بوابة الوفد:
2025-01-08@23:00:35 GMT

كيف يوفر الذكاء الاصطناعي أطباء ومحامين مجانًا

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

فينود خوسلا هو مستثمر غزير الإنتاج وأحد رهاناته الأخيرة كانت شركة OpenAI – الشركة التي تقف وراء ChatGPT. وفي مقابلة مع برنامج Cerebral Valley Podcast، قال خوسلا إنه لا يزال متفائلًا بشأن ما يمكن أن يحققه الذكاء الاصطناعي. 

قال: "أعتقد أنه خلال 10 سنوات سيكون لدينا أطباء مجانيون، ومدرسون مجانيون للجميع، ومحامون مجانيون حتى يتمكنوا من الوصول إلى النظام القانوني".


تناول خوسلا أيضًا مشكلة مشتركة من خلال تسليط الضوء على انتشار السرد البائس المحيط بالذكاء الاصطناعي. 

أشار إلى أن الكثير من الأفراد يركزون على النتائج السلبية المحتملة، والتي غالبًا ما تكون متجذرة في احتمال حدوث شيء سلبي بنسبة واحد بالمائة. في المقابل، يحث خوسلا على منظور أكثر توازناً، ويحث الناس على عدم إغفال الفوائد الهائلة التي يمكن أن يجلبها الذكاء الاصطناعي للإنسانية. 

كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على تقديم الخدمات الرقمية بـ 121 لغة قياس البصمة الكربونية لتوليد صور الذكاء الاصطناعي

قال خوسلا في البودكاست: "الكثير من الناس ينظرون إلى الزاوية البائسة لاحتمال حدوث شيء سيئ بنسبة 1%، ويتجاهلون فوائد الذكاء الاصطناعي للإنسانية".

وقال خوسلا: "لم نر أي مكان قريب من حدود قدرة الذكاء الاصطناعي"، قبل أن يضيف: "هذا افتراض معقول".


المؤمنون الأوائل بإمكانيات الذكاء الاصطناعي


لقد كان صاحب رأس المال المغامر أحد الداعمين الأوائل للذكاء الاصطناعي. في عام 2016، كتب خوسلا ورقة بحثية بعنوان "20% طبيب مشمول" وخوارزمية الدكتور: تكهنات وتأملات لمتفائل التكنولوجيا. 

وفي الورقة التي ركزت على الرعاية الصحية والتكنولوجيا، كتب خوسلا: "ستعمل التكنولوجيا على إعادة اختراع الرعاية الصحية كما نعرفها. من المحتم أنه في المستقبل، سيتم استبدال غالبية عمليات التشخيص والوصفات الطبية والمراقبة التي يقوم بها الأطباء، والتي قد تقترب بمرور الوقت من 80 بالمائة من إجمالي وقت الأطباء/أطباء الباطنة الذين يقضونها في الطب، بالأجهزة الذكية والبرمجيات والأجهزة الذكية".
استثمرت شركة Khosla Ventures – الشركة التي يديرها المستثمر – أكثر من 50 مليون دولار في OpenAI عندما كانت شركة ناشئة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على الغواصات النووية ؟

هل كنت تتخيل أن الذكاء الاصطناعي في ظل التطور الكبير الذي يشهده حالياً من الممكن أن يستبدل الغواصات النووية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات ؟

بحسب موقع “تك رادار” التقني، فالتقدم الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي بالتحديد في تكنولوجيا الاستشعار وتحليل البيانات سيهدد سيطرة وقدرات الغواصات السرية مستقبلاً.

بعدما نشرت مجلة فورين بوليسي ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات مقالاً علمياً عن قدرة  أنظمة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات مهولة من بيانات شبكات الاستشعار الموزعة، وبالتالي يتجاوز قدرات الأفراد المشغلين للغواصات إلى حد كبير.

مايعطي الأفضلية لأجهزة الاستشعار والمراقبة تحت الماء التي تستند للأقمار الصناعية، وعبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي ستحدد أي اضطرابات في المياه مثل التي تحدثها الغواصات، وبالتالي تتفوق تماماً على وظيفة الغواصات ومع الوقت ستصبح بلا فائدة بسبب رصدها بكل سهولة.

لعبة القط والفأر

أضف إلى ذلك قدرة الذكاء الاصطناعي مستقبلاً في مساعدة الغواصات على التخفي مثل الغواصة فرجينيا، التي تعتمد هندستها المتطورة على تقليل احتمالية اكتشافها.

ورغم تواجد أدوات تخفيف الضوضاء، وكذلك المواد التي تعمل على تقليل الاهتزازات، والمضخات النفاثة المصممة لتجنب الكشف، إلا أن الشبكات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر قدرة على كشف هذه الأساليب.

خاصةً مع انتشار أجهزة الاستشعار وادخال التحسينات المستمرة عليها، يزيد ذلك  من مدى ودقة أنظمة الكشف، وبالتالي ستصبح مياه المحيطات المظلمة أكثر شفافية ووضوحاً.

لكن إلى أى مرحل ستصل لعبة القط والفأر؟، هذا ماستكشفه الفترة المقبلة لمن ستكون الغلبة؟، للتقنيات الجديدة للتمويه أمام قدرة الذكاء الاصطناعي على الكشف، أم ستكون بلا فائدة أيضاً؟.

مثل تقنيات التمويه الضوضائي التي تحاكي الأصوات البحرية الطبيعية، أو نشر مركبات تحت الماء غير مأهولة بالبشر (UUVs) لعمل تشتيت لأانظمة الرصد والكشف، وكذلك الهجمات الإلكترونية التي تستهدف خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لتنتج حسابات غير صحيحة ستربك قطعً أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتحافظ على أفضلية الغواصات في السيطرة تحت الماء.

وفي ظل تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ستحتاج الدول إلى الموازنة بين تكاليف الغواصات النووية واحتمالات الاستغناء عنها، فالتدابير المضادة حالياً تعطي فترة استراحة مؤقتة فقط لاغير.

لكن في ظل الانتشار المتزايد لأجهزة الاستشعار والتحليل القائم على الذكاء الاصطناعي سيجعل أعداد الغواصات الخفية تتقلص على المدى البعيد.

مقالات مشابهة

  • حجم سوق الذكاء الاصطناعي خليجياً.. 15 مليار دولار
  • وزير الاستثمار يستعرض مع وفد شركة بي إس إتش مصر تطورات مشروع الشركة لإنتاج الأجهزة المنزلية بالعاشر من رمضان
  • هكذا واجهت المقاومة أنظمة الذكاء الاصطناعي المعادية؟
  • هل الذكاء الاصطناعي قادر على الإبداع؟
  • "Deep Seek".. الذكاء الاصطناعي الصيني وصل وينافس!
  • أوبن إيه آي.. من الذكاء الاصطناعي إلى الذكاء الفائق
  • أطباء يكشفون: هذه هي الطرق التي يمكن بها إطالة العمر
  • رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية يتابع جهود الشركة في التحول الرقمي
  • الذكاء الاصطناعي.. توقعات بتأثير أكبر في 2025
  • هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على الغواصات النووية ؟