تعثر البرنامج الملكي لهيكلة الهراويين بالدارالبيضاء.. المنصوري : غياب الحكامة و سنُبلّغ الملك بإكراهات المشروع
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكدت فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن القطب الحضري الهراويين بالدارالبيضاء ، كان ضمن تصور و مشروع ملكي طموح ، لكنه واجه إشكالية العقار و الحكامة.
وأوضحت المنصوري في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن وزارتها عقدت سلسلة اجتماعات مع الوالي السابق ، وهي بصدد عقد اجتماعات مع الوالي الحالي لمدارسة الاتفاقيات المتوقفة و التي تعاني أساسا من إشكالية عدم الدراسة الدقيقة للمشروع، و غياب إمكانية تفعيلها.
و عبرت الوزيرة عن استعدادها لإعادة النظر في البرنامج ، وتبليغ الملك محمد السادس بالإكراهات التي تعرقل إنجاز المشروع ، و ذلك لتفعيل الاتفاقيات لكي تستفيد الساكنة.
كلام الوزيرة، جاء بعد سؤال وجه لها من طرف نائب برلماني ، تطرق إلى إشكالية الصفيح و الأحياء غير القانونية المنتشرة بضواحي الدار البيضاء مثل النواصر ومديونة و المحمدية.
و ذكر النائب الاستقلالي، أن هناك أحياء بضواحي الدارالبيضاء لا تتوفر على أدنى شروط العيش الكريم ، و التي لا يمكن تصنيفها لا في البوادي و لا الحواضر.
و تطرق الى معاناة قاطني دور الصفيح بإقليم مديونة ، و الدواوير المتواجدة بتيط مليل ، مشيرا الى ان هناك اتفاقية غير مفعلة تعود لسنة 2006.
ذات النائب البرلماني أشار إلى أن جماعة الهراويين أيضا تنتظر حظها من إعادة هيكلة هذه المناطق.
جدير بالذكر أن الملك محمد السادس أطلق سنة 2008، بالجماعة القروية الهراويين (إقليم مديونة) انطلاقة إحداث قطب حضري جديد رصدت له اعتمادات بقيمة 622 مليون درهم.
و في سنة 2011 ، اطلع ببلدية الهراويين في الدارالبيضاء، على البرنامج الشمولي لإعادة إسكان قاطني دور الصفيح بجهة الدارالبيضاء الكبرى، الذي رصدت له اعتمادات مالية إجمالية تناهز4,85 ملايير درهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المنصوري: «عقابية دبي» منارة تعليمية وتثقيفية للنزلاء
دبي: «الخليج»
اطلع اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي بشرطة دبي، على سير العمل في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور اللواء مروان جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات، ونائبه العميد صلاح بوعصيبة، والعميد الدكتور صالح الحمراني نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعقيد أحمد المهيري مدير إدارة الرقابة والتفتيش، والمقدم الدكتور عبدالرزاق عبدالرحيم رئيس قسم التفتيش وعدد من الضباط.
منارة تعليمية
قال اللواء خليل المنصوري، إن الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، أصبحت منارة تعليمية وتثقيفية للنزلاء من خلال البرامج والدورات الهادفة التي تقدمها، ومن خلال الدور الحيوي الذي تلعبه في تأهيل النزيل عبر توفير برامج تعليمية وثقافية وتدريبية ورياضية، تساعدهم على الاندماج في المجتمع، الأمر الذي يؤكد أهمية تلك البرامج في الأخذ بمشعل الإصلاح دون الرجعة فيه.
وأوضح أنها استمدت خطتها في تأهيل النزلاء من «الإنسان قبل المكان»، فحرصت على تنفيذ حزمة من البرامج التي تعزز ثقة النزلاء بأنفسهم ومن ثمّ بالمؤسسة، إضافة إلى إزالة حاجز الخوف والتردد الذي يخالج صدورهم تجاه مجتمعاتهم التي سيعودون إليها بعد قضاء عقوبتهم، ليتمكنوا من نفع أنفسهم وخدمة مجتمعهم، إلى جانب ممارسة شعائرهم الدينية، لدعم عملية التأهيل والتعليم بحصانة الروح التي توازي في الأهمية، حصانة الجسد والفكر.
المؤشرات الاستراتيجية
اطلع اللواء المنصوري على المؤشرات الاستراتيجية والأهداف الرئيسية للإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية وأبرز الإحصاءات والإنجازات التي تحققت في العام الماضي، كما استمع إلى شرح حول المقارنات المعيارية بين المؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي وعدد من الجهات العالمية والمحلية، وأبرز مساهمات الشركاء، وإحصائيات إدارة تنفيذ الأحكام.
وأشاد بالمبادرات والمساعدات الإنسانية التي تبنتها الإدارة في عام 2023، والتي ساهمت في حل العديد من المشاكل لمختلف الجنسيات من نزلاء ونزيلات المؤسسات العقابية، خاصة تلك الحالات التي تستحق تقديم المساعدات المالية والعينية، حيث ساعد قسم الرعاية الإنسانية النزلاء والنزيلات بمبلغ 7 ملايين و708 آلاف و514 درهماً، صُرفت في سد متأخرات إيجارية، ومالية للإفراج، ومساعدات لأسر النزلاء، ودفع كفالة نزيل، وتذاكر سفر، ومستلزمات صحية، ورسوم دراسية، وتنفيذ مبادرات إنسانية، أسعدت النزلاء والنزيلات في مناسبات عدة، موجهاً شكره إلى كافة الشركاء والجهات الداعمة.
كما ثمّن جهود فريق قسم الرعاية الإنسانية، وسعيهم إلى تقديم كافة أوجه الدعم للنزلاء والنزيلات، عبر الاستثمار الأمثل للمساعدات المالية، وبما يحقق التوجه الاستراتيجي لشرطة دبي في إسعاد المجتمع، مشيراً إلى أن ما يقارب من نصف قيمة المساعدات المالية المصروفة خلال العام الماضي، ساهمت في فك كربة 94 نزيلاً في قضايا مالية، ولم شملهم بأسرهم.
برامج متميزة
استمع اللواء المنصوري لشرح حول المستفيدين من الدورات التدريبية والبرامج الرياضية والتدريب المهني والبرامج الدينية في إدارة تعليم وتدريب النزلاء، إلى جانب استماعه إلى شرح حول المسابقات الدينية التي تنظمها الإدارة.
كما اطلع على برنامج رعاية أبناء النزيلات، وخدمة الرعاية الصحية، إضافة للإحصائيات الخاصة بإدارة حراسة السجون، وإدارة الإمداد والتجهيزات، ومشروع تطوير الأنظمة الأمنية، والجدول الزمني للانتهاء من مختلف المشروعات.
وفي الختام، اطلع اللواء المنصوري على أهم إنجازات الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية خلال الفترة الماضية، إضافة إلى المشاريع المستقبلية لها.