"القاهرة الإخبارية" تسلط الضوء على تدهور الأوضاع في غزة: "القطاع الجريح.. ثم ماذا بعد؟"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "غزة الجريحة.. ثم ماذا بعد؟"، استعرضت فيه تدهور الأوضاع في قطاع غزة بسبب الحرب التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي عليه.
وعلى مدار أيام الحرب، شنت قوات الاحتلال أكثر من 10 آلاف غارة جوية بحسب مسؤوليه ونحو 50 ألف طن متفجرات تم إسقاطها على أهالي القطاع.
عشرات الآلاف من الوحدات السكنية تم تدميرها بشكل كلي ومئات الآلاف بشكل جزئي ما أسفر عن نازحين وارتقاء شهداء وإصابة الآلاف، واستهداف المستشفيات وقصف المدارس وإبادة أحياء بكاملها وعائلات مُحيت من السجلات جراء القصف.
وذكر التقرير، أن مشاهد الدمار وأعداد الشهداء وجرائم الاحتلال فاقت كل التصورات وتعدت كل القوانين والأعراف الدولية بل تخطت في وحشيتها شريعة الغاب.
ويتساءل الفلسطينيون إذا كان العالم قادرا على حمايتهم من العدوان الغاشم الذي أتى على الأخضر واليابس وأهلك الحرث والنسل، حيث جرأ الصمت الدولي جيش الاحتلال على مواصلة هجومه الوحشي مستهدفا أكثر من 2 مليون شخص يعيشون ظروفا لا يصح وصفها بالإنسانية جراء القصف والحصار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.