق عمالهم ويتم إحالتهم مع مشاريعهم إلى المحاكم المختصة في حال تأخروا بشمول عمالهم بالضمان أو يعرقلون عمل اللجان التفتيشية في حال عدم التعاون”.
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أعلن يوم أمس الأحد، دخول قانون التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال حيز التنفيذ.
وقال السوداني في كلمة له خلال زيارته لوزارة العمل، ان “القانون دخل حيز التنفيذ وبلغ عدد العمال المضمونين حتى الآن 19 ألفاً وهذا رقم قليل قياساً بالعاملين” منوها إلى، أن “راتب العمال المضمونين سيكون 500 ألف دينار للحد الأدنى لهم”، موضحاً، أن “هناك إجراءات إلكترونية ستتخذ لدفع اشتراكات العمال المضمونين”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
هاكان فيدان: العمال الكردستاني لا يمثل الشعب الكردي
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن حزب العمال الكردستاني لا يمثل الشعب الكردي، وأن هذا الكيان الانفصالي لا يمثل أزمة في تركيا فحسب، بل أيضا في العراق وسوريا وحتى إيران.
تصريحات فيدان جاءت في مؤتمر صحفي مشترك عقب الاجتماع الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان بمشاركة وزراء خارجية ودفاع تركيا والأردن والعراق ولبنان وسوريا، إلى جانب رؤساء الأركان العامة والمخابرات.
وقال فيدان إنه مثلما لا يمثل داعش العرب، فإن حزب العمال الكردستاني لا يمثل الشعب الكردي، فيجب أن نميّز هذا التمييز بوضوح شديد.
وأضاف فيدان: “حزب العمال الكردستاني لا يسيطر حالياً حتى على متر مربع واحد من الأراضي في تركيا. ومن ناحية أخرى، فقد احتل ثلث مساحة سوريا ويسيطر على موارد الطاقة. أما في العراق، فقد احتل 700 قرية في كردستان. في نهاية المطاف، هذه المشكلة ليست مشكلة تركيا فقط، بل مشكلة العراق وسوريا وحتى إيران”.
وشدد الوزير التركي على ضرورة استخدام نفس المنهجية والتفاهم الذي يتم التعامل بها مع داعش في التعامل مع حزب العمال الكردستاني.
وأشار فيدان إلى أنه تم القضاء على حزب العمال الكردستاني في تركيا، ولكن من سيحارب حزب العمال الكردستاني في سوريا؟ ومن سيقوم بذلك في العراق، ومن سيجلب الاستثمارات بينما تتجول الجماعة المسلحة في العراق؟
وأعلن حزب العمال الكردستاني مؤخرًا وقف إطلاق النار استجابة للدعوة التي أطلقها زعيم التنظيم الانفصالي المعتقل عبد الله أوجلان، الذي دعا عناصر التنظيم إلى حل الكيان الانفصالي وإلقاء السلاح، مؤكدًا أن الأهداف التي نشأ لأجلها حزب العمال الكردستاني لم تعد موجودة اليوم.
Tags: أكرادالعدالة والتنميةالعراقالعمال الكردستانيتركياداعشسوريافيدانهاكان فيدان