الإطاحة بمتهمين وضبط عَجلتَين لتهريب المنتجات النفطية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أعلنت مديرية شرطة الطاقة، الاثنين، الإطاحة بمتهمين وضبط عَجلتَين لتهريب المنتجات النفطية في محافظتي المثنى وكربلاء المقدسة.
وذكرت المديرية في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، انه "بتوجيه ومتابعة من قبل المدير العام اللواء الركن (ظافر نظمي جمال)، القت مفارز لوائي شرطة الطاقة السادس والسابع في محافظتي كربلاء المقدسة والمثنى القبض على متهمين (2) وضبط عَجلتين محملتَين بمنتوج نفطي مجهول الكمية والنوعية وبدون أوراق رسمية ومخالفات أخرى".
وأضافت، انه "تم توقيف المتهمين وحجز العجلات وباقي المضبوطات استكمالاً للإجراءات التحقيقية وعرضها على السيد قاضي التحقيق المختص".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلتين دعويتين لـ محافظتي (القاهرة - شمال سيناء)
انطلقت قافلتان دعويتان مشتركتان بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي القاهرة وشمال سيناء، اليوم الجمعة ٣ من يناير ٢٠٢٥م، وتضم القافلة عشرة علماء خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعا بصوت واحد حول موضوع: "صناعة الأمل"، يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
أشار العلماء المشاركون في القافلة إلى أن الله –سبحانه- كريمٌ، منعمٌ، برٌ، لطيفٌ، لا يزداد على كثرة الحوائج إلا جودًا وسخاءً وإكرامًا! فكم من بلية كشفها، وكم من دعوة أجابها، وكم من سجدة قبلها، وكم من كربة فرجها، وكم من مسكين أعطاه، وكم من فقير أغناه، وكم من يتيم آواه، وكم من مريض شفاه، داعين إلى التفاؤل والأمل، مسترشدين بحديث سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي؛ فَلْيَظُنَّ بِي عَبْدِي مَا يَشَاءُ".
وأكد العلماء من خلال دعوتهم أن الأمل شمس الحياة، به سكينة القلب وطمأنينة الروح، وراحة الفؤاد، داعين إلى التقرب إلى الله بالأمل والتفاؤل وحسن الظن، والسجود للرب العلي، والثناء عليه بصفات الجمال والجلال، وبث الآمال والطموحات بين يديه –سبحانه-، وأن الله على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، مضيفين: انطلق من صلاتك لتحيي الأمل في نفوس الناس جابرا خواطرهم بكلمة طيبة، وابتسامة حانية، ورحمة بالصغير، ومسحة على رأس يتيم، ودعوة لمريض، ورقة لمصاب، ولطف بمحزون؛ ليسري الأمل في تلك النفوس كما يسري الماء في الورد. من هنا تصنع الحضارة، ويبنى الإنسان.