نهيان بن مبارك يوجه بتركيز البرامج الصيفية لصندوق الوطن على تعريف الأجيال بالرموز الوطنية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن نهيان بن مبارك يوجه بتركيز البرامج الصيفية لصندوق الوطن على تعريف الأجيال بالرموز الوطنية، وجه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، كافة القائمين على البرامج الصيفية للصندوق .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نهيان بن مبارك يوجه بتركيز البرامج الصيفية لصندوق الوطن على تعريف الأجيال بالرموز الوطنية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وجه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، كافة القائمين على البرامج الصيفية للصندوق وكافة الشركاء، بالتركيز على تعريف طلاب المدارس والجامعات المشاركين في هذه البرامج في كل من أبوظبي والرويس، برموز الإمارات الوطنية والتاريخية، وفي مقدمتهم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وكافة قادة الوطن والآباء المؤسسين، إضافة إلى الشخصيات التاريخية التي أثرت إيجابيا في نهضة وطننا الغالي.
وأوضح معاليه أن التعريف بهذه الرموز الوطنية يتمّ من خلال شرح مواقفهم وأقوالهم وأفعالهم للأجيال الجديدة، لتتعرف على عناصر الهوية الوطنية وكيفية الولاء والانتماء لهذا الوطن، كما طالب معاليه بأن تركز البرامج الصيفية على تمكين الشباب، وتشجيع المواهب وتعزيز الإبداع والابتكار لدى كافة المشاركين ليعبروا من خلاله عن حبهم للوطن وانتمائهم وولائهم له، ولقادته ورموزه ولقيمه ومبادئه وتاريخه وتراثه، وللمكانة المتنامية لدولة الإمارات بين دول العالم أجمع.
جاء ذلك خلال تفقد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، استعدادات صندوق الوطن لإطلاق البرامج الصيفية في كل من أبوظبي والرويس يوم 17 يوليو الجاري، والتي تنظم بالتعاون مع مدارس الدار والعديد من الشركاء والداعمين.
وتقدّم للمشاركة في هذه البرامج التي تضم أكثر من 120 نشاطا فكريا وإبداعيا وترفيهيا وفنيا، إضافة إلى الرحلات التثقيفية والترفيهية للمشاركين لأهم معالم الدولة، أكثر من 2000 طالب وطالبة من كافة المدارس والجامعات، وذلك بعد مرور أقل من أسبوع على الإعلان عنها.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إن البرامج الصيفية ليست مجرد أماكن للتسلية خلال الإجازة الصيفية، ولكنها فرصة يمكن استثمارها بشكل جيد لتعريف الأجيال الجديدة بقيم الإمارات الأصيلة وتراثها الخالد، ورموزها الوطنية، وتاريخها المجيد، كما إنها فرصة أيضا لتدربيهم وتمكين الجامعيين منهم من المستقبل للمساعدة في اكتشاف طريقهم وتحقيق آمالهم في مجال ريادة الأعمال، إضافة إلى تشجيع المواهب وتعزيز الإبداع والابتكار، مؤكدا أن الإمارات جعلت من عام 2023 عام الاستدامة، الأمر الذي يوجب على كل القائمين والمدربين والمدرسين المشاركين في البرامج الصيفية، تقديم شرح واف لقيم وأهداف ومعالم الاستدامة وكيفية الاستفادة منها في كل ما تقدمه هذه البرامج لطلاب المدارس والجامعات.
وأشاد معاليه بالتعاون المثمر بين صندوق الوطن وكافة الجهات الداعمة والمشاركة في هذه البرامج، والتي تؤكد على الروح الوطنية والإحساس بالمسؤولية المجتمعية تجاه مستقبل هذا الوطن وأجياله القادمة، لديهم جميعا، مثمنا جهود المدرسين والمدربين والخبراء والكتاب والمبدعين المشاركين في الأنشطة كافة، والذين أبدوا حرصهم الشديد على المشاركة وتقديم خبراتهم وأفكارهم لطلاب المدارس والجامعات المشاركين في هذه البرامج، لاكتشاف مواهبهم وتشجيعهم على الإبداع.
