وفد تجاري عماني يزور السعودية لاستشراف الفرص الاستثمارية بين البلدين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نظمت غرفة الشرقية، في المملكة العربية السعودية، اليوم، لقاء مع وفد تجاري عماني، بحضور ومشاركة عدد من رجال الأعمال بالمنطقة، وذلك بمقر الغرفة بالدمام.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، استعرض الوفد التجاري العماني الخدمات التي يقدمها في قطاع النفط والغاز والخدمات اللوجستية والمقاولات والبناء والخدمات التموينية والسياحة والفندقة والملح الصناعي ومحطات الوقود وبرامج السياحة والتكنولوجيا والطاقة خدمات الكهرباء.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر الرزيزاء أن العلاقة بين المملكة وسلطنة عمان تمتاز بمستوى رفيع يسهم في تعزيز آفاق التعاون المشترك وتدعيم الشراكات بينهما التي ساعدت في تطوير ونمو العلاقات الاقتصادية، مبيناً أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفع إلى أكثر من 38 مليار ريال في عام 2022 مقارنة بنحو 11 مليار ريال في عام 2021 ونحو 10 مليارات ريال في عام 2020.
من جانبه أفاد رئيس مجلس إدارة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الوسطى الدكتور سالم الجنيبي، أن هذه الزيارة تهدف إلى استشراف الفرص الاستثمارية بين البلدين، داعيًا قطاع الأعمال في المملكة وعمان إلى اغتنام الفرص والاستفادة من حزمة التسهيلات التي يقدمها البلدان لتعزيز الاستثمار ورفد القطاع الاقتصادي والتجاري بالمشاريع النوعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية غرفة الشرقية الوفد التجاري مقر الغرفة الدمام
إقرأ أيضاً:
السلطان: العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا
أكد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، م. إبراهيم بن محمد السلطان، أن العمارة السعودية تُعد امتدادًا عصريًا للإرث الوطني العمراني الغني، إذ تهدف إلى الحفاظ على الأنماط المعمارية المحلية المميزة، وتطويرها باستخدام تقنيات متجددة تواكب متطلبات النمو الحضري الحديث، الأمر الذي يسهم في إبراز هوية المملكة العمرانية على المستوى العالمي.
ورفع السلطان الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - بمناسبة إطلاق خريطة العمارة السعودية، التي بادر ووجه سمو ولي العهد بالعمل عليها عن كثب وتابع كل تفاصيلها حتى الانتهاء منها.
وأشار م. السلطان إلى أن العِمارة السعودية تُمثل ثمرة تعاون مشترك بين مركز دعم هيئات التطوير ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وبرنامج جودة الحياة، بهدف تعزيز الهوية العمرانية في المملكة، وتحسين البيئة الحضرية والارتقاء بجودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوار، ما ينعكس إيجابًا على تعزيز مكانة المدن السعودية على المستويات الثقافية والسياحية والاقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا - اليوم
وأكد أهمية العِمارة السعودية بوصفها نقلة نوعية في المجال العمراني، ومن المنتظر أن يكون لها آثار إيجابية واضحة وملموسة في تعزيز جمالية البيئة الحضرية، وتحسين مستوى جودة الحياة في جميع المناطق والتجمعات الحضرية والمدن والقرى على امتداد المملكة.
يعكس إطلاق سمو ولي العهد – حفظه الله – لخريطة العمارة السعودية والتي تشمل 19 طرازًا معماريًا، اهتمام وحرص سموه الكريم بالمحافظة على الإرث العمراني والثقافي المتنوع والغني للمملكة العربية السعودية والاحتفاء به.
وتسهم العمارة السعودية التي أطلقها سمو ولي العهد – حفظه الله – في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير المشهد الحضري وتحسين جودة الحياة، ما يعزز من مكانة المدن السعودية من النواحي الثقافية والسياحية والاقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا - اليوم
تُجسد العمارة السعودية التوجهات الوطنية في تحسين المشهد الحضري ورفع جودة الحياة، من خلال تصاميم تعكس عمارة كل نطاق جغرافي.
كما تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال خلق مجتمعات وحيوية تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، ودعم القطاعات الثقافية والسياحية.
وتعكس العمارة السعودية الإرث العمراني والثقافي الغني للمملكة، حيث تسلط الضوء على التنوع الجغرافي والحضاري الذي انعكس على كل طراز معماري في مختلف مناطق ومدن المملكة.
ومن خلال هذه المبادرة، يتم إحياء الطراز التقليدي بأساليب حديثة، مما يضمن استمرار القيم الجمالية والتاريخية للمباني والفراغات العمرانية.