برنامج الأغذية العالمي يخفض مساعداته للسوريين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
البوابة- قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إنه سينهي مساعداته الغذائية في عموم سوريا، وذلك بسبب النقص في التمويل اللازم، وأردف البرنامج أنه سيواصل مساعدة فئات محددة.
اقرأ ايضاً
وعبر البرنامج عن أسفه لإعلان انتهاء مساعداته في سوريا في كانون الثاني القادم، مشيرا إلى أن عدد المستفيدين منه في سوريا في شهر أيلول الماضي بلغ 3 ملايين و219 ألف شخص.
والفئات التي سيستمر البرنامج في دعمها هي الأسر المتضررة من حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية، والأطفال دون سن الخامسة والأمهات الحوامل والمرضعات، والأطفال في المدارس عبر الوجبات المدرسية.
وسوريا هي الدولة السادسة في العالم من حيث عدد الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سوريا برنامج الغذاء العالمي التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي يدين الحصار الإسرائيلي لإمدادات الغذاء لغزة ويدعو للسماح لبرنامج الأغذية العالمي بالعمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حث رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، إسرائيل على السماح لبرنامج الأغذية العالمي بالعمل في غزة، مؤكدًا أنه لا يجب استخدام الغذاء "كأداة سياسية"، وذلك بعد ساعات من نفاد مخزون الوكالة الأممية بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على الإمدادات.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، أنه سلم آخر إمداداته المتبقية إلى المطابخ التي تقدم وجبات ساخنة في غزة، وأنه من المتوقع أن ينفد الطعام من هذه المرافق في الأيام المقبلة.
وقال كارني - على حسابه على شبكة "إكس"، أوردتها هيئة الإذاعة الكندية، اليوم السبت - إن "برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أعلن للتو أن مخزونه الغذائي في غزة قد نفد بسبب الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية - لا يمكن استخدام الغذاء كأداة سياسية".
وأكدت الوكالة الأممية أنه لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ أكثر من سبعة أسابيع بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية الرئيسية، وهو أطول إغلاق واجهه قطاع غزة على الإطلاق.
وأضاف كارني: "يجب السماح لبرنامج الغذاء العالمي باستئناف عمله في إنقاذ الأرواح"، مبينا: "سنواصل العمل مع حلفائنا من أجل وقف دائم لإطلاق النار والعودة الفورية لجميع الرهائن".
في سياق مختلف، من المنتظر أن يصوت الكنديون لانتخاب حكومة جديدة يوم الاثنين، وتظهر استطلاعات الرأي أن الليبراليين بزعامة كارني يتقدمون بفارق ضئيل على المحافظين.