الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بمبادرة سياسية تنهي الحرب
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، بيانا أدانت فيه التصعيد الحاصل في حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وما تخلفه من مجازر كبيرة واستهداف المستشفيات خاصة التي تقع في مناطق شمال ووسط قطاع غزة بما فيها المستشفى المعمداني ومستشفى كمال عدوان وغيرها، مطالبة مجلس الأمن الدولي باعتماد مبادرة سياسية تضمن وقف الحرب على قطاع غزة والعدوان على الشعب الفلسطيني.
وأدانت الخارجية الفلسطينية في استهداف المنازل والمنشآت والمدنيين العزل بمن فيهم الأطفال والنساء لتدمير قطاع غزة وتصفية الوجود الفلسطيني وتهجير المواطنين الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط احتياجاتهم، يتزامن ذلك مع حرب مفتوحة تشنها قوات الاحتلال والمستعمرين على شعبنا في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، عبر سلسلة إجراءات مثل الاقتحامات التي تخلف المزيد من الشهداء والجرحى كما حصل في قلقيلية ومخيم قلنديا وكفر عقب شمال القدس المحتلة، وترهيب المواطنين الفلسطينيين في منازلهم بمن فيهم الأطفال والنساء، والاعتقالات، والاستيلاء على 10 دونمات من أراضي نحالين غرب بيت لحم لصالح توسيع الاستعمار.
وأشارت وزارة الخارجية الفلسطينية، إلى أن تصعيد جرائم ميليشيات المستعمرين المسلحة المنتشرة في المستوطنات الجاثمة على أراضي الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، وإطلاق يد عناصرهم الإجرامية لاستباحة غالبية مساحة الضفة الغربية والسيطرة عليها وتخصيصها لصالح جريمة تعميق وتوسيع الاستيطان كما حصل مؤخرا في خلة غزال بالفارسية بالأغوار الشمالية حيث هاجموا المواطنين في المنطقة وجرفوا نحو 5 دونمات تحت حماية جيش الاحتلال.
وحذرت من المخاطر المترتبة على تداعيات حرب الاحتلال وعدوانه الشامل على شعبنا، مؤكدة أن الحلول العسكرية والأمنية للصراع ومظاهره قد فشلت، وتؤدي إلى المزيد من دوامات العنف وسفك الدماء، ما يتطلب بذل جهدا دوليا سياسيا ودبلوماسيا لحل الصراع ومعالجة تداعياته بالطرق السلمية، بما يتوافق مع القانون الدولي واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان وقواعده الملزمة أثناء الصراعات والحروب وفي مقدمتها حماية المدنيين، بعيداً عن آلة الدمار العسكرية والحروب والعقوبات الجماعية وجرائم التطهير العرقي والترحيل القسري.
وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي باعتماد مبادرة سياسية تضمن وقف الحرب على قطاع غزة والعدوان على الشعب الفلسطيني كجزء لا يتجزأ من خطوات عملية لحل الصراع بما ينسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الخارجیة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: استخدام الاحتلال الدبابات في عدوانه على جنين استكمال ممنهج للابادة والتهجير
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، من استقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لدبابات ثقيلة إلى مدينة جنين، لتعميق عدوانه وتوسيع جرائمه ضد الفلسطينيين، خصوصا في شمال الضفة ومخيماتها خاصة.
وأضافت الخارجية في بيان لها منشور على صفحتها الرسمية «الفيسبوك»: أن «هذا في وقت تفاخر به وزير الجيش الاحتلال كاتس بأن الجيش سيمنع عودة المواطنين المهجرين من المخيمات إلى منازلهم، حيث أجبرت قوات الاحتلال نحو 40 ألف مواطن من النزوح قسراً من مخيمات شمال الضفة».
واعتبرت الوزارة الفلسطينية، أن استخدام الدبابات في عدوان الاحتلال ضد المواطنين المدنيين العزل ومنازلهم وممتلكاتهم تصعيداً خطيراً للأوضاع في الضفة، ومحاولة مكشوفة لتكريس حرب الإبادة والتهجير، ودون أي مبرر يذكر.
واختتم بيان الخارجية الفلسطينية: «يجب تدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال المنفلت من أي قانون او اتفاقيات موقعة، واجباره على وقف هجومه ضد شعبنا وحقوقه وفي مقدمتها بقائه على أرضه».
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تطالب الجهات القانونية الدولية تحمل مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال
الخارجية الفلسطينية عن تسمية «يهودا والسامرة» بدلاً من الضفة: تصعيد خطير
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر تهجير شعبها