600 عنوان في معرض للكتاب بالمدينة الجامعية في دمشق
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
ضم معرض الكتاب الذي افتتح في مدينة الشهيد باسل الأسد للسكن الجامعي بدمشق اليوم نحو أربعة آلاف كتاب بـ 600 عنوان وبأسعار رمزية.
المعرض الذي ينظمه الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب ويستمر لمدة أسبوع، يتضمن تشكيلة واسعة من الكتب الأدبية والعلمية والدراسات الفكرية من إصدارات اتحاد الكتاب العرب وبأسعار تتراوح بين 500 و1000 ليرة سورية.
عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة رئيس مكتب الثقافة والفنون المهندس عمر الجباعي أوضح في تصريح لمراسلة سانا أنه تم اختيار المدينة الجامعية مكاناً للمعرض، بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من الطلاب المقيمين فيها بهدف تعزيز هواية المطالعة عند الطلاب، مبيناً أن ورشات عمل سترافق المعرض بمشاركة شعراء وكتاب سوف يتحدثون عن تجربتهم ورحلتهم مع الأدب والشعر.
بدوره لفت عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب رياض طبرة إلى أهمية التعاون مع اتحاد الطلبة لإيصال الكتاب إلى الشريحة الطلابية بسعر زهيد، لافتاً إلى تنوع الكتب الموجودة في المعرض وغناها بالمعلومات، معرباً عن استعداد اتحاد الكتاب لاستقبال الطلبة والشباب الطامحين في مجال الأدب وتقديم الدعم والرعاية اللازمة لهم.
القاص والروائي أيمن الحسن أمين سر فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب لفت إلى أهمية نشر محبة الأدب في صفوف الجيل لمواجهة الفكر المتخلف والمتطرف، مؤكداً دور المؤسسات الثقافية في تقديم صورة حضارية عن بلدنا سورية مهد الحضارة والثقافة والأدب والفنون.
الطالبتان سيدرا محمد وآية إبراهيم من كلية الإعلام أعربتا عن إعجابهما بالإصدارات والكتب الموجودة في المعرض، ولا سيما الدراسات الفكرية والروايات، وأكدتا ضرورة إقامة مثل هذه المعارض من أجل تأمين ما يحتاجه الطلاب كل ضمن اختصاصه بأسعار رمزية.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اتحاد الکتاب
إقرأ أيضاً:
معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المتحف المصري بالتحرير معرض مؤقت تحت عنوان "الطعام المصري القديم: بين الحياة والموت والعبادة"، يبرز أهمية الطعام لدى المصري القديم سواء فى الحياة الدنيوية أو فى الحياة الدينية.
يضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المتميزة بالمتحف والتى جاء من بينها نماذج مصغرة للخبز الذى كان يتناوله المصري القديم بأشكال وأحجام مختلفة، ونموذج للمطبخ المصري القديم ومراحل إعداد الطعام المختلفة وأطباق تقدمة الطعام ونماذج من قرابين الطعام و الأدوات المستخدمة في صناعة الطعام وطحن الحبوب بالإضافة إلى لوحات تصور مشاهد من الولائم والاحتفالات الدينية المختلفة.
ويُعد تمثال حاملة القرابين من أبرز القطع الأثرية في المعرض حيث يجسد أهمية القرابين في الحياة الدينية للمصريين القدماء.
ويُعتبر هذا التمثال مثالًا رائعًا للفن المصري القديم، حيث يُظهر مهارة الفنان المصري فى إظهار التفاصيل الدقيقة ويُقدم معلومات قيمة عن الملابس والحلي التي كانت ترتديها المرأة المصرية القديمة.
وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطعام في حياة المصريين القدماء، وكيف كان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى إبراز مهارة المصريين القدماء في الزراعة والصيد وإعداد الطعام، حيث تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وغناها بالعناصر الغذائية، فقد اعتمدوا على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات لتأمين غذائهم. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.
واكد الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المصادر الأثرية كشفت عن طرق تحضيره المختلفة، سواء العجينة المتماسكة التي تُشكل باليد أو العجينة السائلة التي تُصب في قوالب طينية. ولم يكن الخبز مجرد طعام فقط، بل كان له دور محوري في الطقوس الدينية والجنائزية حيث اعتبره المصريون وسيلة للتواصل مع الآلهة وكسب رضاهم.
فقد كان يُقدم في المعابد والمقاصير المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتنوعت هذه التقدمات ما بين الطعام والشراب والمواد الثمينة، وكل منها يحمل دلالة رمزية. ولم تقتصر القرابين على الآلهة فقط، بل كانت تُقدم أيضًا للموتى في قبورهم، لضمان حصولهم على الغذاء في الحياة الأخرى. حيث كانت موائد القرابين تُنحت على جدران المقابر، وتُزخرف بصور الأطعمة، اعتقادًا بأنها ستتحول إلى غذاء حقيقي للمتوفى في العالم الآخر.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها ، حيث يضم المعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
نأمل أن يجذب هذا المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يساهم في زيادة الوعي بأهمية الطعام المصري القديم كجزء هام من التراث المصري .
المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ومتاح للزيادة دون أي رسوم إضافية على تذكرة المتحف.
IMG-20250314-WA0014 IMG-20250314-WA0012 IMG-20250314-WA0013 IMG-20250314-WA0011 IMG-20250314-WA0010 IMG-20250314-WA0009