تناول الفطر بانتظام يحمي من السرطان.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يمكن لمنتج غذائي معروف أن يساعد جسم الإنسان على مقاومة السرطان ولهذا الغرض، وجد العلماء أنك بحاجة إلى تناول حفنة من الفطر بانتظام.
هل تسبب النقاق السرطان؟.. دراسة تجيب دراسة تكشف.. الشمس تحمي من السرطان
وجد باحثون أمريكيون من جامعة تافتس أن تناول الفطر فعال كوسيلة للحماية من سرطان الثدي بالنسبة للنساء المعرضات بسبب الوراثة للإصابة بهذا السرطان، أوصى العلماء بإضافة هذا الفطر إلى نظامهم الغذائي اليومي بكمية تقارب 100 جرام.
أظهرت التجارب التي أجريت في كاليفورنيا أنه مع الاستهلاك المستمر للكمية المحددة من الفطر، تم تسجيل انخفاض في نمو الخلايا السرطانية لدى النساء المصابات بسرطان الثدي الذي تم تشخيصه بالفعل، وقال الخبراء إن الفطر يحتوي على عناصر دقيقة، والتي عند دخولها الجسم، تخلق نوعًا من الحاجز ضد مسببات الأمراض التي تثير تطور الالتهاب، مما يساهم في ظهور السرطان.
وأوضح الأطباء تأثيرها: "يحتوي الفطر على مواد لها تأثير إيجابي على الخلايا الجذعية (المقاتلات الرئيسية للسرطان)، مما يساعد على زيادة إنتاج الخلايا الليمفاوية التائية، التي تقوي الدفاع المناعي و"تمنع" الخلايا السرطانية"، وفي هذه الحالة يظهر في جسم الإنسان نوع من الحاجز ضد الفيروسات والبكتيريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان مقاومة السرطان الفطر تناول الفطر سرطان الثدي ألامراض الالتهاب الخلايا الجذعية
إقرأ أيضاً:
عمليات في لندن تعيد الشم والتذوق لمرضى فقدوها خلال كوفيد
نجح الأطباء في لندن في استعادة حاستي الشم والتذوق لمرضى فقدوهما بسبب كوفيد-19 باستخدام جراحة مبتكرة تعمل على توسيع مجاري الهواء الأنفية لتحفيز عملية التعافي.
وبينما يتعافى معظم المرضى المصابين بكوفيد-19 بشكل كامل، يعاني بعضهم من آثار طويلة الأمد.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن حوالي 6 من كل 100 شخص يصابون بكوفيد يعانون من كوفيد طويل الأمد.
وفي مؤسسة مستشفيات جامعة لندن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (UCLH)، عالج الجراحون عشرات المرضى الذين فقدوا حاسة الشم عبر تقنية تسمى "رأب الحاجز الأنفي الوظيفي"، وهي جراحة تستخدم عادة لتصحيح انحرافات الحاجز الأنفي، ما يؤدي إلى توسيع الممرات الأنفية.
يعزز ذلك تدفق الهواء إلى المنطقة الشمية في سقف التجويف الأنفي، مما يساعد على وصول الروائح بشكل أكبر إلى هذه المنطقة التي تتحكم في حاسة الشم.
وأظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في حاسة الشم لدى جميع المرضى الذين خضعوا للجراحة.