بالتفاصيل.. قصف عنيف في خان يونس ونزوح جماعي نحو رفح (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكدت مراسلة فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف خان يونس في قطاع غزة وتحديدًا المناطق الجنوبية التي كان يدعي أنها مناطق آمنة.
مصادر فلسطينية: دبابات إسرائيلية تتوغل في بلدة القرارة بشمال مدينة خان يونس مصادر فلسطينية: تواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على مناطق شرقي محافظة خان يونس خان يونس تحت القصفوقالت منى عوكل مراسلة القاهرة الإخبارية، إنها تركت خان يونس جنوب قطاع غزة خلال الساعات الماضية وانتقلت إلى رفح في ظل استمرار الاستهداف المتواصل من جيش الاحتلال.
وأوضحت أن جيش الاحتلال يواصل استهداف خان يونس بشكل مكثف وعنيف بعد مطالبة أهلها بإخلائها بشكل عاجل، إلا أن أغلب السكان رفضوا مغادرة منازلهم وظلوا فيها رغم التهديد بالقصف.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يواصل قصف المناطق الشرقية من قطاع غزة وكذلك وسط خان يونس، مؤكدة أن اللافت في خان يونس هو مطالبة الاحتلال سكان شرقها الإخلاء، لكنه استهدف كل مناطقها بالكامل.
ولفتت إلى أن الوقت الحالي تشهد خان يونس عمليات نزوح كبيرة نحو منطقة رفح، وبدأت السلطات وضع خطة طوارئ للتعامل مع الاستهداف المتوقع لمجمع ناصر الطبي خلال الساعات المقبلة.
وتابعت أن مستشفى ناصر الطبي في خان يونس ما زال يستقبل الحالات كونه الأكبر في مناطق الجنوب، إلى جانب وجود عدد من المستشفيات في نطاق القصف وتستعد للخروج من الخدمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خان يونس جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي نزوح جماعي مصادر فلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة المناطق الجنوبية فضائية القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية مراسلة القاهرة الإخبارية محافظة خان يونس جیش الاحتلال خان یونس
إقرأ أيضاً:
انفجارات ضخمة غرب خان يونس جنوب غزة
شهدت منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فجر اليوم، سلسلة من الانفجارات العنيفة نتيجة غارات جوية إسرائيلية استهدفت خيامًا تؤوي نازحين فلسطينيين.
وأسفرت هذه الغارات عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال، وفقًا لمصادر طبية محلية.
أفادت التقارير بأن الغارات استهدفت بشكل مباشر خيام النازحين في منطقة المواصي، التي تُعتبر من المناطق التي لجأ إليها آلاف الفلسطينيين هربًا من القصف المستمر على مناطق أخرى في القطاع. نعيم قاسم: الاعتداء على الضاحية الجنوبية جاء لتثبيت قواعد للاحتلال
وأدى القصف إلى تدمير الخيام واندلاع حرائق، مما زاد من عدد الضحايا بين المدنيين.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ انهيار وقف إطلاق النار في مارس الماضي. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل أكثر من 52,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير واسع للبنية التحتية والمرافق الحيوية في القطاع.
من جهتها، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء استهداف المناطق التي تؤوي النازحين، مشيرة إلى أن مثل هذه الهجمات قد ترقى إلى جرائم حرب وفقًا للقانون الدولي الإنساني. كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الأعمال العدائية وتوفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة.
في الوقت ذاته، تستمر الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي ينهي الصراع المستمر، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع إذا استمرت العمليات العسكرية دون توقف.