كار.ثة| الأونروا: أكثر من 80% من سكان غزة نزحوا منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين، إن ما يقرب من 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 80% من إجمالي سكان غزة، نزحوا حتى الآن منذ بداية الحرب بين حماس وإسرائيل.
وقالت الأونروا: "يلجأ ما يقرب من 1.2 مليون نازح داخليا إلى 156 منشأة تابعة للأونروا في مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث تعيش أغلبية كبيرة، حوالي مليون شخص، في مرافق في وسط وجنوب قطاع غزة، في أماكن من بينها خان يونس ورفح".
وأضافت الأونروا أن "متوسط عدد النازحين في ملاجئ الأونروا يبلغ 10,326، أي أكثر من 4 أضعاف قدرتها الاستيعابية".
ومن جانبه، قال توماس وايت، مدير شؤون الأونروا في قطاع غزة، إن "موجة أخرى من النزوح" تحدث وإن الوضع الإنساني يزداد سوءا مع تكثيف الجيش الإسرائيلي عملياته في جنوب غزة، بما في ذلك رفح، حيث يتواجد مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين.
وأوضح وايت عبر حسابة على منصة إكس: "يطلب الناس النصيحة مننا للعثور على مكان آمن في غزة، وليس لدينا ما نقوله لهم".
وأضاف أن "الطرق المؤدية جنوبا نحو رفح مزدحمة بالسيارات والعربات التي تجرها الحمير المكتظة بالناس وممتلكاتهم الضئيلة".
وفي وقت سابق، قالت الأونروا إن 218 نازحاً داخلياً قتلوا وأصيب 901 أثناء لجوئهم إلى مرافق الأونروا، كما أن هناك 111 من موظفيها قتلوا منذ 7 أكتوبر الماضي.
واعتبارًا من 2 ديسمبر، تمكنت الأونروا "من التحقق من وقوع 117 حادثًا في 85 مبنى للأونروا منذ بداية الحرب، كما تعرضت 30 منشأة لقصف إسرائيلي مباشر وتعرضت 55 أخرى لأضرار جانبية،
وفي الفترة ما بين 20 نوفمبر و2 ديسمبر، عملت 9 مراكز صحية تابعة للأونروا من أصل 22 في وسط وجنوب غزة، حيث قام 284 عاملا صحيا بتقديم الرعاية لأكثر من 30,000 مريض.
الأونروا: تفشي الأمراض بين الفلسطينيين.. ومخاوف من انتشار الكوليرا الأونروا: الأمراض المعوية انتشرت في قطاع غزة بمعدلات غير مسبوقةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا غزة حماس إسرائيل الأمم المتحدة قطاع غزة رفح الجيش الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة دانماركية: ذخائر “إسرائيل” خطر يهدد سكان غزة بعد الحرب
الثورة نت/..
حذرت منظمة دانماركية غير حكومية من أن الأسلحة المتفجرة المستخدمة في منطقة مكتظة بالسكان مثل قطاع غزة ستستمر في تعريض المدنيين للخطر حتى بعد وقف الحرب.
وكتبت كورين لينكار من مجلس اللاجئين الدانماركي في تقرير نشر أمس الاثنين “إن مخلفات الحرب هذه، التي لا تنفجر على الفور أو التي ربما تُركت أثناء القتال، تشكل تهديدا طويل الأمد للمدنيين، وغالبا ما تتسبب في الإصابة والوفاة بعد فترة طويلة من انتهاء القتال”.
وتقدر المنظمة غير الحكومية الموجودة في قطاع غزة، بعد تحقيق دام عدة أسابيع، أن الذخائر المتفجرة، سواء انفجرت أم لا، موجودة في العديد من المناطق المأهولة بالسكان في القطاع الفلسطيني المدمر.
وأفاد التقرير أن 70% من الذين شملهم الاستطلاع يعودون إلى المناطق التي وقع فيها القتال حيث هم معرّضون لخطر الإصابة جراء هذه الأسلحة المتفجرة، والتي يمكن أن تكون بقايا القنابل والصواريخ منها لم تنفجر.
ومع شح المساعدات الإنسانية التي تسمح العدو الإسرائيلي بدخولها إلى القطاع، يشير الاستطلاع إلى أن سكان غزة يفتقرون إلى كل شيء، وخلال بحثهم عن “الضروريات الأساسية بين الأنقاض” يمكن أن يكونوا عرضة لهذه الأسلحة.
ويضيف التقرير أن “19% فقط من ضحايا الذخائر المتفجرة يتلقون الإسعافات الأولية”، مشيرا إلى أن الأطفال معرّضون للخطر بشكل خاص لأنهم يمكن أن يظنوا أن هذه الأسلحة المتفجرة مجرد ألعاب أو خردة.
وقالت لينكار “إن “إسرائيل” تستخدم الأسلحة بشكل عشوائي في المناطق المدنية، بشكل متكرر وفي انتهاك للقانون الإنساني الدولي”.
وحتى قبل الحرب الحالية والمستمرة منذ أكثر من عام، كانت الذخائر المتفجرة تطرح بالفعل مشكلة في قطاع غزة، الذي تعرض للقصف الإسرائيلي المتكرر خلال أكثر من 10 سنوات.
ويشير التقرير إلى أن هذه الذخائر “ستستمر في القتل والتشويه لفترة طويلة بعد انتهاء الصراع”.
وبدعم أميركي تشن “إسرائيل” منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، خلَّفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.