شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن نهيان بن مبارك يوجه بتركيز البرامج الصيفية لصندوق الوطن على تعريف الأجيال بالرموز الوطنية، وأوضح معاليه أن التعريف بهذه الرموز الوطنية يتمّ من خلال شرح مواقفهم وأقوالهم وأفعالهم للأجيال الجديدة، لتتعرف على عناصر الهوية الوطنية .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نهيان بن مبارك يوجه بتركيز البرامج الصيفية لصندوق الوطن على تعريف الأجيال بالرموز الوطنية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نهيان بن مبارك يوجه بتركيز البرامج الصيفية لصندوق...

وأوضح معاليه أن التعريف بهذه الرموز الوطنية يتمّ من خلال شرح مواقفهم وأقوالهم وأفعالهم للأجيال الجديدة، لتتعرف على عناصر الهوية الوطنية وكيفية الولاء والانتماء لهذا الوطن، كما طالب معاليه بأن تركز البرامج الصيفية على تمكين الشباب، وتشجيع المواهب وتعزيز الإبداع والابتكار لدى كافة المشاركين ليعبروا من خلاله عن حبهم للوطن وانتمائهم وولائهم له، ولقادته ورموزه ولقيمه ومبادئه وتاريخه وتراثه، وللمكانة المتنامية لدولة الإمارات بين دول العالم أجمع.

وتقدّم للمشاركة في هذه البرامج التي تضم أكثر من 120 نشاطا فكريا وإبداعيا وترفيهيا وفنيا، إضافة إلى الرحلات التثقيفية والترفيهية للمشاركين لأهم معالم الدولة، أكثر من 2000 طالب وطالبة من كافة المدارس والجامعات، وذلك بعد مرور أقل من أسبوع على الإعلان عنها.

وأشاد معاليه بالتعاون المثمر بين صندوق الوطن وكافة الجهات الداعمة والمشاركة في هذه البرامج، والتي تؤكد على الروح الوطنية والإحساس بالمسؤولية المجتمعية تجاه مستقبل هذا الوطن وأجياله القادمة، لديهم جميعا، مثمنا جهود المدرسين والمدربين والخبراء والكتاب والمبدعين المشاركين في الأنشطة كافة، والذين أبدوا حرصهم الشديد على المشاركة وتقديم خبراتهم وأفكارهم لطلاب المدارس والجامعات المشاركين في هذه البرامج، لاكتشاف مواهبهم وتشجيعهم على الإبداع.

وقال معاليه إن تظافر الجهود لتمكين شبابنا هو تَجسيد عميق للنظرةِ الواثقةِ إلى المستقبل، وإن تَكاتُفَ كافةِ مؤسساتِ المجتمع على طريقِ تحقيقِ هذه الرؤية، إنما هو تعبيرٌ واضح عن حب الوطن والانتماءِ للمجتمع، والولاء للدولة والقيادة، وهو الأمر الذي يضعه القائمون على البرامج الصيفية لصندوق الوطن نصب أعينهم في أنشطتهم كافة.

من جهة أخرى نظم صندوق الوطن على مدى الأسبوع الجاري ورشا تدريبية مكثفة للمدرسين والمدربين ومنظمي البرامج الصيفية، لتعريفهم بالبرامج والأنشطة والمواد العلمية المعتمدة لكل نشاط على حدة، والتي تتناول على مدى 4 أسابيع الثقافة الإماراتية، والحياة الاجتماعية، والقيم والتراث والمبادئ الإماراتية، والتاريخ والرموز الوطنية المؤثرة، من خلال وعي كامل بالمحتوى المعرفي لكل منها، وتركيزها على ثلاثة معالم رئيسية هي "قدوتي" وتشمل كل ما يتعلق بالهوية الوطنية، و"فكرتي" وتشمل كل ما يتعلق بدعم المواهب وتشجيع الإبداع والابت

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الوطن على

إقرأ أيضاً:

ريهام العادلي تكتب: عيد الميلاد المجيد.. وصلابة الوحدة الوطنية

ونحن نعيش أجواء الاحتفال بميلاد السيد المسيح، ونري مشاركة مختلف الفئات للإخوة الأقباط في الاحتفالات قولا وفعلاً، نتأكد عاماً بعد آخر من متانة الروابط الوطنية للنسيج المجتمعي، وأن مصر بمسلميها وأقباطها دائما وعلى مر العصور يد واحدة في مواجهة التحديات التي تمر بها الدولة المصرية.

