محافظ بني سويف: المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق دستوري وواجب وطني
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شهد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، فعاليات اللقاء الجماهيري، الذي عقدته المحافظة، عقب زيارته لقرية قمن العروس ضمن سلسلة اللقاءات والفعاليات الجماهيرية، التي يتم عقدها بمراكز ومدن المحافظة، وذلك لبحث مشاكل واحتياجات الأهالي والعمل على توفيرها، بحانب متابعة مستوى الخدمات والسعي لتحسينها.
حضر اللقاء، الذي أقيم بإحدى قاعات المناسبات بمدينة الواسطي: «بلال حبش نائب محافظ بني سويف، والمحاسب حمادة راضي رئيس وحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطي، وعدد من أعضاء الجهاز التنفيذي والقيادات المجتمعية وعمد ومشايخ قرى المركز وقادة الرأي وجموع من المواطنين والمراة والشباب».
وفي بداية كلمته أعرب محافظ بني سويف، عن سعادته بالتواجد بين أهالي مركز ومدينة الواسطي، ولقائهم والاستماع لمطالبهم والوقوف على احتياجاتهم، خاصة وأن الواسطي تعتبر مدخل المحافظة وواجهتها المشرفة للقادمين من ناحية الشمال، فضلاً عن المكانة والتاريخ المميز لها، وما تحويه من كنوز ومعالم أثرية وسياحية وتاريخية وصناعية، مثل هرم ميدوم الذي يعد أقدم من أهرامات الجيزة، علاوة على منطقة كوم أبو راضي الصناعية التي تحتضن كبريات الشركات والكيانات الصناعية على المستوى الدولي والمحلي.
محافظ بني سويف: نحمد الله تعالى على نعمة الأمن والأمانوأشار محافظ بني سويف، إلى أن الهدف من اللقاء الحديث مع الأهالي والاستماع لمطالبهم والوقوف على احتياجاتهم، بجانب رغبته في توجيه بعض الرسائل الهامة في هذه الفترة الاستثنائية، ونحن على أعتاب إجراء الانتخابات الرئاسية 2024، مطالباً الأهالي بأنه من الواجب علينا أن نحمد الله تعالى على نعمة الأمن والأمان الذي ننعم في ظلها رغم بعض التحديات، وهي نعمة لا يدركها إلا من فقدها وغابت عنها، مستشهدا بتداعيات الأحداث والصراعات التي تحيط بمحيط مصر الإقليمي، وما يحدث في دول الجوار، والتي لا يأمن فيها المواطن على نفسه وأسرته وممتلكاته، وهو الأمر الذي عانى منه المصريون خلال فترة مظلمة من تاريخ الوطن، بعدما أحسوا بالخوف وفقدان الأمن وشكلوا لجان شعبية لحمايتهم، قبل أن يمن الله على مصرنا باستعادة نعمة الأمن والأمان.
غنيم: المشاركة في الانتخابات واجب وطنيكما أكد المحافظ أهمية المشاركة الإيجايبة في الاستحقاق الدستوري الأبرز والذي سينطلق مطلع الأسبوع الجاري، وهو الانتخابات الرئاسية، مؤكدا ضرورة النزول والمشاركة، باعتباره حق دستوري وواجب وطني وفرض على كل من يحق له الانتخاب، وألا يجب على المواطن أن يقلل من أهمية وتأثير صوته، مشددا أن لكل فرد ومواطن مطلق الحرية في اختياراته.
محافظ بني سويف يستمع لأهالي الواسطىوعقب كلمته، فتح المحافظ باب الحوار مع الأهالي لاستعراض مطالبهم واحتياجاتهم في مختلف القطاعات والمرافق وتبادل الآراء والرؤى والمقترحات حول المشروعات والاحتياجات والإجابة على تساؤلاتهم، واستفساراتهم ومطالبهم في تحسين مستوى بعض الخدمات والمرافق القائمة، والمشروعات المزمع تنفيذها بالقرى، وفقًا للاحتياجات الفعلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بني سويف محافظ بني سويف نعمة الأمن والأمان لقاء جماهيري محافظ بنی سویف
إقرأ أيضاً:
بن زير: ليبيا أمام خيارين إما تسريع العملية السياسية أو مواجهة انفجار شعبي
أكد الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، أن الوضع السياسي المؤلم الذي تعيشه ليبيا في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخها هو بسب الانقسام السياسي والتدهور الاقتصادي والنهب المنظم لثروات البلاد بسبب غياب المساءلة القانونية والمواطن هو من يدفع الثمن.
جاء ذلك في مداخلة له في الندوة التي نظمها المنتدى العربي للتعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن حول المشهد السياسي والاقتصادي في ليبيا وبمشاركة مجموعة من الأكاديمين العرب والليبيين.
وأضاف د. بن زير أن التقرير الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى مجلس الأمن، الخميس الماضي، قد أشاد فيه بجهود اللجنة الاستشارية التي استمدت شرعيتها من الفقرة 2 والفقرة 5 من قرار مجلس الأمن رقم 2725 لسنة 2024 معتبرا عمل اللجنة عملية سياسية شاملة منها إنجاز قاعدة قانونية توافقية لإنجاز الانتخابات التشريعية والرئاسية والتي عجز عن إنجازها مجلسي النواب والدولة طيلة أكثر من عقد.
وتابع د. بن زير: “من هذا المنبر نشيد بعمل اللجنة الاستشارية واتشرف بمعرفة بعض منهم من شارك معنا في هذا المنتدى فهم قادرون بعون الله على إنجاز ما كلفوا به”.
وأشار إلى أن ليبيا في حاجة لحكومة تكنوقراط تبسط سيطرتها على كامل تراب الوطن وتعمل على إنجاز الانتخابات وتوحيد المؤسسات وإعادة هيكلية المؤسسات الأمنية والعسكرية على أسس وطنية.
واختتم د. بن زير كلمته بالقول: “الوقت لم يعد في صالح الوطن والمواطن.. بلادنا أمام خيارين لا ثالث لهما.. إما تسريع العملية السياسية أو مواجهة انفجار شعبي بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية وغياب الشفافية وانتشار الفساد بشكل غير مسبوق.