تحقق السلطات الإسرائيلية في مزاعم باحثين أميركيين بأن بعض المستثمرين ربما كانوا على علم مسبق بعزم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مهاجمة إسرائيل في السابع من أكتوبر.

ووفقا للمزاعم، استخدم المستثمرون تلك المعلومات للتربح من الأوراق المالية الإسرائيلية.

وتوصل عمل بحثي، أجراه أستاذا القانون روبرت جاكسون جونيور من جامعة نيويورك، وجوشوا ميتس من جامعة كولومبيا، إلى عمليات بيع كبرى على المكشوف للأسهم، قبل الهجمات التي أشعلت فتيل حرب مستمرة منذ قرابة شهرين.

وكتبا أنه "قبل أيام من الهجوم، بدا أن المتداولين يتوقعون الأحداث المقبلة"، مشيرين إلى قلة الاهتمام بصندوق إي.تي.إف الإسرائيلي للتداول في البورصة، المدرج على المؤشر إم.إس.سي.آي، الذي "ارتفع فجأة وبشكل ملحوظ" في الثاني من أكتوبر، بناء على بيانات من شركة الرقابة المالية (فينرا).

وأضافا في تقريرهما المؤلف من 66 ورقة "قبل الهجوم مباشرة، زاد البيع على المكشوف للأوراق المالية الإسرائيلية في بورصة تل أبيب بشكل كبير".

وأحالت البورصة سؤال رويترز عن هذا الأمر إلى هيئة الأوراق المالية الإسرائيلية، التي ردت قائلة "الأمر معروف لدى الهيئة ويخضع للتحقيق من جميع الأطراف المعنية".

ولم تدل متحدثة باسم الهيئة بأي تفاصيل، كما لم تعلق الشرطة الإسرائيلية حتى الآن.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

سُمعت في تل أبيب.. عمليات نسف "ضخمة" تنفذها إسرائيل شمال غزة

نفذ الجيش الإسرائيلي مساء الخميس، عمليات نسف ضخمة لما تبقى من مبان بعدة مناطق شمال قطاع غزة، فيما قالت وسائل إعلام عبرية إن أصداء الانفجارات سمعت وسط إسرائيل الذي يبعد أكثر من 70 كيلومترا.

 

وقال شهود عيان للأناضول إن الجيش الإسرائيلي أجرى عمليات نسف ضخمة لمبان في مناطق عدة شمال القطاع، وخاصة في محيط مستشفيي "العودة" و"كمال عدوان".

 

وبحسب الشهود، فإن عمليات النسف تمت بواسطة "روبوتات" مفخخة تقوم الآليات الإسرائيلية بزرعها بين المباني وسط الأحياء السكنية، وتحدث دمارا هائلا.

 

من جهتها، أعلنت إدارة "مستشفى العودة" في بيان، إصابة مديرها محمد صالحة، إلى جانب 6 أفراد من الطاقم الطبي، جراء تفجير الجيش الإسرائيلي "روبوتات" مفخخة في محيط المستشفى.

 

وأضافت الإدارة أن أضرارا كبيرة لحقت في الأقسام والمرافق داخل المستشفى بفعل تلك التفجيرات.

 

في السياق، قالت القناة 13 العبرية، إن أصداء الانفجارات جراء عمليات النسف شمال قطاع غزة سمعت بمدينة تل أبيب ومحيطها.

 

بدورها، تحدثت صحيفة "‏يديعوت أحرنوت" عن "سماع دوي انفجارات وسط وجنوب البلاد نتيجة لتحركات للجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة".

 

فيما نقلت قناة "12" العبرية عن أحد الإسرائيليين قوله بشأن الانفجارات: "لم نسمع مثل هذا الدوي منذ 7 أكتوبر (بدء الإبادة)".

 

ومساء أمس الخميس، أعلن مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، مقتل أكثر من 50 فلسطينيا، بينهم 3 من الكوادر الطبية والعاملين بالمشفى جراء قصف إسرائيلي لمبنى مقابل مقر المستشفى الواقع شمالي قطاع غزة.

 

وقال أبو صفية في بيان: "هناك ما يقارب 50 شهيدا، بينهم 3 من العاملين كادرنا الطبي، تحت أنقاض مبنى مقابل مستشفى كمال عدوان بمنطقة مشروع بيت لاهيا، بعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية له".

 

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.


مقالات مشابهة

  • الاستخبارات الإسرائيلية تعرض على كاتس نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر
  • سُمعت في تل أبيب.. عمليات نسف "ضخمة" تنفذها إسرائيل شمال غزة
  • إعلام إسرائيلي يتساءل عن تأخر تشكيل لجنة تحقيق رسمية بهجوم 7 أكتوبر
  • هيئة السوق المالية: قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين مقامتين من أحد المستثمرين ضد بعض التنفيذيين في شركة أبناء عبد الله بن عبدالمحسن الخضري
  • NYT: بعد 7 أكتوبر غيّرت إسرائيل قواعد الاشتباك ولم تعد تهتم بالمدنيين
  • NYT: بعد 7 أكتوبر غيّرت إسرائيل قواعد الإشتباك ولم تعد تهتم بالمدنيين
  • الشرطة الإسرائيلية تفرق مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
  • استقالة مسئول كبير بوزارة المالية الإسرائيلية
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • خصوصية الطوفان.. لماذا تصدعت السردية الإسرائيلية عقب 7 أكتوبر؟