إيطاليا تسجل أول حالة إصابة بـ بكتيريا الميكوبلازما الرئوية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تم تسجيل أول حالات الالتهاب الرئوي لدى الأطفال الناجم عن بكتيريا الميكوبلازما الرئوية في إيطاليا، حسبما قال المعهد العالي للصحة في إيطاليا (ISS).
وقال المعهد العالي للصحة في إيطاليا في بيان: “في الوقت الحالي، تم الإبلاغ عن حالتين من الميكوبلازما الرئوية في الأطفال الذين تم نقلهم إلى المستشفى في بيروجيا مع أعراض تنفسية”.
وفي وقت سابق، أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، بأن الصين والدنمارك وفرنسا وهولندا عن زيادة في حالات الالتهاب الرئوي لدى الأطفال بسبب بكتيريا الميكوبلازما الرئوية “المفطورة الرئوية” التي تؤدي إلى التهاب الجهاز التنفسي.
أوضحت شبكة “سي إن إن”، أنه تم أيضًا تسجيل ارتفاع في معدلات الإصابة في إحدى مقاطعات ولاية أوهايو الأمريكية.
وأضافت أنه يمكن للبكتيريا أن تسبب تفشي الالتهاب الرئوي كل “سنة إلى ثلاث سنوات”.
وذكرت أنه "يبدو بالتأكيد أن هذا العام قد يكون أسوأ من الأعوام الأخرى في أمريكا وأوروبا".
ولفتت شبكة “سي إن إن، إلي أنه تم تسجيل انتشار الالتهاب بسبب بكتيريا الميكوبلازما الرئوية “المفطورة الرئوية” في ألمانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيطاليا المفطورة الرئوية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 11 ألف إصابة بالكوليرا و9 وفيات في اليمن خلال الربع الأول من 2025
أفادت منظمة الصحة العالمية بتسجيل أكثر من 11,500 حالة إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن، إلى جانب تسع وفيات مرتبطة بالمرض، خلال الربع الأول من العام الجاري.
وذكرت المنظمة، في تقريرها الصادر حديثاً، أنه تم الإبلاغ عن 11,507 إصابات بالكوليرا في الفترة ما بين 1 يناير و30 مارس 2025، مشيرة إلى تسجيل 1,278 حالة جديدة خلال الأيام الثمانية والعشرين الأخيرة من فترة التقرير، دون تسجيل أي حالة وفاة جديدة مرتبطة بالوباء.
وبحسب التقرير، يحتل اليمن المرتبة الرابعة عالمياً في عدد حالات تفشي الكوليرا، بعد جنوب السودان التي سجلت 29,050 حالة، وأفغانستان بـ21,533 حالة، وجمهورية الكونغو الديمقراطية بـ15,785 حالة.
وأوضحت المنظمة أن الصراعات المسلحة، وحالات النزوح، والكوارث الطبيعية، وتغير المناخ، ساهمت بشكل كبير في تفاقم تفشي الكوليرا في اليمن، خاصة في المناطق الريفية والمتأثرة بالفيضانات. كما أشارت إلى أن هشاشة البنية التحتية الصحية، وصعوبة الوصول إلى خدمات الرعاية، تسببت في تأخير العلاج وزيادة تعقيد جهود احتواء المرض.