المنصوري: بموجب وثائق التعمير سيتم تخصيص 84 ألف هكتار للأنشطة وأكثر من 20 ألف هكتار للمشاريع
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
أعلنت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن وزارتها عملت على إخراج وثائق التعمير للمجالات المتروبولية، وصادقت إلى حدود شهر يونيو 2023، على 31 تصميم للتهيئة للمدن الكبرى وفي المجالات التي تعرف ضغطا عمرانيا.
وأوضحت الوزبرة، في معرض جوابها عن أسئلة برلمانية بمجلس المستشارين، أنه بناء على عقود الأهداف 2023، التي تم التوافق بشأنها مع الوكالات الحضرية، يتوقع بموجب وثائق التعمير فتح 84.
وأكدت المنصوري، على إنجاز دراسة قبلية للمشاريع، مكنت من الموافقة على ما يقارب 1.540 مشروع بمجموع استثماري يقدر بـ 14,5مليار درهم، مما سيمكن من خلق أكثر من 68.000 منصب شغل في السنة الأولى من هذه الولاية الحكومية، موضحة أنه تم بعد ذلك إصدار مذكرة ثانية لنفس الهدف هي الآن في طور التفعيل.
وقالت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إنه بات من الضروري تحيين الإطار القانوني المؤطر للتعمير، بناء على مخرجات الحوار الوطني حول التعمير والإسكان، بحيث تمت برمجة مجموعة من مشاريع النصوص القانونية في مجال التعمير والبناء والتجزئة من بينها، مشروع قانون بتغيير وتتميم القانون رقم 12.90 المتعلق بالتعمير، وإعداد مشروع قانون بتغيير وتتميم الظهير الشريف رقم 1.93.51 معتبر بمثابة قانون يتعلق بإحداث الوكالات الحضرية، بالإضافة إلى إصدار قرار مع وزير الداخلية يتعلق بتحديد الآجال لكل متدخل لإبداء رأيه، وكل صمت من طرف الإدارة بعد انصرام هذا الأجل يعتبر موافقة، تضيف المنصوري.
كلمات دلالية الاستثمار الاسكان التعمير فاطمة الزهراء المنصوري مجلس المستشارينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاستثمار الاسكان مجلس المستشارين
إقرأ أيضاً:
"البام" يؤكد على ضرورة التوزيع العادل للمشاريع السياحية بالمملكة
أكد فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بخصوص تطوير القطاع السياحي بالمملكة على ضرورة التوزيع العادل للمشاريع السياحية بمختلف الجهات وتحقيق عدالة مجالية ومنصفة في توزيع البرامج والبنيات التحتية المرتبطة بها في القطاع، بما لا يسمح بتركز المشاريع السياحية الكبرى في المدن السياحية الرئيسية، وإهمال باقي المدن التي تتمتع بمؤهلات سياحية عالية، وتزخر بمقدرات طبيعية وبإمكانات جذب مميزة.
وأكد النائب عن الحزب عزيز اللبار، خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، والمخصصة للتوجهات الكبرى للسياسة السياحية بالمملكة، أن النتائج المحققة في القطاع، تفرض يقظة مستمرة، ومجهودا مبتَكرا على مستوى إبداع الحلول في ظل وُجود منافسة قوية على مستوى وجهات سياحية مختلفة ومتنوعة، إذ يجب أن نتساءل بصدق عمَّا يجذب المغاربة لقضاء عطلهم في وجهات سياحية دولية أخرى، وهو ما يستدعي الانكباب على معالجة مختلف التحديات المطروحة على هذا المجال.
وسجل اللبار أن التنزيل السريع والفعال للبرامج السياحية ومواكبتها يتطلّب العمل على عنصر التنسيق والالتقائية، بما يوحّد الرؤية بين مختلف القطاعات الحكومية الـمعنية، ويَحُولُ دون حدوث أي تعثر على مستوى تنفيذ البرامج، في اتساق وتناغم مع مجهود القطاع الخاص في هذا المجال.
واعتبر اللبار أن النقل الجوي يمثل رافعة من رافعات السياحة ببلادنا، الأمر الذي يتعيّن معه إيلاءه الأهمية المستحقة، قائلاً في هذا الصدد، “هذا المجال حقق خلال ثمانية أشهر الأولى من السنة الماضية، نتائج مشجعة، في أفق تحقيق 31.6 مليون مسافر سنويا، و143 وجهة دولية، واقتناء 58 طائرة بحلول سنة 2030”.