سرايا - أعلنت هيئة البث العبرية "كان"، الاثنين، عن تلقي 2000 جندي إسرائيلي علاجا نفسيا، منذ بداية العدوان على قطاع غزة

وأضافت الهيئة أن هؤلاء صنفوا بأنهم مصابون ومتضررون جراء المعارك في قطاع غزة، ما استدعى عرضهم على ضابط صحة نفسية

وأوضحت أن المتضررين هم الذين مروا بحدث مثل إطلاق نار، أو خاضوا معركة، أو تعرّضوا لإصابة أو لإصابات ومشاهد صعبة لأشخاص آخرين وتضرر أداؤهم الوظيفي في أعقاب ذلك

وتابعت أن الضرر على المستوى الوظيفي للجندي قد ينعكس من خلال مجموعة من ردود الفعل، مثل الخوف والصمت والانزواء والضغط أو شعور عام صعب يرافق الجندي أو الجندية

وذكرت "كان" أن قوات الاحتلال افتتحت منذ 7 تشرين الأول مركزين للصحة النفسية في منطقة الجنوب، إضافة إلى مركز توجهات هاتفية من أجل تجنيد أخصائيين وأطباء نفسيين من قوات الاحتياط


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

6 طرق لعلاج "القلق الوظيفي العالي"

يصف القلق الوظيفي عالي الدرجة شخصاً يرهق نفسه للتعامل مع مشاعر التوتر المستمرة والشك الذاتي، والخوف من عدم الارتقاء إلى المستوى المطلوب.

وبينما لا يعد تشخيصاً رسمياً، فإن هذا النوع من القلق جزء من اضطراب القلق العام، بحسب "ديلي ميل".

ويصاب به عادة الأشخاص "الكماليين"، الذين يطمحون إلى مستوى من المثالية، والرغبة في إظهار أنهم يمتلكون كل شيء.

وغالباً ما يكون الأشخاص الذين يعانون من القلق الوظيفي العالي من أصحاب الإنجازات العالية، ولديهم مهن ناجحة، ولكن في نفس الوقت، فإنهم يواجهون انتقاداً ذاتياً شبه مستمر، ولا يمكن لأي قدر من ردود الفعل الإيجابية أو المكافآت أن يعالجها.

التفوق والكمال

وتوضح الدكتورة نيهة تشودري، طبيبة نفسية في مستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة هارفارد،: "قد يظلوا متفوقين في حياتهم المهنية، ولديهم العديد من الأصدقاء، ولديهم علاقات قوية؛ لكن في الداخل، قد يعانوا من أعراض القلق الشائعة مثل التململ، والقلق المفرط، ومشاكل النوم، أو التعب."

ويتجلى القلق عالي الأداء بعدة طرق، قد يرهق الأفراد أنفسهم، ويشعرون بالتردد في أخذ فترات راحة، وغالباً ما يجدون صعوبة في التباطؤ أو أخذ إجازة.

وقد يعانوا من الشعور بالذنب الشديد، أو الخجل بسبب الإخفاقات البسيطة، أو النكسات، ويقاومون تفويض المهام للآخرين، معتقدين أنهم يجب أن يتعاملوا مع كل شيء بأنفسهم.

طرق العلاج

لمكافحة القلق الشديد، من المهم، أولاً، أن تمنح نفسك بعض الراحة وتقبل حقيقة أن كل شيء لن يتم إنجازه كل يوم. إن إدراك متى يرتفع مستوى القلق وأخذ فترات راحة، سواء من العمل أو الالتزامات الاجتماعية، يمكن أن يساعد في إدارة التوتر.

ثانياً، يعتبر دمج التنفس العميق الحجابي في الروتين الشخصي اليومي، حيث تستنشق لمدة 4 ثوانٍ، وتمسك لمدة 4 ثوانٍ، وتزفر لمدة 4 ثوانٍ، مفيداً أيضاً.

ثالثاً، إن تغذية العقل بالأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وفيتامين ب 12، وفيتامين د، والمغنيسيوم، مثل التوت والمكسرات والأسماك، تساعد في تقليل والالتهاب، وتعزيز الحالة المزاجية.

رابعاً، يوصي الخبراء أن يخصص الشخص 30 دقيقة على الأقل يومياً لنفسه، سواء للمشي أو الاستماع إلى الموسيقى أو الدردشة مع صديق، لتهدئة الجهاز العصبي، ومقاطعة دورة الأفكار المقلقة.

خامساً، يتيح تعلم تفويض المهام لآخرين، والقول لا عند الحاجة مزيداً من الوقت لرعاية نفسك والانخراط في الأنشطة التي تجلب لك السعادة.

سادساً، يعد العلاج بالكلام أداة حاسمة للتغلب على القلق، والذي يعمل من خلال مساعدة الأشخاص على إعادة صياغة أفكارهم غير المفيدة حول الحياة وتحويل آليات التأقلم والسلوكيات التي قد تغذي قلقهم.

مقالات مشابهة

  • 6 طرق لعلاج "القلق الوظيفي العالي"
  • نصفهم لا يتلقون العلاج..  أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم
  • جندي إسرائيلي يصف خطة الجنرالات: قتل وتجويع وحرق للأطفال في الخيام
  • جندي إسرائيلي يدمر مساعدات إنسانية شمال قطاع غزة(فيديو)
  • أهمية الرضا الوظيفي
  • الإعلامي الحكومي : استشهاد 2000 فلسطيني في شمال غزة
  • 38 يوما من الإبادة.. "حكومة غزة": إسرائيل تقتل 2000 فلسطيني بالشمال
  • حكومة غزة: مجازر الاحتلال خلفت 2000 شهيد شمال القطاع
  • 38 يوما من الإبادة.. “حكومة غزة”: إسرائيل تقتل 2000 فلسطيني بالشمال
  • لواء صهيوني: خسائرنا في غزة كبيرة.. وحماس لن تعيد الأسرى إلا من خلال اتفاق شامل