الثورة نت:
2025-04-17@16:50:38 GMT

يوم ترفيهي لأبناء وأسر الشهداء بمدينة البيضاء

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

يوم ترفيهي لأبناء وأسر الشهداء بمدينة البيضاء

الثورة نت| محمد المشخر

نظمت إدارة حديقة روضة الحياة النموذجية للأطفال بمدينة البيضاء يوماً ترفيهياً مفتوحاً لذوي وأبناء الشهداء بالمحافظة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام الحالي ١٤٤٥هجرية وتحت شعار “شهداؤنا فخر أمتنا وعنوان عزتنا وكرامتنا”.

ويشمل اليوم الترفيهي مشاركة أبناء الشهداء في الألعاب الثابتة المتوفرة داخل حديقة الروضة، بما فيها إقامة المسابقات والرسومات الفنية والتنافسات المثيرة بينهم.

ويهدف اليوم المفتوح إلى إدخال الفرحة إلى نفوس اسر وذوي الشهداء ورسم الابتسامة على وجوههم،تقديراً وعرفانا للتضحيات التي قدمها آباؤهم دفاعاً عن الوطن،.

وخلال فعالية اليوم المفتوح، مدير عام مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص، إلى الحرص على الاهتمام بأسر وذوي الشهداء ورعايتهم وتكريمهم، وفاء وعرفانا بتضحيات الشهداء الذين جادوا بأرواحهم في جبهات الشرف والعزة والبطولة، جاء بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد،

وأوضح المدير العام الرصاص، أن اليوم الترفيهي يسهم في رسم الفرحة لأبناء الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.

وقال الرصاص، إن تنظيم مثل هذه المبادرات التي تتعلق بأبناء الشهداء، لا يجب أن تقتصر على القطاع الحكومي فقط، وأن من واجب القطاع الخاص المبادرة إلى تفعيل مثل هذه الأنشطة التي تسعد مثل هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آبائهم وذويهم وهم يدافعون عن عرض وكرامة الشعب اليمني في مختلف الجبهات.

وحث مدير عام مديرية مدينة البيضاء، التجار ورجال الأعمال على دعم ورعاية الأنشطة والبرامج المجتمعية التي تستهدف الجرحى وأسر الشهداء، كأقل واجب تجاه التضحيات التي قدمها الشهداء والجرحى في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة، مشيداً بجهود إدارة روضة الحياة النموذجية للأطفال ودعمها لأسر الشهداء بتخصيص يوميا ترفيهيا مفتوحا للترفيه واللعب وقضاء أوقات ممتعة لهم وعوائلهم، مشيرا إلى أهمية إقامة يوم ترفيهي للطلاب والطالبات والأطفال من أبناء الشهداء بمدينة البيضاء، للاستمتاع مع عوائلهم..

من جانبه أوضح مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سرحان صالح سواد، أن تنظيم اليوم المفتوح يأتي في أطار الإهتمام بأسر الشهداء من الطلاب والطالبات والأطفال المنتسبين في المدارس الحكومية والأهلية الخاصة في المحافظة عرفاناً بتضحيات ذويهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.

وأشار سواد، إلى أهمية الأنشطة التي تعزز من مبدأ التكافل الاجتماعي وتسهم في تخفيف الم  أبناء الشهداء وذويهم فضلاً عن أنها تمثل في الوقت ذاته رسالة لقوى العدوان ومرتزقته بصمود اليمنيين و تكاتفهم و مضيهم على نهج الشهداء حتى تحقيق النصر.

وأشاد مدير عام مكتب التربية بمحافظة البيضاء بجهود كل من ساهم في إقامة وتنفيذ اليوم الترفيهي المفتوح لأبناء الشهداء والذي يؤكد الوفاء لتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن..

بدورها أوضحت مديرة روضة الحياة النموذجية للأطفال بمدينة البيضاء منى العزاني، أن اليوم الترفيهي المفتوح، لأسر الشهداء وذويهم من مدينة البيضاء، وفقا لتوجيهات الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمحافظة وبالتنسيق مع فرع مؤسسة الشهداء، عرفاناً بتضحيات الشهداء في مواجهة الطغاة و المستكبرين والدفاع عن السيادة الوطنية.

