رغم الحرب الدائرة.. استئناف محاكمة نتنياهو بتهم فساد ومظاهرات أمام الكنيست تطالبه بالاستقالة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يواجه نتنياهو محاكمة بتهمة الاحتيال وخيانة الثقة وقبول الرشاوى في ثلاث قضايا منفصلة تتعلق بمجموعة من رجال الأعمال الأثرياء والمقربين.
تجمع عشرات الإسرائيليين، الاثنين، أمام مبنى الكنيست، مطالبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاستقالة.
تزامنت هذه الوقفة مع استئناف محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي في قضية فساد بعد توقفها؛ بسبب الهجوم الذي قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول والحرب التي شنتها الدولة العبرية على إثره.
ووفقًا لموقع "واي نت" الإسرائيلي، يُفتَرَض أن نتنياهو سيكون معفى من الحضور في هذه الجلسات، لكن قد يُطلب منه الإدلاء بشهادته في غضون فترة زمنية قصيرة.
ورفع المحتجون لافتات تنتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، وعلى إحدى هذه اللافتات كُتبت عبارة: "يداه ملطختان بالدماء".
ويواجه نتنياهو محاكمة بتهمة الاحتيال وخيانة الثقة وقبول الرشاوى في ثلاث قضايا منفصلة تتعلق بمجموعة من رجال الأعمال الأثرياء والمقربين.
وينفي الأخير ارتكاب أية مخالفات والتهم الموجهة إليه.
وفي جلسة يوم الاثنين، كان من المتوقع أن يتم استجواب محققي الشرطة حول اتهامات بأن نتنياهو كان يسعى للتفاوض بشكل غير قانوني مع أقطاب وسائل الإعلام من أجل تحقيق مصالحه الشخصية من خلال تغطية إعلامية إيجابية.
شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لعملياته البرية والجوية في قطاع غزةشاهد: فوضى في مستشفيات جنوب غزة والجرحى يتلقون العلاج على على الأرضشاهد: خسائر في الأرواح ودمار شامل لقطاع غزة بسبب القصف الإسرائيليعُلِّقَت محاكمة نتنياهو الطويلة التي بدأت في عام 2020 مؤقتاً بسبب هجوم حماس، حيث أُعلنت حالة الطوارئ في إسرائيل، وتم إغلاق المحاكم تماماً.
وعقدت الجلسة الأخيرة في نهاية سبتمبر/أيلول.
واندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول / أكتوبر، بين إسرائيل والفلسطينيين بعد أن نفذت حركة "حماس" هجومها داخل جنوب إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، وأسفر ذلك عن مقتل حوالي 1200 شخص، وغالبيتهم من المدنيين، قضوا في اليوم الأول للهجوم وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
وتعهدت تل أبيب "القضاء" على حماس وشنت قصفا مكثفا على قطاع غزة وبدأت بعمليات برية اعتبارا من 27 تشرين الأول/أكتوبر.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر تاريخ عملية طوافان الأقصى، فقد قضى بنيران القصف الإسرائيلي ما لا يقل عن 15899 فلسطينيا، 70 في المئة منهم نساء وأطفال بحسب أرقام وزارة الصحة في غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: نتنياهو يصطحب ماسك في جولة داخل كيبوتس كفار عزة الذي هاجمته حركة "حماس" شاهد: مظاهرات حاشدة في تل أبيب للضغط على حكومة نتنياهو والمطالبة بتسريع الإفراج عن الأسرى شاهد: نتنياهو يعترف.. لم ننجح في الحد من الخسائر في صفوف المدنيين في غزة إسرائيل حركة حماس فساد- تقرير دعوى قضائية بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس فساد تقرير دعوى قضائية بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين الحرب في أوكرانيا جريمة قتل روسيا أوكرانيا كوب 28 إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين الحرب في أوكرانيا یعرض الآن Next تشرین الأول حرکة حماس الحرب فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
صاحب خطة الجنرالات: ثلاثة أسباب لفشل “إسرائيل” في الحرب على غزة
#سواليف
قال صاحب ” #خطة_الجنرالات ” غيورا إيلاند إنه “بعد عام ونصف من بداية الحرب في #غزة، يمكن كتابة ملخص مرحلي. بغض النظر عن أحداث 7 أكتوبر، يمكن القول إن #إسرائيل فشلت في #الحرب على #غزة. هناك ثلاثة معايير لتقييم مدى النجاح في الحرب، ولا واحد منها يعتمد على تصريحات القادة، حيث أن هذه التصريحات دائمًا ما تقدم الواقع بشكل مزخرف ومشوه”.
