وفد أمريكي يصل إسرائيل والضفة الغربية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
وصل وفد أميركي في زيارة مقررة ليومين لإسرائيل والضفة الغربية المحتلة بهدف مناقشة "اليوم التالي" للحرب على غزة وطرح إدارة بايدن بشأن الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني بعد الحرب، وفق ما أورد موقع "واينت" الإلكتروني.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةويرأس الوفد الأميركي فيل غوردون، مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، وتتخلل الزيارة لقاء الوفد مع الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، ووزير الأمن، يوآف غالانت، ومستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، على أن يتبع ذلك مباحثات مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، في رام الله .
وتتحدث إدارة بايدن عن عودة السلطة الفلسطينية إلى الحكم في غزة بعد الحرب، التي تعتبر أنها ستنهي حكم حركة حماس في قطاع غزة.
وحسب المحلل السياسي في موقع "واللا" الإلكتروني ومراسل موقع "أكسيوس" في إسرائيل، باراك رافيد، فإن إدارة بايدن تريد أن تبدأ إسرائيل التفكير في "اليوم التالي" للحرب، وأن تعدّل سياستها بموجب ذلك، وأن يشمل هذا الأمر طبيعة عملياتها العسكرية الميدانية في قطاع غزة.
وحسب رافيد، فإن غوردون سيزور رام الله من أجل لقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ومستشاريه.
ووصل غوردون إلى إسرائيل قادما من الإمارات، بعد أن رافق هاريس التي ستلتقي في دبي مع مسؤولين من الإمارات ومصر والأردن، على هامش قمة المناخ. وذكر رافيد أن هاريس تحدثت هاتفيا مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، على ضرورة الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتجنب المجاعة الوشيكة.
وقالت النتشة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الأوضاع الإنسانية في غزة ولكن لم ينفذ حتى الآن أي من قرارات الأمم المتحدة سواء وقف اطلاق النار أو إنفاذ المساعدات الإنسانية".
وأضافت أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة لم تكتف إسرائيل باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وتطهيرهم عرقيا وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة، ولكنها أيضا تمنع دخول المساعدات، حيث أن إسرائيل تسيطر على 6 معابر في قطاع غزة وتمتنع عن فتح تلك المعابر لإدخال المساعدات من قبل المؤسسات الدولية والطواقم الطبية وإدخال البضائع.
وتابعت أن إسرائيل تعمل أيضا على الالتفاف على وكالة الأونروا بالاستمرار في تجفيف مصادر تمويل الوكالة والامتناع عن تقديم الدعم لها حتى لا تتمكن من القيام بمهامها في قطاع غزة وأيضا في الضفة، لافتة إلى أن وكالة الأونروا تعد الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسر الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المواطنين.
وأوضحت أن إسرائيل لازالت تتحدث عن خطة إحكام عسكري على قطاع غزة وترفض الانسحاب الكامل من القطاع، لأنها ترى أن هذه الحرب يجب آلا تنتهى دون فرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة والسيطرة على دخول المساعدات وعدم توزيعها إلا بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في خطوة لفرض أمر واقع جديد في القطاع وهو الحكم العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن المنظومة الدولية حتى الآن عاجزة عن إيقاف هذه العنجهية الإسرائيلية التي تمارس وتوثق إبادتها للشعب الفلسطيني ولم يحرك العالم ساكنا لوقف تلك الانتهاكات، لذلك يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة حيث أن ما يدخل الآن لا يتجاوز الـ 30 شاحنة يوميا في حين أن الاحتياجات تتجاوز الـ 80 شاحنة يوميا وذلك في الوضع الطبيعي وليس في الوضع الكارثي.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد حذر من مجاعة وشيكة في قطاع غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين.