إسرائيل تحقق بـعلم مستثمرين مسبقا بهجوم حماس.. وما جرى ببورصة تل أبيب
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تحقق السلطات الإسرائيلية في مزاعم باحثين أميركيين بأن بعض المستثمرين ربما كانوا على علم مسبق بعزم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مهاجمة إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ووفقا للمزاعم، استخدم المستثمرون تلك المعلومات للتربح من الأوراق المالية الإسرائيلية.
وتوصل عمل بحثي، أجراه أستاذا القانون روبرت جاكسون جونيور من جامعة نيويورك، وجوشوا ميتس من جامعة كولومبيا، إلى عمليات بيع كبرى على المكشوف للأسهم، قبل الهجمات التي أشعلت فتيل حرب مستمرة منذ قرابة شهرين.
وكتبا أنه "قبل أيام من الهجوم، بدا أن المتداولين يتوقعون الأحداث المقبلة"، مشيرين إلى قلة الاهتمام بصندوق إي.تي.إف الإسرائيلي للتداول في البورصة، المدرج على المؤشر إم.إس.سي.آي، الذي "ارتفع فجأة وبشكل ملحوظ" في الثاني من أكتوبر، بناء على بيانات من شركة الرقابة المالية (فينرا).
وأضافا في تقريرهما المؤلف من 66 ورقة "قبل الهجوم مباشرة، زاد البيع على المكشوف للأوراق المالية الإسرائيلية في بورصة تل أبيب بشكل كبير".
وأحالت البورصة سؤال رويترز عن هذا الأمر إلى هيئة الأوراق المالية الإسرائيلية، التي ردت قائلة "الأمر معروف لدى الهيئة ويخضع للتحقيق من جميع الأطراف المعنية".
ولم تدل متحدثة باسم الهيئة بأي تفاصيل، كما لم تعلق الشرطة الإسرائيلية حتى الآن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف خفايا وكواليس هجوم 7 أكتوبر
أوضحت وثيقة سرية لحركة حماس مفاجأة بشأن موعد صدور قرار هجوم 7 أكتوبر 2023 ومن أصدره، حيث ساد الاعتقاد بأن أمر الهجوم صدر قبل يوم واحد من موعده، من أجل الحفاظ على سرية الهجوم، وإن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار هو من أصدر القرار بالهجوم.
وجاءت الوثيقة، التي استولى عليها الجيش الإسرائيلي من مخابئ حماس خلال الحرب، تكشف أن قرار الهجوم صدر قبل أسبوعين، وأن قائد الجهاز العسكري لحركة حماس محمد الضيف هو من أصدر القرار.
ثم جاءت المفاجأة الإضافية في إسرائيل كانت كيف لم يعلم الأمن الإسرائيلي بصدور القرار بالهجوم طوال فترة الأسبوعين، رغم أن القرار قد وزع على 25 من قادة الحركة.
وتقول هيئة البث الإسرائيلية: "تكشف وثيقة عملياتية مفصلة تم الاستيلاء عليها أثناء الحرب في غزة أنه في 23 سبتمبر 2023، أن محمد الضيف وزع الأمر التشغيلي الكامل لهجوم 7 أكتوبر 2023 على نحو 25 من كبار قادة حماس، أي قبل أسبوعين من الهجوم".
وأضافت: "تتضمن الوثيقة، التي تفصل خطة الهجوم في جميع مراحلها، التاريخ المخطط للهجوم وتوزيع القوات والأهداف الدقيقة لكل وحدة".
وتابعت: "وبحسب الوثيقة، كان من المخطط تنفيذ الهجوم على ثلاث موجات: أولاً قوات نخبة، تليها قوات نخبة وقوات نظامية مشتركة، وأخيراً ما أطلق عليه "موجة المدنيين المتطوعين".
وأشارت إلى أن "الخطة تضمنت تفاصيل دقيقة عن مراحل الهجوم: من إطلاق الصواريخ المكثفة، واستخدام الطائرات الشراعية والطائرات بدون طيار لتعطيل أنظمة المراقبة الإسرائيلية، إلى الاجتياح البري".
وقالت: "كما حددت الوثيقة بدقة البلدات والمواقع الإسرائيلية التي ستغزوها كل قوة، بناء على التقسيم الجغرافي".
ولفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى إشكالية عدم وصول أي معلومة إلى إسرائيل عن الهجوم وموعده، رغم صدوره قبل أسبوعين من تنفيذه.
وقالت: "على الرغم من أن الوثيقة وزعت على عشرات الأشخاص، فإنه لم يتم تسريب أي تفاصيل منها إلى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية".
وأضافت: "علاوة على ذلك، في اجتماع عقد في 27 سبتمبر، قبل 10 أيام من الهجوم، قدر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون حاليفا، ووزير الدفاع السابق، يوآف غالانت، أن حماس مهتمة بتسوية طويلة الأمد مع إسرائيل".
وكان حاليفا قد أعلن في 22 أبريل 2024 استقالته من منصبه وقال في كتاب الاستقالة: "يوم السبت السابع من أكتوبر الماضي، شنّت حماس هجوماً مفاجئاً مميتاً ضد دولة إسرائيل.. قسم الاستخبارات تحت قيادتي لم يرق إلى مستوى المهمة التي أوكلت لنا".