وزارة الإعلام تنعي المذيع القدير عباس حبيب فتح الله
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن وزارة الإعلام تنعي المذيع القدير عباس حبيب فتح الله، نعت وزارة الإعلام المذيع القدير عباس حبيب فتح الله، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم الأربعاء، بعد سنوات حافلة من العطاء.وأكدت الوزارة، أن .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزارة الإعلام تنعي المذيع القدير عباس حبيب فتح الله، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نعت وزارة الإعلام المذيع القدير عباس حبيب فتح الله، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم الأربعاء، بعد سنوات حافلة من العطاء.
وأكدت الوزارة، أن الأستاذ عباس حبيب كان أحد أبرز أبناء جيل رواد العمل التلفزيوني في مملكة البحرين، وصاحب مدرسة متميزة في فنون التقديم والعمل الإعلامي الرصين والملتزم، واستطاع بدماثة أخلاقه ووافر عطاءاته أن ينال محبة واحترام الجميع.
وقالت إن مملكة البحرين بوفاته فقدت قيمة إعلامية كبيرة أثرت مسيرة التلفزيون عبر عقود متتالية كان فيها مثالا ونموذجا في التفاني والإخلاص، وأن عطاءه وأسلوبه الراقي في التقديم التلفزيوني سيظل مصدر إلهام للمذيعين الشباب.
وأضافت أن ما تركه الفقيد الراحل من إرث متنوع سيبقى حاضرا في ذاكرة ووجدان الوطن والمجتمع البحريني، لاسيما وأنه كان من أوائل كوكبة مذيعي تلفزيون البحرين، الذين أثبتوا جدارة وكفاءة في ترسيخ قواعد العمل التلفزيوني في مملكة البحرين وتطوره.
وأعربت وزارة الإعلام عن خالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد ومحبيه وجميع المنتمين لقطاع الإعلام في مملكة البحرين، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تطلق عمل أول فريق إعلامي جامعي تطوعي بجامعة دمشق
دمشق-سانا
أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع وزارة الإعلام وجامعة دمشق اليوم عمل أول “فريق إعلامي جامعي تطوعي في جامعة دمشق” في مجالات (التصميم، المونتاج، التصوير، كتابة محتوى، التسويق)، وذلك بمشاركة أكثر من 700 طالب وطالبة على مدرج الجامعة الكبير.
وفي كلمة له خلال مؤتمر الإطلاق قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي: “إننا مقبلون على مرحلة جديدة في بناء منظومة تعليم عالي جديدة خالية من الفساد، الأولوية فيها للنخبة والنزاهة والشفافية وابتكار حلول جديدة وتطبيقها بشكل قانوني بعيداً عن الترهل الإداري والعلمي”، مشيراً إلى أن تطوع الطلاب في مجال الإعلام يُعبّر عن المسؤولية التي تقع على عاتقهم، ومؤكداً دعم الشباب والطلاب وتشجيع ثقافة التطوع.
ولفت الوزير الحلبي، إلى أنه بدعم هذا الفريق الإعلامي التطوعي، يمكن تسليط الضوء على الصعوبات والنجاحات ونقل صوت الطلاب والأساتذة والباحثين إلى المجتمع بشكل أوسع وأعمق، وأن وجوده دليل على وجود طاقات شابة مبدعة ترغب في تقديم مساهمات حقيقية، منوهاً بأهمية الشراكة في هذه المرحلة لبناء مستقبل مشرق للتعليم العالي في سوريا.
بدوره ممثل وزير الإعلام مدير العلاقات العامة في الوزارة علي الرفاعي أكد التزام الوزارة بدعم الفريق التطوعي الذي يؤدي رسالة الإعلام بأجمل صورها، وفتحها أبواب التعاون والشراكة مع الطلبة، كونهم أمل الإعلام وصوت المجتمع ونبض المستقبل، وقال: ”إن حرية الصحافة هي السند الحقيقي لعملية التنمية ومحاربة الفساد وتعزيز التشافي والثقة بين المواطن والدولة”.
وفي تصريح لمراسل سانا أوضح مدير المكتب الإعلامي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومدير الفريق التطوعي أحمد الأشقر، أن مبادرة الفريق الإعلامي التطوعي في جامعة دمشق شهدت حتى الآن مشاركة أكثر من ألف طالب وطالبة من مختلف كليات ومعاهد الجامعة، وتهدف للاستفادة من المواهب في كلية الإعلام بشكل خاص وكليات ومعاهد الجامعة وتنظيمها وتدريبها وتأهيلها وإدخالها سوق العمل بشكل مباشر، عبر ضم المميزين منهم إلى المكتب الإعلامي في الجامعة ووزارة التعليم العالي، إضافة للتنسيق مع وزارة الإعلام لترشيح المميزين منهم للعمل فيها أو باقي الوزارات.
كما يهدف الفريق وفق الأشقر إلى تقديم محتوى متنوع ومميز على مواقع التواصل الخاصة بالجامعة وكلياتها وتنشيطها والاستفادة من هذا المحتوى، إضافة لتشكيله صلة الوصل بين إدارة الجامعة ووزارة التعليم العالي وبين الطلاب، بنقل النجاحات والهموم والمشاكل، لافتاً إلى أنه سيكون هناك مكافآت للمميزين في الفريق من أجل التحفيز والمشاركة بأفضل محتوى.
بدوره بين مسؤول الأمانة العامة للشؤون السياسية وملف الشباب في وزارة التعليم العالي علي أحمد الحاج، أن الأمانة حرصت على إنشاء إدارة متكاملة ضمن هيكلها تعنى بالشباب وترتكز على تمكينهم وفتح المجال أمامهم، ليكونوا في مواقع التأثير وصناعة القرار وإيجاد فرص حقيقية توظف طاقاتهم وتعزز دورهم في مختلف القطاعات وخصوصاً الإعلام، الذي يشكل اليوم أداة مهمة في بناء الوعي وتعزيز الانتماء والدفاع عن القضايا الوطنية.
وأوضح الدكتور عربي المصري من كلية الإعلام بجامعة دمشق، أن الإعلام التطوعي جزءٌ من إعلام المواطن، لأن كل مواطن في العالم أصبح صحفياً، وهذه فرصةٌ أولية للطلبة المتطوعين للاحتكاك مع الواقع والتدريب، إضافة إلى أنها فرصة لعكس مرآة حقيقية للجامعة وطلابها وواقعها واحتياجاتها، إضافة إلى قدرتهم على تقديم رسالة إعلامية موضوعية، تعبّر عن الواقع الطلابي الجامعي.
من جانبهم أشار عدد من الطلبة المسجلين في مجال التصوير والتسويق وكتابة المحتوى، إلى أن المبادرة تفتح أمامهم المجال لتقديم إنتاجهم للجامعة في المجال الفني والتقني والإعلامي بما يمتلكونه من إمكانيات، كما أنها تفتح الباب لتطوير الخبرات والإمكانيات وتوظيفها في خدمة المصلحة العامة والجامعة والطلاب.
تابعوا أخبار سانا على