بغداد اليوم - بغداد

حذر الباحث في الشأن السياسي والأمني نوري العبيدي، اليوم الاثنين (4 كانون الأول 2023)، من اتساع المواجهة بين الولايات المتحدة والفصائل المسلحة في العراق.

وقال العبيدي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "اتساع المواجهة وتطورها، وأخرها ما حصل يوم أمس في كركوك ينذر بتبعات خطيرة على كافة الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية".

وأضاف أن "الجميع يعرف ثقل واشنطن على المستوى السياسي والاقتصادي وقضية الدولار المرتبطة بالولايات المتحدة، كما أن العراق بحاجة لها وخاصة في المجال الجوي وخبرة الطيران والمستشارين".

وأشار إلى أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مطالب باتخاذ خطوة جريئة بحكم العلاقة التي يمتلكها مع الفصائل المسلحة ومع واشنطن بذات الوقت وعليه تخفيف حدة المواجهة قبل تطورها إلى ما لايحمد عقباه".

ومنذ اكثر من اسبوعين، بدأت القوات الامريكية التعامل بجدية مع الضربات والاستهدافات التي تشنها فصائل المقاومة ضد اماكن التواجد الامريكي، فبعدما كانت القوات الامريكية ترد بضربات بسيطة في سوريا وعلى الحدود، بدأت منذ 22 تشرين الثاني الماضي، بقصف مقرات ومواقع داخل العراق وتتسبب بسقوط العديد من الضحايا من عناصر الفصائل المسلحة، حيث قادت ضربات ضد عجلة في ابو غريب، وكذلك في جرف الصخر، واخيرا ضربة يوم امس الاحد في كركوك التي طالت عناصر من حركة النجباء، حيث بلغ اجمالي الضحايا والمصابين من هذه الضربات قرابة 20 ضحية.

بالمقابل بلغت عدد الاستهدافات منذ 17 اكتوبر حتى الان التي تشنها فصائل المقاومة ضد المواقع الامريكية في العراق وسوريا، بلغت اكثر من 75 ضربة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تطورات دراماتيكية.. هل يمكن حل الفصائل السورية ودمجها في جيش جديد؟

تطورات دراماتيكية يشهدها المشهد السوري الدقيقة تلو الأخرى، ويزيد الأمر تعقيدًا رغبة الإدارة السورية الجديدة في حل الفصائل المسلحة المنتشرة على أكثر من 185 ألف كيلو متر مربع، هي مساحة البلاد، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامي كمال ماضي.

اختلافات أيديولوجية، أولى التحديات أمام تشكيل جيش جديد يتبع لوزارة الدفاع السورية، إذ تتباين التوجهات الفكرية لكل فصيل على الآخر، ما يثير وجهات نظر مختلفة حول آلية تشكيل مؤسسة عسكرية متماسكة في مرحلة جديدة لسوريا.

أهداف حل الفصائل السورية ودمجها من جديد

حل الفصائل المسلحة ثم دمجها تحت مظلة عسكرية واحدة، خطوة مهمة، يسعى أحمد الشرع، قائد إدارة العمليات العسكرية، لتنفيذ هذه الخطة لتماسك الداخل السوري وتحسين صورة النظام الجديد أمام المجتمع الدولي، والذي ربط إلغاء العقوبات على سوريا بحماية حقوق الأقليات ومنع عودة تنظيم داعش الإرهابي.

سلسلة لقاءات في العاصمة السورية دمشق، عقدها أحمد الشرع مع زعماء الفصائل أعقبها الاتفاق على حل الفصائل ودمجها في الجيش السوري الجديد، مع الانخراط تحت مظلة وزارة الدفاع السورية التي يتولى حقيبتها مرهف أبو كسرة.

مقالات مشابهة

  • تطورات دراماتيكية.. هل يمكن حل الفصائل السورية ودمجها في جيش جديد؟
  • مصدر عراقي: المباحثات التي أجريت مع الإدارة السورية الجديدة أمنية
  • مباراة العراق والسعودية.. قرار باستبعاد نجم قبل المواجهة المصيرية
  • ‏اليونيفيل تحثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701
  • «الشرع» يضم مقاتلي الفصائل المسلحة للجيش السوري
  • " الشرع" يضم مقاتلي الفصائل المسلحة للجيش السوري
  • سوريا الجديدة.. «الشرع» يعيد هيكلة الجيش بعد دمج الفصائل المسلحة
  • العراق يختار المواجهة
  • معادلة جديدة ضد الاحتلال مع تأكيد إيراني رسمي
  • هل تتمكن سوريا من تجنب سوريا المحاصصة العراقي؟