إن ميلاد السيد المسيح دعوة للتسامح والتعايش ونبذ العنف بين الجميع ، وعيد الميلاد المجيد في مصر له طابعه الخاص حيث يستقبله المسلمون قبل الأقباط بالاحتفاء، والمعايدة، والتهنئة لبعضهم البعض؛ فالجميع يستشعر مناخ الوحدة الوطنية، التي تأسست على المساواة، والعدل المطلق خاصة في عهد الرئيس  عبدالفتاح السيسي الذي  لم يسبق أن تأخر عن أقباط مصر الأحباء شركاء الوطن والمحبة  ، كي يقدم لهم التهنئة، ويشد على أيديهم، ويؤكد على رباط المحبة، والشراكة في بناء الوطن، ونهضته للجميع ، فمصر نسكن فيها، وتسكن هي في قلوبنا.  

إن الاحتفاء، والاحتفال بميلاد السيد المسيح في مصرنا الحبيبة له مظاهر حميدة، تؤكد في مجملها على قيمة المواطنة الصالحة التي يبدو من خلالها أن المصريين متحابون، محافظون على مقدرات وطنهم الغالي، حامين له، لا يقبلون، ولا يتقبلون كل من يحاول فك الرباط والنيل من نسيج المحبة، والوفاق ، فما على أرض مصر من مقدرات ، ومقدسات محفوظة في عيون المصريين أقباطا، ومسلمين دون استثناء ، ان ميلاد السيد المسيح - عليه السلام- يذكرنا جميعاً برسالته السامية، التي تحمل في طياتها المحبة، وتحض على التسامح، وترغب على فعل الخيرات، وترك المنكرات، وهجرانها، وتدعو للسلام، وتنهى عن العنف، وسفك الدماء، والجور ، والظلم، ولا تسمح بالتعدي المادي، أو المعنى ، إن ما تحمله من تعاليم، وتعليمات، ومنهج للحياة يصعب حصره ، لكن ما نؤكد عليه اتباع طريق الهداية، والبعد عن مداخل، وطرائق الشيطان ، كي يفوز الإنسان برضا ربه ، ويسكن جناته.

ولابد أن نشير هنا  البابا تواضروس الثاني لعب دوراً عظيماً في تدعيم النسيج الوطني وتقوية الوحدة الوطنية في أوقات الأزمات، ووقف بالمرصاد أمام محاولات إشعال الفتنة في مصر ، حيث أن قوة النسيج الوطني المصري متميزة ومتفردة عن باقي دول العالم التي اشتعلت بالصراعات الطائفية بين المذاهب والأديان فيها، على عكس ما تعيشه مصر من حالة تماسك ووحدة وطنية بين المسلمين والأقباط، حيث إن الوحدة الوطنية هى إحدى أبرز الركائز الوطنية وأحد أهم دعائمه ومقوماته التي تجمع بين أبناء الوطن الواحد وتربط بينهم، إذ تقوم بشكل أساسى على حبهم لهذا الوطن وانتمائهم له ودفاعهم عنه ضد أي قوة خارجية تحاول إيذاءه أو السيطرة عليه بأى شكل من الأشكال وتوحدهم على نفس المبادئ والعادات والتقاليد، أينما تحل الوحدة الوطنية تختفى كل الشرور والخلافات والأحقاد والعنف والعنصرية وتسود أجواء المحبة والتسامح والتكاتف والتآخي والتعايش .
إن وحدتنا الوطنية هى صمام أماننا نحن المصريين، وأن شعار الدين لله والوطن للجميع وعاش الهلال مع الصليب سيظل شعاراً لكل أبناء الشعب المصرى الواحد، نحن المصريين في مصر نعيش وتظللنا سماء واحدة وأرض واحدة ونشرب من ماء نهر واحد.

