موقع 24:
2025-04-16@22:42:16 GMT

ما هي تداعيات معركة خان يونس "الصعبة"؟

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

ما هي تداعيات معركة خان يونس 'الصعبة'؟

أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائليية، أنه بالتزامن مع انهيار الهدنة في قطاع غزة واستئناف القتال، فإن هناك إدراكاً أن حركة "حماس" الفلسطينية تصب تركيزها على المناطق المحيطة بخان يونس، حيث ولد زعيم الحركة يحيى السنوار، مشيرة إلى أن المساس بهذه المنطقة قد يؤدي إلى إضعاف حقيقي للحركة المسلحة في قطاع غزة.

 

وقالت الصحيفة الإسرائيلية تحت عنوان "هل يتلاشى أمل السنوار؟.. ضرب منزل زعيم حماس قد يكون له عواقب وخيمة" أن حماس كانت تأمل أن تتمكن من وقف تقدم الحرب قبل أن تصل إلى منطقة خان يونس، موضحة أن التهدئة التي شهدها القطاع الأسبوع الماضي، والتي تم خلالها إطلاق سراح عشرات المحتجزين الإسرائيليين، عززت لدى قيادات الحركة الفلسطينية الشعور بالأمان.

 

مناورة السنوار ونتانياهو ستُدرج في كتب التاريخ https://t.co/gfzKjRevfz pic.twitter.com/DykB3rcxFS

— 24.ae (@20fourMedia) December 1, 2023

 


تحركات المجتمع الدولي

بالإضافة إلى ذلك، سمعت الحركة الأصوات القادمة من واشنطن وزعماء المجتمع الدولي الذين تحدثوا عن ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، ورأوا أن الضغط الدولي من شأنه أن يقيد أيدي إسرائيل، إلا أنه منذ يوم الجمعة، مع انهيار التهدئة، اكتشفت حماس المزيد والمزيد من المؤشرات المثيرة للقلق بالنسبة لها، بعدما انتقل القتال جنوبا وتركز هذه المرة على المناطق المحيطة بخان يونس، وفقاً للصحيفة.


خان يونس

وخلافاً لمدينة غزة، حيث يحل يحيى السنوار "ضيفاً"، فإن خان يونس هي موطنه، وهذا هو المكان الذي يحمل له العاطفة، وفي هذا المكان ولد ونشأ مثل صديقه رئيس الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، ولا يُستبعد أن يكون كلاهما، بالإضافة إلى الجناح الثالث مروان عيسى، وهو شخصية مهمة أخرى في التنظيم، مختبئين في جنوب قطاع غزة، وهي المنطقة التي اشتدت فيها المعارك في اليومين الماضيين.
وأشارت إلى أنه حتى اندلاع الحرب، كان يعيش في خان يونس (عاصمة الجنوب) ما يقرب من ربع مليون نسمة، وأثناء الحرب فرت آلاف العائلات والنازحين إلى تلك المنطقة والبلدات المحيطة بها بحثاً عن ملجأ لدى أقاربهم، في مرافق ومدارس وكالة الأمم المتحدة للاجئين، وفي القرى، وهو الأمر الذي سمح لأعضاء حماس بالشعور بالأمان هناك إلى حد ما، حتى الآن.
وتابعت: "بدون التقليل من أهمية مدينة غزة التي تعتبر المركز العصبي الحكومي والعسكري لحماس، فإن خان يونس بمثابة رمز للسنوار" مؤكدة أن الرمز ليس أمراً تافهاً، والإضرار به أمر ضروري.
وأشارت إلى أن "معاقل دعم حماس" موجودة بشكل رئيسي في هذا المكان، وأنه في السنوات الأخيرة استثمر السنوار الموارد في تطوير الخدمات للجمهور في مسقط رأسه، وتم تأهيل العديد من المراكز الطبية وإنشاء عدد من المشاريع السكنية الجديدة لصالح الأهالي.