وقال معاليه، إن دولة الإمارات العربية المتحدة ستظل، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وطننا يجتمع فيه الجميع على أهداف وطنية واضحة تتمثل في تنميةُ الإنسان ولا سيما الشباب والأجيال الجديدة، وتَمكينهم وتعليميهم وفق أحدث ما وصل إليه العالم، إضافة على تعزيز قيم الوطن الأصيلة في نفوسهم، وجعلهم أكثر اعتزازا بهويتهم وانتمائهم لهذا الوطن، لأن لدى قيادتنا الرشيدة إيمان راسخ بأن أبناء وبنات الوطن، هم الثروة الحقيقية فيه، وهم عماد المستقبل ووسيلة المجتمع للتعامل مع كافة المتغيرات المتلاحقة.
وقال معاليه إن تظافر الجهود لتمكين شبابنا هو تَجسيد عميق للنظرةِ الواثقةِ إلى المستقبل، وإن تَكاتُفَ كافةِ مؤسساتِ المجتمع على طريقِ تحقيقِ هذه الرؤية، إنما هو تعبيرٌ واضح عن حب الوطن والانتماءِ للمجتمع، والولاء للدولة والقيادة، وهو الأمر الذي يضعه القائمون على البرامج الصيفية لصندوق الوطن نصب أعينهم في أنشطتهم كافة.
من جهة أخرى نظم صندوق الوطن على مدى الأسبوع الجاري ورشا تدريبية مكثفة للمدرسين والمدربين ومنظمي البرامج الصيفية، لتعريفهم بالبرامج والأنشطة والمواد العلمية المعتمدة لكل نشاط على حدة، والتي تتناول على مدى 4 أسابيع الثقافة الإماراتية، والحياة الاجتماعية، والقيم والتراث والمبادئ الإماراتية، والتاريخ والرموز الوطنية المؤثرة، من خلال وعي كامل بالمحتوى المعرفي لكل منها، وتركيزها على ثلاثة معالم رئيسية هي “قدوتي” وتشمل كل ما يتعلق بالهوية الوطنية، و”فكرتي” وتشمل كل ما يتعلق بدعم المواهب وتشجيع الإبداع والابتكار، و”مستقبلي” الذي يتناول كل ما يتعلق بتمكين طلاب الجامعات وتعريفهم بريادة الأعمال، ودعم أفكارهم ومبادراتهم من أجل مستقبلهم.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المشارکین فی على تعریف
إقرأ أيضاً:
بهجة الكلمات وإيقاع الفرح في ذاكرة الأجيال
أغاني العيد جزء لا يتجزأ من الاحتفال بالعيد، فهي تبث في الأجواء الفرح والبهجة، وتحيي الإحساس بالعيد وترسخ في الذاكرة الجماعية للأجيال. ولأن أغاني العيد بسيطة الكلمات متكررة الإيقاعات كانت سهلة الترديد وحفرت في الأذهان.
يحدثنا الشاعر خميس المقيمي، والملحن حمود الحرش، والمغني عبدالحميد الكيومي، ونحن نحتفل هذه الأيام بالعيد ونستمع لأغانيه عن العناصر التي تجعل من أغاني العيد صانعة للفرح الجماعي وراسخة في الذاكرة.
يؤكد الشاعر خميس المقيمي أن البساطة اللغوية والتكرار الإيقاعي يلعبان دورًا حيويًا في جعل كلمات أغاني العيد قريبة من القلب وسهلة الترديد. فاللغة البسيطة تسمح للمعنى بالوصول دون تعقيد، بينما يساهم الإيقاع المتكرر في ترسيخ الكلمات في الذاكرة، مما يجعل المستمع يشارك في الغناء بشكل عفوي.
من جانبه، يرى الملحن حمود الحرش أن لكل جيل أغانيه الخاصة التي ترتبط بذكرياته ومناسباته. ويشير إلى أن أغاني العيد، كونها موسمية ومحدودة العدد، تظل مرتبطة في أذهان الناس، وتستحضر لديهم ذكريات جميلة مرتبطة بالمناسبة.
أما الفنان عبدالحميد الكيومي، فيوضح أن الغناء للعيد يختلف عن غيره من المناسبات، حيث يعتمد على كلمات تبعث التفاؤل والسعادة، وألحان ذات طابع فرائحي. ويؤكد أن إيصال مشاعر الفرح يتطلب أداءً صوتيًا مليئًا بالطاقة والحيوية، مع ألحان مبهجة وإيقاعات سريعة، وكلمات واضحة يفهمها الجميع.
