استشهاد علي علقم برصاص الاحتلال في قلنديا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين 4 ديسمبر 2023 ، استشهاد الشاب علي إبراهيم علقم (32 عامًا) برصاصة في القلب أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي في قلنديا، فيما ارتفع عدد المصابين من جراء اقتحام مخيم قلنديا وبلدة كفر عقب، إلى 33 بينهم حالات خطيرة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها "تعاملت مع 33 إصابة، خلال اقتحام مخيم قلنديا للاجئين شمال القدس ".
وكانت آخر حصيلة أعلنتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، لعدد مصابي اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم قلنديا، بلغت 24 مصابا.
وبحسب الهلال الأحمر، فإن 24 شخصا أصيبوا بالرصاص الحي، فيما أصيب شخصان بشظايا رصاص حي، وأصيب أربع أشخاص بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كما أصيب 5 آخرون، بينهم 3 تعرضوا للضرب و2 اختناقا بالغاز.
بدورها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان منفصل، بوصول "4 إصابات خطيرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي من قلنديا إلى مجمع فلسطين الطبي ب رام الله ".
وقال شهود عيان إن قوة إسرائيلية "اقتحمت مخيم قلنديا وحي كفر عقب شمالي القدس، كما شرعت بمداهمة محال تجارية ومبان سكنية، ما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين".
وأوضح الشهود أن الجيش الإسرائيلي "استخدم الرصاص الحي والمعدني، واعتدى بالضرب على المواطنين".
ولفت الشهود إلى أن اشتباكا مسلحا وقع بين مقاتلين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في مخيم قلنديا.
يأتي ذلك، تزامنا مع الحرب المدمرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة ، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، خلّفت حتى مساء الأحد، 15 ألفا و523 شهيدا فلسطينيا، و41 ألفا و316 جريحا، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مخیم قلندیا
إقرأ أيضاً:
استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.