مسقط - الرؤية

انطلقت يوم أمس بمحافظة مسندم أولى فعاليات النسخة الثانية من الموسم الشتوي (الشتاء مسندم) 2023-2024م، بجولة للسيارات الكلاسيكية نظمتها الجمعية العُمانية للسيارات، وذلك بمشاركة 60 سيارة كلاسيكية عريقة، قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة عبر منفذ الدارة الحدودي، مرورا بمناطق وقرى مسندم الساحلية.

ويتضمن موسم الشتاء مسندم عدد من الفعاليات والبرامج السياحية والتي تعمل على تنشيط الحركة السياحية بالمحافظة، حيث يتضمن الموسم عدد ٢٠ برنامجًا سياحيًا يتم تنفيذها من خلال المؤسسات السياحية بالمحافظة، كما يحتوي على أكثر من ٣٠ فعالية في مختلف المجالات الرياضية والثقافية والفنية والترفيهية تشارك في تنفيذها عددا من المؤسسات الحكومية والخاصة.

وستشمل الفعاليات على أنشطة وبرامج مختلفة سيجري تنفيذها عبر مراحل مختلفة وفق خطة جرى اعتمادها لذلك في أوقات زمنية مختلفة سيجري الإعلان عنها في وقتها في حسابات التواصل الاجتماعي التابعة لموسم الشتاء مسندم.

وتأتي فعالية جولة السيارات الكلاسيكية ضمن سباق 1000 ميليا إكسبيرينس الإمارات العربية المتحدة بنسخته الثانية أو ما يسمى بـ "أجمل سباق في العالم" والذي يأتي بمسار حصري معدل يتضمن وجهة جديدة تمامًا هي سلطنة عُمان.

وحول سباق السيارات الكلاسيكية أوضح الفاضل سليمان بن عبدالله الرواحي مدير عام الجمعية العمانية للسيارات بأن هذا السباق يعتبر أول سباق كلاسيكي يستكشف شبه جزيرة مسندم في عُمان، حيث ستتجه الفرق مباشرةً إلى حدود رأس الخيمة قادمة من إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث ينتظرهم التحدي الأول برحلة استكشافية دولية غير مسبوقة لمحافظة مسندم الخلابة.

كما أعرب عن سعادته في استضافة سلطنة عُمان جانب من مسيرة السيارات الكلاسيكية والتي ستعبر أراضي السلطنة باتجاه محافظة مسندم وتحديدا ولاية خصب مؤكدا على إلتزام الجمعية بالشمولية في تنظيم حزمة من الفعاليات في جميع محافظات سلطنة عمان وقال: 'نحن نفخر بتقديم فعالية الألف ميل الكلاسيكية إلى سلطنة عمان. هذا الحدث المعروف بجاذبيته العالمية سيتجول في المناظر الساحرة لمحافظة مسندم الاستثنائية، مسلطًا الضوء على أن السلطنة تتمتع بالمناظر الخلّابة، على أمل توسيع هذه النوعية من الفعاليات عبر مختلف محافظات سلطنة عمان، لتعزيز شعور التوسع والانتشار والاحتفال في جميع أنحاء الوطن بأكمله'.

ويأتي تنظيم هذه المسيرة كنوع من التجوال السياحي الرياضي والترويجي للمناطق والمناظر السياحية في المحافظة، ويمر السباق، الأكثر تميزاً في عالم السيارات الكلاسيكية والرياضية فائقة السرعة، بأجمل معالم المحافظة عبر طرقها الساحلية ذات التكوينات الجيولوجية الفريدة، ليبرز جمالها للعالم، ويفسح المجال للجمهور بالتقاط الصور والتعرف على السيارات النادرة، وستنطلق الجولة على امتداد المسار المقرر في محطات متميزة كحصن خصب التاريخي، المعلم السياحي التراثي للمحافظة بولاية خصب، وتمر أيضا بشاطئ حل المميز بولاية بخاء، الذي يحتوي على أجمل غروب بالمنطقة، كما ستجوب السيارات بالشواطئ الخلابة للمحافظة.

الجدير بالذكر أنه منذ عام م1977، تحول سباق الألف ميل إلى أحد أهم السباقات في العالم، ويقام بانتظام على مدى أربعة أيام، وتشارك فيه السيارات ذات التاريخ العريق في سباقات السرعة والأداء الفائق، ويشارك فيه متسابقون من مختلف أنحاء العالم، وفي المجمل يأتي المشاركون هذا العام من 31 دولة مختلفة.

وتعتبر الجمعية العُمانية للسيارات المنظمة للفعالية مؤسسة حكومية تابعة لصندوق تقاعد شرطة عمان السلطانية، وتُعنى بإدارة وتنظيم وتشريع كل ما يخص رياضة المحركات بالسلطنة إضافة إلى السياحة والنقل، وهي المنظم الرئيسي لفعاليات رياضة المحركات في السلطنة حيث تقوم بتنظيم الفعاليات على نطاق متكامل في روزنامة موزعة في سباقات (الكارتينج – الرالي – سباقات السرعة – الموتوكروس – الانجراف).

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان

المناطق_واس

تستهوي أرياف المنطقة الشرقية السياحية والزراعية في مدن ومحافظات المنطقة، المواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك للاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة.

وتشتهر المنطقة الشرقية بتنوع تضاريسها وشواطئها الرملية البيضاء وأجوائها المعتدلة، التي أسهمت في تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية مهمة للأهالي وزاور المنطقة لقضاء العطلات الأسبوعية في الأرياف الزراعية والشواطئ، وتتوفر فيها جميع الخدمات والمتطلبات التي يحتاج إليها السائحون.

ورصدت عدسة “واس” إقبال السائحين في الأرياف الزراعية وشاطئ الرملة البيضاء الواقع في جزيرة دارين وتاروت، الذي يتميز بلون رماله البيضاء ونقاء ماء البحر، ويقضي السائحون أوقاتًا ممتعة بين الساحل البحري والأرياف الزراعية بمعية عائلاتهم، ويمارسون مختلف الأنشطة الترفيهية ورياضة المشي وركوب الخيل والسباحة في البحر، ولعب كرة القدم والكرة الشاطئية.

وأسهمت الأرياف الزراعية في مدن محافظات القطيف في تذكير الأهالي والزوار وتعريفهم بالحياة الريفية التي يعيشها الفلاحون في المنطقة الشرقية، وكيفية زراعة مختلف أنواع الشتلات الزراعية التي تشتهر بها المنطقة ومنها فاكهة الرمان، والليمون، والبابايا، واللوز، وزراعة الطماطم البلدي، والخيار، إضافة إلى تربية الماشية.

وأشار المواطن حسن الجمعان، إلى أنه اعتاد الذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة خلال العطلة الأسبوعية، وقضاء أوقات ممتعة بمعية الأهل والأصحاب، مستذكرًا الحياة الريفية التي عاشها مع والديه في مزرعتهم الواقعة في جزيرة دارين وتاروت قبل أكثر من 50 سنة.

فيما أفاد السائح مهيب بشير من الجالية السورية المقيمة في المنطقة الشرقية، بأن الأرياف الزراعية في المنطقة تعد فرصة للابتعاد عن زحام المدن واستغلال الوقت بالجلوس مع العائلة.

وأبان السائح عبدالله مرزوق من دولة الكويت الشقيقة، أنه اعتاد بين الفينة والأخرى التجول بدراجته النارية والسفر من دولة الكويت إلى المملكة، والذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة الشرقية، واقترح تفعيل السياحة الريفية في دول مجلس التعاون الخليجي لما لها من أهمية في ربط الأجيال بعادات وتقاليد الأهالي في الزمن الماضي.

مقالات مشابهة

  • أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان
  • جنوب أفريقيا تدخل سباق صناعة السيارات الكهربائية
  • روسيا.. حريق خزان وقود بمنشأة نفطية في هجوم بمسيرة أوكرانية
  • تحت شعار “يد تحمي ويد تبني”.. تدشين موسم الحصاد الشتوي لمحصول القمح بمحافظة الجوف
  • ميمي جمال: أقيم بمفردي منذ وفاة زوجي وأشارك بفيلمين في عيد الفطر| حوار
  • تعاون بين «إنفستوبيا» و«الإمارات للسيارات» لدعم حلول النقل الذكي
  • إيمان شافعي إبنة الوادي الجديد تشارك بالأولمبياد الشتوي لذوي الهمم بإيطاليا
  • الغرفة بمسندم تنظم ندوة الشركات الناشئة وحاضنات الأعمال
  • السيسي يوجه باستثمار الزخم المصاحب لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير للترويج للمقاصد السياحية
  • بالفيديو| سيف بن زايد: معرض «أم الإمارات» في نيويورك يحتفي بمسيرة الشيخة فاطمة الإنسانية