كلمات قريبة من القلب
سألنا الشاعر خميس المقيمي عن الكيفية التي تؤثر فيها البساطة اللغوية والتكرار الإيقاعي في جعل كلمات أغنية العيد سهلة الترديد ومحفورة في الذاكرة، يقول : "في أغاني العيد، يحتاج المتلقي كلمات قريبة من قلبه، كلمات تكون سهلة لأن تتردد على اللسان من أول مرة.
وأضاف: البساطة تلعب دورا كبيرا هنا، لأنها تسمح للمعنى أن يمر دون تعقيد، وتترك مجالاً للمستمع أن يشعر قبل أن يُحلل. أما الإيقاع، فهو سر الحيوية في الأغنية دائماً، يرفع الكلمات ويمنحها حركة داخلية، كأنها تشرئب وتمشي بخطى ثابتة ومألوفة. مما يعني أن التكرار الإيقاعي بالذات يساعد في ترسيخ الجملة في الذاكرة، ويخلق ألفة تجعل المستمع يشارك بالغناء دون أن يشعر."
لكل جيل أغانيه
يرى الملحن حمود الحرش أن أغاني العيد كونها أغاني مناسبات وأيضا كونها معدودة وليست بالكثيرة فإنها ترتبط في ذهن الناس، بل ترتبط في ذهن كل جيل مجموعة من الأغاني، وتذكرهم بأحداث وذكريات جميلة، وقال: في اعتقادي الشخصي لكل جيل أغانيه وذكرياته، وأغاني العيد أغاني موسمية وتكاد تتكرر وتعد على الأصابع، إلى جانب بساطة الكلمة وسهولتها وسهولة وانسياب لحن الفرح بمناسبة يحتفل بها كل أطياف المجتمع".
مرآة لمظاهر العيد
يقول الفنان عبدالحميد الكيومي عن أغنيته (يا هلا بالعيد) التي أنتجها تلفزيون سلطنة عمان: "بدأتها بالتواصل مع الشاعر وأخبرته أن الفكرة ستعكس مظاهر العيد والشاعر داوود الكيومي شاعر متمكن ويكتب بالفصيح والشعبي، وحتى تصل الأغنية للجمهور اخترنا الأبيات التي تمثل مظاهر العيد من لباس وفرحة الأطفال والعيدية والشواء والحلوى وغيرها، ثم فكرت في لحن يلامس الجمهور العماني الذي كبر على أغاني العيد ففضلنا أن نبقي على الطابع الكلاسيكي مع بعض التغيير، ولاقت الأغنية نجاحا واستحسانا أسعدني الحمدلله.
أما الإنتاج فقد حرصت على إنتاجها بأعلى جودة من الإيقاعات والتوزيع، وأشكر أسعد الرئيسي على حرصه بأن تكون الإيقاعات راقصة وسريعة فيها مشاعر الفرح وتبث في المستمعين البهجة والسرور، ولم تكن صناعة الأغنية سهلة فأغاني العيد قليلة في الوسط الفني لذلك نحن حريصون على إضافة أكثر من أغنية لمكتبة أغاني العيد، في الوقت الحاضر هناك جمهورين الأول يفضل الأغاني الكلاسيكية والثاني يفضل الحديثة أو ما يواكب ذائقته السمعية، ونحن نحرص أن تكون الأغنية ذات جودة عالية وتنتج في أفضل الاستوديوهات وأن تصل ألحانها لكل فئات المستمعين".
الغناء معا
تحدث الشاعر خميس المقيمي عن أغنية (عيدكم مبارك) التي كتبها وغنتها شيماء الحمادي ولحنها السيد شبيب بن المرداس قائلا: "شخصياً عندما اكتب أي قصيدة غنائية أتصورها وكأنما أكون مخرج او شخص ينظر لها بعين المشاهد، وهي عادة اكتسبتها من كتابة القصيدة المُرسلة. حيث دائما ما اتخيل المحفل اثناء الكتابة وعندما كتبت كلمات أغنية (عيدكم مبارك) بالذات، كنت - وبتحفيز من الملحن العزيز السيد شبيب بن المرداس - أفكر في كيف يمكنني أجعل الأطفال والكبار يغنونها معاً من دون حاجة لحفظها وكأنهم يعرفونها من قبل".
وتابع: "لا يمكن الحديث عن الأغنية دون الإشارة إلى الدور الكبير لملحنها السيد شبيب كما أسلفت، فقد أسهم في تشكيل الجو العام للعمل منذ لحظته الأولى، فقد تمت صياغة اللحن قبل الكلمة في عدة مواضع، ما أضاف تحديًا جميلاً أثناء الكتابة، وجعل المفردة تنمو داخل الإيقاع وتتشكل من خلاله. هذا الاتساق بين الكلمة واللحن في رأيي هو ما منح الأغنية طابعها القريب والمحبب."
الغناء للعيد
سألنا عبدالحميد الكيومي كاتب ومؤدي أغنية (يا هلا بالعيد) كيف يختلف الغناء للعيد عن الغناء لأي مناسبة أخرى؟ فقال: "يختلف في المحتوى والكلمات التي تبعث التفاؤل والسعادة واللحن ذات الطابع الفرائحي." وعن تحديات إيصال الفرح عبر الصوت، قال: "إيصال مشاعر الفرح يعتمد على عوامل تؤثر على إحساس المستمع كالأداء الصوتي المليء بالطاقة والحيوية والألحان المبهجة والايقاعات السريعة والتوزيع ووضوح الكلمات التي يفهمها الكبير والصغير."
الزاوية العاطفية لأغنية العيد
في سؤال ثان للشاعر خميس المقيمي، كيف يقرر كاتب الكلمات الزاوية العاطفية لأغنية العيد / مضمون أغنية (الفرح الطفولي، الحنين، الذكريات)؟ أجاب: "القصيدة الغنائية لا تبدأ من قرار عقلي، بقدر ما تنبع من شعور يتكوّن مع الصورة، أو مع اللحن أحيانًا، أو حتى مع ملامح الصوت الذي سيؤديها. في أغاني العيد بالذات، الزوايا كثيرة، لكن اختيار واحدة منها يرتبط بالسياق الذي يقرر الشاعر الكتابة فيه والذي ستظهر فيه الأغنية، وبالرسالة التي تريد إيصالها الاغنية للناس دون أن تشرحها."
وأضاف: "في تجربتي مع أغنية (عيدكم مبارك)، لم اذهب بعيداً باتجاه الحنين، ولا حاولت استدعاء الذكريات، رغم إن العيد نفسه يجرّك لهذه المساحات أحيانًا. لكن ما كان حاضرا في ذهني، ومنذ اللحظة الأولى، هو كيف نخلق فرحة تلقائية، تشبه الأطفال في أول يوم عيد وبهجتهم بالعيدية التي ينتظرونها كل عام لانها تجسيد لمعنى العيد معهم،
كنت أتخيل مشاهد كاملة أثناء الكتابة: حارة عمانية، أبواب تُفتح، كبار سن، حلوى، عطر وبخور، عيدية ، ناس تسلم وتضحك، بالضبط كما استلهمه مخرج العمل المبدع جاسم البطاشي، وكل هذه التفاصيل الصغيرة هي التي وجّهتني للزاوية اللي كتبت من خلالها . وكان للصوت دور واضح، أداء شيماء الحمادي يحمل رقة فطرية، ولعب دور كبير في تثبيت ذلك المزاج، لذلك سهلت المهمة في أن أتجه ناحية الفرح الطفولي الذي لا يحتاج إلى تفسير. وهذا النوع من المشاعر لا أكتبه ككاتب فقط، انما أعيشه بدايةً، وبعدها أترجمه بهدوء على الورق، مشهدا مشهد وكلمة كلمة، حتى تكتمل الصورة".
تجديد موسيقى العيد
هل أصبح الجمهور اليوم يفضل الأغاني الكلاسيكية القديمة أم أن هناك طلب حقيقي على تجديد موسيقى العيد بأصوات حديثة؟ سؤال وجهناه للكيومي، فقال: "هناك جمهور لكل نوع، ولكن التجديد مطلوب، سواء بإعادة توزيع الأغاني القديمة أو إنتاج أعمال جديدة تناسب ذائقة الجيل الحديث."