 

هل تستجيب إسرائيل لاقتراح قبرصي لإيصال المساعدات لغزة؟ https://t.co/qPg8FjHk6i

— 24.ae (@20fourMedia) November 30, 2023

 


أصعب المعارك

في السياق ذاته، قال المحلل العسكري الإسرائيلي، تل ليف رام، إنه بعد مرور ما يقرب من شهرين على الحرب، تشتد المعارك بشكل أكبر، ولأول مرة منذ اندلاع الحرب تتحرك بشكل ملحوظ إلى جنوب القطاع أيضاً تجاه خان يونس.
وأضاف في تحليل بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه قبل أن تصبح خان يونس ساحة المعركة الرئيسية التي يخوض فيها الجيش الإسرائيلي أصعب المعارك ضد حماس، من المهم التذكر أنه من المتوقع أن تتميز الأيام المقبلة بمعارك صعبة متوقعة لألوية الجيش في جباليا والشجاعية، مستطرداً: "يستعد الجيش الإسرائيلي لمعارك صعبة للغاية في هذه المناطق وبكثافة عالية جداً".
وقال إنه في الوضع الحالي، من المحتمل أن تكون أيام المعركة المقبلة على الجبهات التي سيدور فيها القتال في غزة هي الأشد من حيث نطاق الأحداث والمواجهات بين قوات الجيش الإسرائيلي والمسلحين في الميدان منذ الهجوم على مدينة غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل غزة وإسرائيل حماس حزب الله خان یونس

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء الحديث عن نزع سلاح المقاومة كشرط لوقف الحرب في غزة؟

فجّر الاحتلال الإسرائيلي أزمة جديدة على طاولة مفاوضات وقف إطلاق النار وعقد صفقة لتبادل الأسرى، حينما نقل إلى الوسطاء مقترحا يتضمن نصا صريحا لأول مرة يتحدث عن نزع سلاح المقاومة، كشرط لإنهاء حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.

وسارعت حركة المقاومة الإسلامية إلى إعلان رفضها المطلق لمناقشة هذه المسألة، لكنها أكدت في بيان صحفي، أن قيادتها تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.

وجددت "حماس" تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

بدوره، قال رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في الخارج سامي أبو زهري، إن "الاحتلال في مقترحه الجديد لا يعلن التزامه بوقف الحرب تماما، ويريد استلام الأسرى فقط".

مليون خط أحمر
وأضاف أبو زهري في تصريحات تلفزيونية عبر قناة "الجزيرة مباشر" تابعتها "عربي21"، أنّ "المقترح المقدم إلينا هو مقترح إسرائيلي، وتضمن لأول مرة نزع سلاح المقاومة ضمن مفاوضات المرحلة الثانية".

وتابع قائلا: "تسليم سلاح المقاومة هو مليون خط أحمر، وهو أمر غير خاضع للسماع فضلاً عن النقاش"، معربا عن جهوزية حركة حماس لتسليم كل الأسرى دفعة واحدة، مقابل وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة.



ونوه إلى أن "نتنياهو يعمل لصالح مستقبله السياسي وترامب شريكه في قتل سكان غزة"، مشددا على أنه "يجب ألا يكون مرحبا بزيارة ترامب للمنطقة ويداه ملطختان بدماء أطفاء ونساء غزة".

ولفت إلى أن "الاستسلام ليس واردا أمام حركة حماس ولن نقبل بكسر إرادة شعبنا"، مؤكدا أن "حماس" لم تستسلم ولن ترفع الراية البيضاء، وستستخدم كل أوراق الضغط ضد الاحتلال، وما يجري في غزة جنون ولا يمكن مواجهته إلا بجنون مماثل.

طرح مشبوه
من جهته، رأى الكاتب الفلسطيني إبراهيم المدهون أن أي حديث عن نزع سلاح المقاومة، هو طعن في ظهر الدماء الفلسطينية، مشيرا إلى أنه "يتردد في كواليس المفاوضات طرح مشبوه يتحدث عن نزع السلاح كشرط لوقف إطلاق النار".

