رؤيا الأخباري:
2024-07-06@18:49:00 GMT

الاحتلال يكشف عن شرطين لإنهاء الحرب في غزة

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

الاحتلال يكشف عن شرطين لإنهاء الحرب في غزة

الاحتلال يواصل قصف مناطق في قطاع غزة والمقاومة ترد 

قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أوفير جندلمان، إن الحرب في غزة ممكن أن تتوقف فورا لكن بشرطين لا يمكن التفاوض بشأنهما.

اقرأ أيضاً : فصائل المقاومة في غزة تعلن استهداف آليات وقوات متحصنة من جيش الاحتلال

وأضاف المتحدث باسم حكومة الاحتلال، في مؤتمر صحفي، أن إنهاء الحرب مرتبط بشرطين، الأول وهو إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس دون أي استثناء، والشرط الثاني هو استسلام قادة حماس وتفكيك الحركة.

وفي وقت سابق وجه عضو الكنيست وزعيم المعارضة في تل أبيب يائير لابيد رسالة شديدة اللهجة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، دعاه فيها إلى "العودة إلى منزله" في ظل العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال على قطاع غزة والذي اعتبره يسير ببطء.

وقال لابيد في منشور عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس": "من كتبت الكارثة على اسمه وفقد ثقة الناس في تنفيذ التصرف اللائق الوحيد الممكن، فليرحل".

وأضاف "لقد حان الوقت لأن تعود هذه الحكومة إلى ديارها. فكل يوم تتفاقم الإهانة. أولئك الذين يفشلون بهذه الطريقة لا يمكنهم الاستمرار". 

ودعا لابيد نتنياهو إلى ضرورة تكثيف العمليات في قطاع غزة والقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتحرك بشكل أسرع، معتبرا أن عهد نتنياهو مصيبة في تاريخ تل أبيب.

من جهة أخرى، أكد لابيد أن السلطة الفلسطينية تحتاج إلى الخضوع لعملية كاملة لإزالة التطرف، وقال: "عندها فقط ستتمكن من أن تكون (السلطة الفلسطينية) جزءا من إعادة التأهيل المدني لقطاع غزة".

علاج نفسي لجنود الاحتلال

وكانت أعلنت هيئة بث الاحتلال "كان"،  الاثنين، عن تلقي 2000 جندي تابع لجيش الكيان علاجا نفسيا، منذ بداية الحرب على قطاع غزة. 

وأضافت الهيئة أن الجنود صنفوا بأنهم مصابون ومتضررون جراء المعارك في قطاع غزة، ما استدعى عرضهم على ضابط صحة نفسية.

وأوضحت أن المتضررين هم الذين مروا بحدث مثل إطلاق نار، أو خاضوا معركة، أو تعرّضوا لإصابة أو لإصابات ومشاهد صعبة لأشخاص آخرين وتضرر أداؤهم الوظيفي في أعقاب ذلك.

وتابعت أن الضرر على المستوى الوظيفي للجندي قد ينعكس من خلال مجموعة من ردود الفعل، مثل الخوف والصمت والانزواء والضغط أو شعور عام صعب يرافق الجندي أو الجندية.

وذكرت "كان" أن قوات الاحتلال افتتحت منذ 7 تشرين الأول مركزين للصحة النفسية في منطقة الجنوب، إضافة إلى مركز توجهات هاتفية من أجل تجنيد أخصائيين وأطباء نفسيين من قوات الاحتياط.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة نتنياهو تل أبيب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نبيل فهمي يكشف سبب خلاف والده مع الرئيس السادات بسبب زيارة القدس(فيديو)

قال السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق،  إن والده اختلف مع السادات في زيارته للقدس لأنها لن تصل لحل شامل، وتقدم باستقالته من الوزارة.

سرايا القدس تقصف آليات وجنود الاحتلال بوابل من قذائف الهاون بالشجاعية المركز الفلسطيني للشئون الاستراتيجية: البنية التحتية في قطاع غزة دمر منها أكثر من 80% والدي اعترض على التحاقي بالسلك الدبلوماسي

وأضاف فهمي في لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على فضائية الحياة، مساء اليوم أن والده اعترض على التحاقه بالسلك الدبلوماسي ورغم ذلك التحق بوزارة الخارجية عام 1976 بعد امتحانات صعبة، بسبب تحدي مع بعض زملائه، معقبا: "لم أستغل منصب والدي لالتحاقي بالخارجية"، مشيرا إلى أن الحرب أداة سياسية والعمل السياسي أداة للأمن القومي ويجب عدم الفصل بين العمل العسكري والسياسي، مشيرا إلى أن حرب أكتوبر فتحت الباب للتفاوض مع اسرائيل.

أكد  رئيس المركز الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية، الدكتور محمد المصري، أنه منذ الحرب على غزة خرج الإسرائيليين على مدار 39 أسبوعًا تطالب برحيل بنيامين نتنياهو، والوصول لصفقة تبادل.


 

وتابع “المصري” خلال تصريحاته عبر  فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن الخلاف والصراع اليوم ليس فقط علي ما سيحدث في اليوم التالي في غزة، بل في الشارع الإسرائيلي أيضا.

وأشار إلى أن البنية التحتية في قطاع غزة دمر منها أكثر من 80%، وهذا ما فعله نتنياهو منذ الحرب علي غزة، إضافة إلى استشهاد أكثر من 38 ألف وإصابة أكثر من 80 ألف، فهل هذا الإنجاز الذي يريده الشارع الإسرائيلي، بالطبع لا.

 

وواصل المصري القتال مستمر في مدينة رفح حتى هذه اللحظة، بسبب التحاق الشباب الفلسطيني، للفصائل الفلسطيني، وهذا يعد إخفاقا جديدا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يسعى لإطالة أمد الحرب.

 

وفي إطار آخر، تشير الأحداث الميدانية إلى أن القوات الإسرائيلية بدأت الانتقال لمرحلة جديدة في الحرب على قطاع غزة، أعلنت القناة الـ13 أن المرحلة الثالثة بدأت فعلاً.

 

تفاصيل المرحلة الثالثة
فقد انتقل الجيش الإسرائيلي بالكامل إلى المرحلة الأخيرة من مراحل القتال الثلاث، حيث غادر المنطقة بعد أن نفّذ مداهمات هناك بناءً على معلومات استخباراتية، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

كما حدد أهدافا على مستوى الألوية والكتائب تهدف بشكل أساسي لتدمير تشكيلات قتالية فوق الأرض وتحتها، من أجل تراجع مقاومة حركة حماس، وفق زعمه.

وأضاف التقرير أن القوات الإسرائيلية انتهت من تفكيك أطر حماس القتالية ودخلت بمرحلة تقويض الأهداف. وأن هذا سيسمح لحماس بتنظيم صفوفها، ثم ضربها مرارا وتكرارا، وخفض وجودها إلى مستوى لا يشكل خطرا على المستوطنات المحيطة بغزة، بحسب زعم التقرير.

ولفت إلى أن هذا القتال في المرحلة الثالثة في شمال قطاع غزة سيجلب المزيد من الغارات من قبل القوات التي ستعود مرة ومرتين وثلاث مرات إلى نفس الحي أو البلدة حيث ستلاحظ المخابرات إعادة تجميع حماس فيها.

أما الغرض من المرحلة الثالثة، كما يتم تنفيذها في شمال قطاع غزة، فهو منع عودة حماس كمنظمة عسكرية وجعلها في حالة فرار.

مقالات مشابهة

  • حول انسحاب أمريكا من المفاوضات
  • باراك: نتنياهو لن ينهي الحرب وتدمير قدرات حماس العسكرية يستغرق سنوات
  • نبيل فهمي يكشف سبب خلاف والده مع الرئيس السادات بسبب زيارة القدس(فيديو)
  • محمد علي حسن: نتنياهو أعلن عدم إنهاء الحرب في غزة قبل تحقيق أهدافه
  • هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة
  • خبير عسكري: لا نية أكيدة لدى نتنياهو لإنهاء حرب غزة
  • خبير عسكري: قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي يدركون مخاطر التصعيد مع لبنان
  • حزب الله يصعد من هجماته وفرصة مهمة بالدوحة لإنهاء الحرب في غزة
  • باحث: الخيارات تضيق أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نتنياهو.. والفوضى تزيد
  • ‏نتنياهو: الولايات المتحدة تدرك أن إسرائيل يجب أن تفوز بهذه الحرب