وأضاف أن يجب النظر إلى أهداف الحرب مقابل الإنجازات، والمعيار الأول هو المقارنة بين أهداف الحرب وما تحقق فعلاً. تم تحديد أربعة أهداف فيما يتعلق بغزة: إسقاط حكم حماس، خلق وضع لا يشكل فيه تهديد عسكري من غزة، إعادة مستوطني المناطق الحدودية بأمان، وإعادة كل الأسرى. الهدف الوحيد الذي تحقق جزئيًا هو إعادة #الأسرى، ولكن طالما أن هناك 59 أسيرًا في غزة، منهم أكثر من 20 على قيد الحياة، فإن هذا الإنجاز الجزئي بعيد عن أن يكون مريحًا.
ووفقا له، المعيار الثاني يتعلق بجوهر الحرب، فالغرض من كل حرب، سواء حدثت قبل 3000 سنة أو اليوم، هو فرض إرادتنا على الطرف الآخر، أي إجباره على قبول شيء يتناقض مع مصالحه. إذا تم تحقيق “نصر كامل”، فهذا يعني استسلامًا غير مشروط من الطرف الآخر، وبالتالي يمكن للطرف المنتصر فرض إرادته بالكامل. حدث ذلك في نهاية الحرب العالمية الثانية ضد ألمانيا واليابان. عندما يكون النصر جزئيًا، يمكن فرض تنازلات مؤلمة على الطرف الآخر مثل التنازل عن أراضٍ، التنازل عن الموارد الطبيعية، الالتزام بدفع تعويضات، الالتزام بتقليص الجيش، وما إلى ذلك. مثلما حدث في نهاية الحرب العالمية الأولى.
مقالات ذات صلة 60 شهيدا في غزة منذ فجر الاثنين 2025/04/08وتابع أنه “عند تحليل الاتفاق بين إسرائيل و #حماس في 19 يناير 2025، لا يمكن الهروب من الاستنتاج بأن حماس فرضت إرادتها على إسرائيل إلى حد كبير. على الرغم من أننا استعدنا 33 أسيرًا، منهم 25 على قيد الحياة، إلا أننا أطلقنا سراح مئات الأسرى ووافقنا على زيادة الإمدادات الإنسانية ثلاث مرات، وتراجعنا عن طريق نتساريم، وهو الإنجاز الرئيسي، ووافقنا على دخول كرفانات ومعدات هندسية ثقيلة إلى غزة لبدء عملية إعادة الإعمار”.
وبحسبه، “المعيار الثالث هو مدى تعافي كل طرف من الحرب. بما أن الحرب لم تنتهِ بعد، من الصعب تقييم هذا المعيار الثالث. ومع ذلك، وبالنظر إلى المعايير الأول والثاني، من الواضح أننا فشلنا”.
ورأى أن “هناك ثلاثة أسباب تشرح الفشل الإسرائيلي. السبب الأول هو تبني رواية خاطئة بشكل غبي. سارع نتنياهو في بداية الحرب إلى الإعلان أن حماس تشبه داعش. سارع المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، إلى تبني هذا التصريح وفرض الرواية التالية: على الرغم من الانسحاب في 2005، فإن الاحتلال الإسرائيلي لغزة لم ينتهِ أبدًا، وبالتالي إسرائيل تتحمل مسؤولية غزة وسكانها. صحيح أن هناك حماس ويمكن محاربتها، ولكن في الوقت نفسه على إسرائيل الاهتمام بسكان القطاع”.
وأكد أن “إسرائيل في الواقع قبلت هذا. لا يوجد ارتباط بين هذا الوصف وبين الواقع. الواقع هو أن غزة أصبحت دولة مستقلة منذ عام 2007 بكل معنى الكلمة. مصطلح “منظمة إرهابية” غير ذي صلة عندما تكون المنظمة في الواقع هي حكومة الدولة، وبالتالي الطريقة الوحيدة الصحيحة لتوصيف ما حدث في 7 أكتوبر هي أن دولة غزة فتحت حربًا ضد إسرائيل في هذا اليوم. بالمناسبة، حتى مصطلح “الحوثيين” خاطئ. العدو هو دولة اليمن التي تسيطر عليها جماعة شريرة”.
واعتبر أن “السبب الثاني للفشل هو أن القيادة السياسية والعسكرية العليا في إسرائيل لم تقم بتقييم حقيقي للأوضاع في مساء 7 أكتوبر. لو كانت قد فعلت ذلك، لكانت توصلت إلى استنتاج مفاده أن الطريقة الصحيحة لإجبار حكومة غزة على الاستجابة للمطالب الإسرائيلية بشكل عام، وفيما يتعلق بالأسرى على وجه الخصوص، هي دمج ثلاثة أدوات؛ الضغط الاقتصادي، والبحث عن بديل حكومي لحماس، والسيطرة على أراضي قطاع غزة”.
أما السبب الثالث من وجهة نظره هو أن جميع الأطراف، السياسية والعسكرية، تبنت الشعار القائل “فقط الضغط العسكري سيحقق…”، ومن الصعب شرح لماذا كان يجب أن يكون من الواضح منذ البداية أن هذا الشعار فارغ.