وقالت العزاني: يستحق أطفالنا بما فيهم أطفال أبناء الشهداء أن نتواجد معهم و بجانبهم، ليشعروا بأنهم أولاد لكل أب وأم يمنية.

وحثت الجميع على تجسيد التكافل الاجتماعي لدعم ورعاية أسر الشهداء بمحافظة البيضاء.

فيما عبر عدد من الطلاب والطالبات والأطفال من أبناء الشهداء عن الامتنان للقائمين على حديقة الروضة يوما مفتوحا لأسر الشهداء، في بادرة نوعية وطيبة تقديرا وعرفانا لما قام به آباءهم وأبناءهم من تضحيات وفداء لهذا الوطن الغالي في ميادين وساحات العزة والكرامة والصمود ومن أجل عزة واستقلال وسيادة اليمن..

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الیوم الترفیهی بمدینة البیضاء أبناء الشهداء عن الوطن مدیر عام

إقرأ أيضاً:

حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي

طاهر محمد الجنيد

لا يؤمنون بيوم القيامة، لكنهم حين يتحدثون إلى الأمة العربية والإسلامية يحاولون أن يوصلوا رسالتهم بذات المصطلحات التي رسخوها في أذهانهم ومن ذلك حرب القيامة التي روج لها اليهود والنصارى وتداولتها بعض المراجع الدينية الإسلامية؛ وهي لا تعني القيامة التي نؤمن بها، لكنها تعني القيامة التي يريدونها لهزيمة الإسلام والمسلمين والتي استعدوا لها بأسلحة ذات قدرات تدميرية عالية من أجل بث الرعب والخوف والهزيمة النفسية لدى المرجفين والمنافقين والمجتمع الإسلامي بشكل عام.

الله سبحانه وتعالى حذرنا في القرآن الكريم من خشية الكفار والمشركين مهما كانت قوتهم حيث قال تعالى ((الا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا باخراج الرسول وهم بدأوكم أول مرة أتخشونهم فالله احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين)) التوبة- 13- وفي آية أخرى ((واعدّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم))الانفال-60-، حديث الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي -رحمه الله- في شرح الآيات أن العذاب الذي تتوعدنا به أمريكا أو غيرها لا يساوي شيئا أمام عذاب الله، فعلينا أن نخشى الله ولا نخشى أمريكا أو غيرها.

مجرم الحرب “نتن ياهو” صرح بأنه يسميها حرب القيامة (هرمجدون)- حسب تصريحه- ستكون بمثابة حرب الأيام الست التي هزمت فيها جيوش ثلاث دول عربية واستولى الكيان المحتل على ثلاثة أضعاف مساحة فلسطين؛ (حربنا ليست في غزة فقط وسنغير خريطة الشرق الأوسط، كما غيرت تلك القرارات وجه الشرق الأوسط، فبشجاعة جنودنا وبالعمل الوثيق مع ترامب سنعيد رسم الخريطة).

ما يتحدث عنه –مجرم حرب الإبادة يعني استكمال تفتيت الدول العربية وزيادة مساحة الكيان المحتل وصولا إلى إسرائيل الكبرى.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نشرت تسريبات لخريطة الشرق الأوسط الجديد في 28/9/ 2013م، حيث تم تقسيم سوريا والعراق إلى (دولة سنية ودولة شيعية ودولة كردية ودولة علوية ودولة درزية) وتقسيم السعودية إلى دويلات في الشرق والغرب والشمال والجنوب وفي الوسط دولة سنّية خاصة بالمذهب الوهابي؛ واليمن إلى شمال وجنوب.

الملاحظ أن هذه النشوة المفرطة جاءت بعد زيارة “نتن ياهو” لأمريكا وتزويده بالأسلحة الحديثة والمتطورة من “الشيطان الأكبر” بالإضافة إلى التمويلات التي تعهد بها صهاينة العرب (قرن الشيطان ووكيله) وغيرها من الأنظمة، حتى المغرب رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة اشترت قمرا تجسسيا من إسرائيل بمليار دولار دعما وتأييدا لليهود.

دول أوروبا -النادي المسيحي المغلق -داعم أساسي في حرب القيامة المزعومة ودورها لا يقل عن دور أمريكا، رغم تزايد وتصاعد المعارضة للإجرام الصهيوني هناك، لذلك قد تقدم الدعم الفعلي مع إتاحة المجال أمام الاعتراضات مهما كانت، فمن المستحيل التفريط بالكيان المحتل، لكن من السهل تجاوز كل قرارات الأمتين العربية والإسلامية.