حينما دخل الإسلام إلى مصر على أيدى عمرو بن العاص لم يهدم كنيسة أو يعامل مسيحياً معاملة تمييزية تؤدى إلى بذر بذور الشقاق، بل جاء الفتح الإسلامي إلى مصر ليقول للجميع إنكم أصحاب أرض واحدة لا فرق بين مسلم أو مسيحي ، بل ووضع الإسلام عندما جاء إلى مصر المحروسة أسسا راسخة لعلاقة قوية يمكن أن تعيش بل وتتطور وتزداد قوة.
المصريون نسيج واحد امتزجت دماؤهم في ميدان المعارك والملاحم الوطنية مثلما حدث في ثورة 1919، حيث كان شعارها الأساسى (عاش الهلال مع الصليب) ثم جاءت حرب الكرامة في 6 أكتوبر1973، ليسجل التاريخ أروع الملاحم بين المسلمين والمسيحيين، سعيا لتحرير الأرض والحفاظ على العرض فكانت وحدة سطرت حروفها بالدماء الطاهرة وشهداء نصرة الحق ورد الظلم والعدوان من أجل الدفاع وتحرير أرض الوطن.

في أحداث ثورة 30 يونيو اتخذت ملامح الوحدة بين عنصرى الامة طابعا خاصا اعادت للاذهان ذكريات الوحدة الوطنية لثورة 1919 فقد خرج إمام المسجد بجواره القسيس ليقولا (لا لحكم الجماعة الإرهابية) حتى نجحت الثورة بفضل التلاحم ومشاعر الوحدة الوطنية، وحاولت الجماعات الإرهابية وأعوانها الخونة معاقبة الأقباط بإشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين بحرق بعض الكنائس في الصعيد وفي أماكن أخرى ولكن تصدى المسلمون للدفاع عن إخوانهم المسيحيين وحماية ممتلكاتهم من الجماعات الإرهابية، وكان للجيش المصرى العظيم دور كبير في ترميم الكنائس.

لا يمكن لأحد أن يزايد على الوحدة الوطنية في مصر فهى متأصلة في جذور التاريخ المصرى، فالعلاقة بين الأقباط والمسلمين في مصر لها ما يميزها وتعد بالفعل مثالا يحتذى به في العلاقة بين الأديان السماوية المختلفة، كما أن التفاهم المتبادل بين المسيحيين والمسلمين في مصر ليس مجرد أقوال، بل بالفعل أثبتت العديد من الأحداث التى مرت بها مصر أنه حقيقة واقعة مهما كثرت الأقاويل في ذلك التفاهم.

أن المسلم والقبطى إخوة بوحدة الدم والأرض والتاريخ تتأصل في نفوسهم نفس العقيدة وهى الإيمان بالله ونبذ الحروب ويتنفسون نفس المفاهيم السمحة التي تحض على الكراهية والتناحر، فالإسلام دين السلام والمسيحية دين المحبة، وعلى الأرض نحيا بالمحبة والسلام.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يتوج الفائزين في كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك لقفز الحواجز
  • ريهام العادلي تكتب: عيد الميلاد المجيد.. وصلابة الوحدة الوطنية
  • نهيان بن مبارك يكرم الفائز بلقب فئة الجائزة الكبرى لونجين الرئيسية في النسخة الـ 12 من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز
  • نهيان بن مبارك: استضافة "أميريغو فسبوتشي" الإيطالية تعزز الفهم المتبادل بين الثقافات
  • نهيان بن مبارك يزور السفينة التاريخية «أميريجو فسبوتشي» في أبوظبي
  • نهيان بن مبارك يزور السفينة التاريخية “أميريجو فسبوتشي” في أبوظبي
  • هل يتحالف حزب الجبهة الوطنية مع «مستقبل وطن»؟.. عاصم الجزار يُجيب|فيديو
  • تألق فرسان الإمارات في كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك لقفز الحواجز
  • نهيان بن مبارك يعزّي حميد الظاهري بوفاة زوجته
  • نهيان بن مبارك يعزي حميد حمد دلموك الظاهري في وفاة زوجته