وأضاف المدهون في منشور عبر صحفته بموقع "فيسبوك" أنّ "من يرتكب المجازر ليس الفلسطيني بل الطيران الإسرائيلي، ومن يهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها ليس من يحمل بندقية آلية، بل من يضغط على زر القصف من قمرة طائرة أمريكية الصنع".


وذكر أن "سلاح الفلسطيني ليس تهديدًا للأمن، بل صرخة وجود ووسيلة دفاع في وجه ماكينة عدوان لا تعرف الرحمة"، منوها إلى أننا "لا نملك طائرات  F16، ولا دبابات ميركافا، ولا قنابل ذكية (..)، نملك إرادة لا تُكسر، ورجالًا لا يعرفون الانحناء".

وأردف بقوله: "كل من يتحدث عن نزع سلاح المقاومة، قبل نزع سلاح الاحتلال، إنما يُطالب الضحية بأن تخلع درعها وهي تنزف (..)، ويمنح الجلاد سيفًا إضافيًا ليُكمل الذبح".


وختم قائلا: "المقاومة ليست بندقية فقط، بل هي شرف هذه الأرض، وروح هذا الشعب، وسلاحها ليس للمساومة بل للكرامة".

وفي الإطار ذاته، أوضح الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة، أنه "عندما يتحدث الاحتلال عن نزع سلاح المقاومة في غزة، فهو لا يعني تجريد فصيل من معداته، بل يسعى لانتزاع حق شعب بأكمله في الدفاع عن قضيته ووجوده".

خلاصة عقود من النضال
وأكد عفيفة في قراءة اطلعت عليها "عربي21"، أن "سلاح المقاومة في غزة لم يكن يوما ترسانة كلاسيكية قابلة للجرد أو التسليم، بل هو خلاصة عقود من النضال، تراكمت عبر أجيال، ووسط ظروف قهرية من الاحتلال والحصار والاستهداف".

وبيّن أن "هذا السلاح وُلد في قلب الاحتلال، حين كانت دباباته تجوب شوارع غزة، وواصل تطوره رغم القصف والتضييق السياسي، كفعلٍ مستمر للنضال الفلسطيني منذ الستينات".

وشدد على أن "المعركة التي يسعى الاحتلال لحسمها اليوم بشروط الاستسلام ليست عسكرية فقط؛ بل معركة على الذاكرة والوعي والمعنى، لأن سلاح غزة ليس مجرد بندقية، بل هو تعبير عن إرادةٍ تقاوم، وصوت عشرات آلاف الشهداء والجرحى الذين قاتلوا دفاعًا عن الحق الفلسطيني".

ورأى أن "المطالبة بنزع هذا السلاح تعني عمليًا إنهاء المقاومة، وإجهاض الحلم الفلسطيني، وتحويل غزة إلى كيان منزوع الإرادة"، معتبرا أن "هذه ليست نهاية المعركة، بل بداية لمخطط تصفوي يتجاوز غزة نحو مشروع التصفية والتهجير".

وأشار إلى أن "قرار المقاومة لم يعد حكرا على فصيل أو جناح مسلح، بل بات قرارا شعبيا ووطنيا، متجذرا في الوعي الجمعي، ومرتبطا بمشروع تحرري لم يكتمل بعد (..)، مشروعٌ لا ينتهي إلا بزوال الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة".

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب: حرب غزة ستتوقف بهذه الحالة
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • رغم الحرب والحصار.. خان يونس تتشبث بالحياة
  • تداعيات كارثية لعامين من الحرب المدمرة في السودان
  • الأونروا: نفاد المخزونات التي دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • ماذا وراء الحديث عن نزع سلاح المقاومة كشرط لوقف الحرب في غزة؟
  • من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟
  • دهشة مُستحقة حول معركة القادسية في القصر الجمهوري..!
  • سامسونغ تكشف عن لوحي خارق للمهام الصعبة!
  • نائب رئيس حزب الامة القومي: الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان