3 أطعمة فائقة الجودة تساعد على التخلص من دهون البطن
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قام خبراء الصحة بتسمية ثلاثة أطعمة خارقة يجب على الأشخاص الذين يريدون التخلص من الدهون الزائدة في البطن تناولها، وقد تم إثبات فعالية هذه المنتجات من خلال البحث العلمي.
يمكن أن تساعدك الأطعمة فائقة الجودة على إزالة السموم، وفي بعض الحالات، يمكن أن تساعدك بعض الأطعمة على إنقاص الوزن، والخبراء الهنود مقتنعون بأن الشاي الأخضر والكركم وحبوب الكاكاو هي من بين المكونات الغذائية الثلاثة التي لا تحتوي فقط على خصائص مضادة للالتهابات، فضلاً عن تأثيرات علاجية على نظام القلب والأوعية الدموية، ولكن أيضًا القدرة على التخلص من دهون البطن والخاصرة.
على سبيل المثال، يحتوي الشاي الأخضر على 7% من الجزيء النشط إبيجالوكاتشين جالاتي، ويحتوي الكركم على 2% فقط من جزيء الكركمين، وتحتوي حبوب الكاكاو على 0.5% من الفلافانول، وتعمل مادة البوليفينول الموجودة في الشاي الأخضر على تسريع عملية التمثيل الغذائي وتعزيز حرق الدهون أثناء ممارسة الرياضة.
ولهذا السبب يأتي الشاي الأخضر على رأس قائمتنا، فهو ميسور التكلفة وسهل التحضير، وتظهر الأبحاث أن حبوب الكاكاو المحملة بالفلافانول، أو المواد الكيميائية النباتية، مفيدة للقلب والدماغ، وأظهر علماء من كلية الطب بجامعة هارفارد أن الفلافانول يحمي من مجموعة متنوعة من الأمراض ويساعد على تقليل مستويات الكوليسترول.
بالإضافة إلى ذلك، فهي تعزز إنتاج السيروتونين في الدماغ، وهذا الهرمون المزاجي الجيد ينظم الشهية، وللحصول على أقصى قدر من الفوائد، من الأفضل تناول الشوكولاتة الداكنة، التي تحتوي على مستويات عالية من حبوب الكاكاو وأخيرًا، يحتوي الكركم على الكركمين المضاد للأكسدة القوي، والذي يجدد الكبد ويزيل السموم، ويشارك الكركمين أيضًا في عمليات التمثيل الغذائي ويخلصنا من الدهون غير المرغوب فيها في المعدة والجوانب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطن إزالة السموم إنقاص الوزن الشاى الاخضر الكركم القلب والأوعية الدموية نظام القلب دهون البطن الشای الأخضر
إقرأ أيضاً:
الشاي أم القهوة.. أيهما أفضل لزيادة طاقتك الصباحية؟
ينقسم الكثيرون حول القهوة والشاي، أي منهما الأفضل من حيث الطعم، والقدرة على زيادة الطاقة، وتعزيز التركيز.. لكن الخبراء يؤكدون أن كلا المشروبين له فوائد رائعة ومحبوبة، وبعض المخاطر المحتملة.
القهوة والشاي متشابهان أكثر مما تظن
ونقل موقع “ويل أند غود –Wellandgood ” عن اختصاصية التغذية ماي تشو أن كلا المشروبين غني بالبوليفينول، وهي مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
وأضافت بأن تناوُل رشفات منتظمة من القهوة أو الشاي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني، و”قد يدعمان أيضًا صحة الدماغ بفضل محتواهما من الكافيين ومضادات الأكسدة.
ما يميز القهوة؟
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن التقرير أن القهوة تعطي جرعة أكبر من الكافيين؛ ما يعزز التركيز، ويعزز الأداء البدني.. كما أنها غنية بأحماض الكلوروجينيك، وهي مضادات أكسدة فريدة مرتبطة بتحسين صحة الدماغ والكبد.
وفي حين أن الشاي يحتوي على مجموعة خاصة من مضادات الأكسدة فإن القهوة تقدم تركيبة مختلفة من البوليفينول، وهي أكثر شيوعًا في الأنظمة الغذائية الغربية.
ما نقطة قوة الشاي؟
ويقدم الشاي شيئًا لا تقدمه القهوة، وهو «إل – ثيانين»، الذي يساعد على تقليل التوتر، خاصة في الشاي الأخضر والأبيض، وبعض الأنواع، مثل البابونغ، التي تهدئ الهضم، أو تساعد على النوم.
وإضافة إلى ذلك، فإن شاي الأعشاب خالٍ من الكافيين ومرطب؛ ما يعطي الشاي أفضلية لمن يراقبون استهلاكهم من المنبهات.
وكذلك يحتوي الشاي الأخضر على مضاد أكسدة قوي، ولكن قد يصعب على الجسم امتصاصه بالكامل نظرًا لحساسيته للحرارة ودرجة الحموضة.
ماذا عن الكافيين؟
يختلف تناوُل الكافيين باختلاف الشخص؛ فبالنسبة للبعض يمكن أن يُحسن الكافيين المعتدل المزاج والطاقة واليقظة. وبالنسبة للآخرين حتى القليل من الكافيين قد يكون أكثر من اللازم؛ ما يؤدي إلى التوتر والقلق، أو عسر الهضم.
وتقول تشو: “تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن ما يصل إلى 400 ملغ يوميًّا آمن لمعظم البالغين”، ولكن تحمُّل الجسم للكافيين أمر شخصي.
تحمُّل الجسم للكافيين أمر شخصي
وللتوضيح، تحتوي القهوة على نحو 95 ملغ لكل كوب مقابل 30 إلى 50 ملغ في الشاي.
وبالنسبة للبعض، خاصة مع الشاي الأسود القوي، قد يكون الشعور بالتوتر من الشاي حقيقيًّا أيضًا، ولكن بفضل “إل–ثيانين”، الذي يساعد على موازنة تأثيرات الكافيين، غالبًا ما يوفر الشاي دفعة طاقة أكثر سلاسة من القهوة.
ومع ذلك، يختلف رد فعل كل شخص. والإفراط في شرب الشاي قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر، خاصة إذا كنت تعاني حساسية تجاه الكافيين.
مشاكل الإفراط في شرب الكافيين
وتقول “تشو” إن الإفراط في شرب القهوة أو الشاي – وخصوصًا الأنواع الغنية بالكافيين أو المركَّزة – قد يسبب مشاكل في النوم، وسرعة في ضربات القلب، أو مشاكل في الأمعاء.
وتضيف بأن حموضة القهوة قد تكون مزعجة بشكل خاص للمعدة الحساسة، بينما قد ترهق أنواع الشاي شديدة التركيز الكبد والكلى، أو تتفاعل مع الأدوية.
وتقول تشو: “كل هذا يعني أن الاعتدال هو الأساس، سواء كنت تفضل فنجانًا من القهوة أو رشفة من الشاي”.
أيهما الأفضل، الشاي أم القهوة؟
وتقول “تشو” إنه لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع؛ فالقهوة قد تدعم الطاقة والتمثيل الغذائي بشكل أفضل، بينما الشاي يعمل على تخفيف التوتر وترطيب الجسم.
وتضيف بأن الاختيار الصحيح يعتمد على أهدافك الصحية، ومدى تحمُّلك للكافيين، وتفضيلاتك الشخصية.
وتقول “تشو”: “يمكن أن يكون كلاهما جزءًا من نظام غذائي صحي. فقط تذكَّر: ما تضيفه إلى كوبك مهم بالقدر نفسه؛ فمشروبات القهوة المحلاة وشاي لاتيه قد تفوق فوائدها. والتوقيت عامل مهم؛ فالكافيين في وقت متأخر من اليوم قد يؤثر سلبًا على النوم. وإذا كنتِ حاملاً أو مُرضعًا، أو تعانين مشكلة صحية، فاستشيري الطبيب بشأن الكمية المثلى لكِ”.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب