الاحتلال يكشف عن شرطين لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
الاحتلال يواصل قصف مناطق في قطاع غزة والمقاومة ترد
قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أوفير جندلمان، إن الحرب في غزة ممكن أن تتوقف فورا لكن بشرطين لا يمكن التفاوض بشأنهما.
اقرأ أيضاً : فصائل المقاومة في غزة تعلن استهداف آليات وقوات متحصنة من جيش الاحتلال
وأضاف المتحدث باسم حكومة الاحتلال، في مؤتمر صحفي، أن إنهاء الحرب مرتبط بشرطين، الأول وهو إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس دون أي استثناء، والشرط الثاني هو استسلام قادة حماس وتفكيك الحركة.
وفي وقت سابق وجه عضو الكنيست وزعيم المعارضة في تل أبيب يائير لابيد رسالة شديدة اللهجة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، دعاه فيها إلى "العودة إلى منزله" في ظل العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال على قطاع غزة والذي اعتبره يسير ببطء.
وقال لابيد في منشور عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس": "من كتبت الكارثة على اسمه وفقد ثقة الناس في تنفيذ التصرف اللائق الوحيد الممكن، فليرحل".
وأضاف "لقد حان الوقت لأن تعود هذه الحكومة إلى ديارها. فكل يوم تتفاقم الإهانة. أولئك الذين يفشلون بهذه الطريقة لا يمكنهم الاستمرار".
ودعا لابيد نتنياهو إلى ضرورة تكثيف العمليات في قطاع غزة والقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتحرك بشكل أسرع، معتبرا أن عهد نتنياهو مصيبة في تاريخ تل أبيب.
من جهة أخرى، أكد لابيد أن السلطة الفلسطينية تحتاج إلى الخضوع لعملية كاملة لإزالة التطرف، وقال: "عندها فقط ستتمكن من أن تكون (السلطة الفلسطينية) جزءا من إعادة التأهيل المدني لقطاع غزة".
علاج نفسي لجنود الاحتلالوكانت أعلنت هيئة بث الاحتلال "كان"، الاثنين، عن تلقي 2000 جندي تابع لجيش الكيان علاجا نفسيا، منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وأضافت الهيئة أن الجنود صنفوا بأنهم مصابون ومتضررون جراء المعارك في قطاع غزة، ما استدعى عرضهم على ضابط صحة نفسية.
وأوضحت أن المتضررين هم الذين مروا بحدث مثل إطلاق نار، أو خاضوا معركة، أو تعرّضوا لإصابة أو لإصابات ومشاهد صعبة لأشخاص آخرين وتضرر أداؤهم الوظيفي في أعقاب ذلك.
وتابعت أن الضرر على المستوى الوظيفي للجندي قد ينعكس من خلال مجموعة من ردود الفعل، مثل الخوف والصمت والانزواء والضغط أو شعور عام صعب يرافق الجندي أو الجندية.
وذكرت "كان" أن قوات الاحتلال افتتحت منذ 7 تشرين الأول مركزين للصحة النفسية في منطقة الجنوب، إضافة إلى مركز توجهات هاتفية من أجل تجنيد أخصائيين وأطباء نفسيين من قوات الاحتياط.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة نتنياهو تل أبيب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب العدل: مصر تسعى جاهدة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إن القيادة السياسية المصرية تبذل قصارى جهدها لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منذ اندلاع العدوان على القطاع المُحاصر منذ ما يقرب من عام ونصف.
وثمن بدرة، في بيان اليوم الأربعاء، الجهود المصرية الحثيثة مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق صفقة لتبادل الأسرى والمحتجرين بين حركة حماس وإسرائيل رغم تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزرائه المتطرفين لإفشال أي اتفاق يقضي بوقف العدوان وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة.
وأوضح مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، أن التوصل إلى اتفاق هدنة طويل الأمد في قطاع غزة يُنهي معاناة الفلسطينيين ويضع حدًا لتجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع المُحاصر في المستقبل القريب، داعيًا المجتمع الدولي لمحاسبة جيش الاحتلال على جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وتقديم جنرالات الحرب للمحكمة الجنائية الدولية وتطبيق القانون الدولي حتى لا تفقد منظمات الأمم المتحدة هيبتها، مع إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب العدوانية الغاشمة وتطبيق حل الدولتين لانهاء الصراع العربي الإسرائيلي وتجنيب منطقة الشرق الأوسط المشتعلة المزيد من الاضطرابات والحروب والدماء والخراب.