الأوروبيون لن يكتفوا بما يقوم به التحالف الصهيوني المسيحي “إسرائيل وأمريكا” هم من أوجدو”إسرائيل” ومكنوها حتى في ظل انقسام دول الاتحاد الأوروبي بين تأييد القضية الفلسطينية وحل الدولتين وإدانة جرائم الإبادة والتطهير العرقي؛ والأخرى التي تؤيد العصابات الإجرامية الصهيونية؛ وهي الدول الفاعلة والمؤثرة ولها إرث استعماري ومنها خرجت الحروب الصليبية للاستيلاء على بيت المقدس واسترجاعها من أيدي المسلمين .

اتحاد الدول العربية (جامعة الدول العربية) وغيرها من التجمعات التي أنشأتها الدول الاستعمارية بموجب اتفاقيات (سايكس بيكو) وما تلتها من معاهدات مع تلك الدول، لن تخرج عن قرارتها المعلنة التمسك بحل الدولتين، أما إيقاف جرائم التهجير والإبادة، فلن تستطيع لأنه تمت مصادرة قراراتها السيادية وثرواتها وجيوشها وأقصى شيء يمكنها القيام به هي تنفيذ الأوامر والتوجيهات الاستعمارية في تدمير بعضها البعض لاستمرار التفرق والاختلاف.

التحالف الصهيوني الصليبي، يهدد بحرب القيامة ويبيد غزة وفلسطين ويقصف اليمن وسوريا ولبنان وإيران، لأنه يريد الخلاص منها وبقية الدول العربية معظمها مشاركة في دعم الإجرام بتمويلاتها وقدراتها العسكرية والاقتصادية وغير ذلك؛ وبعضها تشاهد منتظرة استكمال جرائم التطهير والإبادة لتنفيذ بقية السيناريو لمن بقي على قيد الحياة ونجا من الموت، وفي تصريح لأمين عام الأمم المتحدة بعد زيارته لغزة (المدنيون في غزة يعيشون في دوامة موت لا تنتهي) .

سيعملون على تدمير غزة والضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر إن قبلوا؛ فقد تكفل الاتحاد الأوروبي بدفع ثمن ذلك بقرض للأردن بنصف مليار يورو، ومصر بأربعة مليارات يورو؛ مما يعني أن تصريحات ترامب سيتم تنفيذها كأمر واقع فالثمن قد دفع وقيمة (غزة) تساوي 36مليار دولار.

حرب القيامة التي يسعى إليها التحالف الصهيوني الصليبي تهدف إلى قيام إسرائيل الكبرى باستغلال التفوق التكنولوجي والعسكري وكما صرح مجرم الحرب “نتن”بقوله “نسعى لتحقيق إنجاز مماثل لما حققناه في حرب 1967م التي غيرت خريطة الشرق الأوسط” مستفيدا من علاقاته مع “ترامب” برسم خريطة أكبر لإسرائيل بشكل أكبر وأفضل.

ما تم تقديمه كقروض لمصر والأردن، قد يكون ثمن سكوت، لا ثمن توطين، لكن (ترامب ونتن ياهو) لديهما رؤية متطابقة، وفي حال رفضهما، فالسعودية لديها مساحة واسعة يمكن تهجيرهم اليها خاصة والوطن العربي لديه مساحة واسعة ولكن إسرائيل مساحتها قليلة بالمقارنة .

خطة “ترامب ونتن” تعتمد على استغلال الميزات الاستراتيجية التي يتمتع بها العالم العربي والإسلامي خاصة وقد تهيأت لهم الظروف ليفعلوا ما يشاؤون سواء بالحرب أو بالمفاوضات، فالدول العربية منفردة ومجتمعة لا تريد الحرب وليست لديها الإمكانية للمواجهة، وحسب تصريحه (مكتبي هو الشرق الأوسط وقلمي يحمل علم إسرائيل).

أما عن أهمية إسرائيل لأمريكا فيقول سيناتور أمريكي – إنها القاعدة المتقدمة لأمريكا من أجل التحكم في الشرق الأوسط ومواجهة الصين وروسيا وضمان بقاء الأمتين العربية والإسلامية تحت السيطرة والهيمنة وفائدتها تتعاظم وتتضاعف مع استمرار التفوق الصيني والتوسع الروسي؛ فلابد من زيادة مساحة إسرائيل بضم الأراضي المجاورة لها -غزة والضفة الغربية- بتهجير أهلها وضم سيناء لها (فسيناء جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل وهي مقدسة بقدسية ارض إسرائيل) وفقا للمعتقدات اليهودية.

الدول العربية ملتزمة بحل الدولتين وتحقيق السلام، لكن الحلف الصهيوني الصليبي يريد الحرب ويفرض الواقع الذي يريده، (لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية ولا بوجود منظمة تريد تدميرنا)، ولأول مرة في التاريخ تصدر دولة قانونا بعدم السماح بقيام دولة أخرى وقانوناً بتشريع حق العودة لليهود ومنع الفلسطينيين .

حرب القيامة بدأت والإجرام يستعرض إمكانياته وقدراته في غزة والضفة واليمن ولبنان وسوريا وإيران والصمت والخذلان بلغ ذروته والإعانة والإمداد أيضا، وصرخات الاستغاثة والنجدة تتعالى من الأطفال والنساء والشيوخ ولا مجيب.

علماء الإسلام أوجبوا الجهاد بكل أشكاله وأنواعه طالما أن الإجرام لا يُراعي في مؤمن إلاَّ ولا ذمة؛ كان يزعم أنه يريد القضاء على الحركات الجهادية واليوم استولى على الضفة الغربية وأنهى دور السلطة الفلسطينية.

القيادي الفلسطيني د. مصطفي البرغوثي وجه نداء استغاثة للدول العربية والإسلامية الـ (57) ودعاها لتجاوز الصمت والتآمر الرهيب على ما يجري من جرائم الإبادة والتهجير والجرائم ضد الإنسانية (لماذا لا تقولون لإسرائيل كفى وتكسروا الحصار المفروض على غزة والضفة؛ إسرائيل تستهدف سوريا ولبنان وغزة وغدا مصر والأردن وتتصرف كألازعر؟ لماذا لا ترسلون قافلة تضم ممثلين عن مجموع الدول العربية والإسلامية؟ هل تخافون أن تقصفهم إسرائيل؟ لماذا لا تجلبون صحفيين من بقاع العالم ليوثقوا صورا للمساعدات المكدسة أمام معبر رفح وتفضحون جرائمهم وتوقفون الإجرام الذي تتعرض له غزة )، البرغوثي لم يطالب الأنظمة بتحريك الجيوش أو التهديد بها، لأنه يدرك جيدا أن الإجرام يمتلك كل المعلومات عنها ويستطيع تدميرها في ساعات معدودة، كما حدث في حرب النكسة، والتي يتبجح “نتن ياهو” أنها غيرت خريطة الشرق الأوسط، فخلال ستة أيام فقط دُمرت جيوش ثلاث دول عربية، هي الجيش المصري واستولى جيش الاحتلال على سيناء وغزة التي كانت تحت إدارته والجيش السوري واستولى على هضبة الجولان والجيش الأردني واستولى على الضفة الغربية واستولى على مزارع شبعا من الجيش اللبناني حيث استولى الكيان على مساحة من الأراضي تساوي ثلاثة أضعاف ارض فلسطين كاملة.

مقالات مشابهة

  • حزن يخيم على القلعة البيضاء.. وفاة ثاني أبناء الزمالك| ماذا حدث؟
  • حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي
  • "تعليم مكة" يكرم أبناء الشهداء والمصابين
  • إحباط هجوم إرهابي في مركز ترفيهي بمدينة بيتيغورسك الروسية
  • رئيس الوزراء يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد: مصر ستظل وطنًا للمحبة والسلام
  • وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين في اليوم المفتوح
  • تفقد خدمات مركز الغسيل الكلوي بمدينة البيضاء
  • أرسين فينغر يؤطر لقاءً تقنيًا بمدينة الدار البيضاء بحضور وليد الركراكي وفتحي جمال 
  • تفقد الأنشطة والدورات الصيفية بمدينة البيضاء
  • استقبال أبناء الوطن العائدين من جنيف بعد تحقيقهم عدة ميداليات بمعرض الاختراعات.. فيديو