شهيد وإصابات برصاص الاحتلال في مخيم قلنديا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
القدس المحتلّة - صفا
ارتقى الشاب علي ابراهيم علقم (32 عاما)، يوم الاثنين، جراء اصابته برصاص الاحتلال الاسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنّ الشاب علي علقم استشهد بعد إصابته برصاصة في القلب أطلقها عليه جنود الاحتلال الاسرائيلي في مخيم قلنديا.
ونعت حركة فتح الضابط في جهاز الضابطة الجمركية علي علقم الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال.
ونقل الشاب علي علقم للعلاج في مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، ثم أعلن عن استشهاده، ونقل من المستشفى إلى منزله في مخيم قلنديا لوداعه، وشيع جثمانه إلى المسجد ووري جثمانه الثرى في مقبرة الشهداء بالمخيم.
من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها تعاملت مع 33 إصابة خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم قلنديا، منها 22 إصابة بالرصاص الحي، واصابتين بشظايا الرصاص الحي و4 إصابات بالأعيرة المطاطية، وإصابتين اختناق بالغاز ونقلوا للعلاج في المستشفى.
وأضافت أنها تعاملت مع 3 إصابات جراء اعتداء قوات الاحتلال عليها بالضرب، منها اصابتين نقلتا للمستشفى.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مخيم قلنديا منذ ساعات صباح اليوم، واندلع اشتباك مسلح بينها وبين الشبان الفلسطينيين، وأصيب جندياً اسرائيلياً خلال المواجهات.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إنه أصيب عشرات الشبان والمواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات في المخيم.
وأضاف الشهود "أنّ القوات اعتقلت طفلاً بعد اطلاق الرصاص عليه في كفر عقب شمال القدس المحتلة".
في السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد عصر اليوم قرية العيسوية بالقدس المحتلة، وأطلقت قنابل الغاز بكثافة صوب منازل السكان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: فی مخیم قلندیا قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تساند الاحتلال في قمع مواطنيها وقرار صهيوني يتيح الاستيلاء على أراضي المقدسيين
الثورة /متابعات
تواصل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، عدوانها على مخيم جنين وملاحقة المقاومين وحصارها لليوم الـ26 توالياً، وسط حرق لأحد المنازل في حارة الدمج بالمخيم.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، أحرقت أجهزة السلطة، مساء الأحد، منزلاً في حارة الدمج في مخيم جنين مع استمرار العملية العسكرية ضد المقاومين.
وأطلقت أجهزة السلطة الرصاص المطاطي والقنابل الحارقة على منازل المواطنين في حارة الدمج بمخيم جنين.
وتجددت الاشتباكات بين المقاومة وقوات الأجهزة الأمنية للسلطة في مخيم جنين.
كما أعلنت كتيبة جنين- سرايا القدس، مساء أمس، استهداف عدد من النقاط العسكرية وتجمع لجنود الاحتلال بزخات كثيفة من الرصاص، مؤكدة أنها حققت إصابات مؤكدة في صفوف جنود الاحتلال.
وقالت الكتيبة في بلاغ عسكري :» في تحدٍ واضح للعدو الصهيوني ورغم الحصار الذي تمارسه قوات السلطة على مخيم جنين وبعد عودة الاتصال بإحدى تشكيلاتنا القتالية أكدوا لنا تمكنهم في تمام الساعة 1:15 ظهر أمس من استهداف عدد من النقاط العسكرية ونقاط تجمع جنود العدو في مستوطنة دوتان بزخات كثيفة من الرصاص».
وفي مدينة الخليل، أصدرت سلطات الاحتلال الصهيوني أوامر بالاعتقال الإداري لـ 56 أسيرًا بينهم أسيرتان ، حسب ما أعلنته هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.
بدوره اعتبر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود مرداوي، أن اعتقال أجهزة السلطة لطلاب من جامعة بولتيكنك فلسطين في الخليل، تأكيد على سلوكها اللاوطني وغير المسؤول الذي تسعى من خلاله لشق الصف الفلسطيني، وترسيخ سياسة القمع التي تستخدمها بحق أهالي الضفة الغربية.
واعتقلت قوات العدو الصهيوني فجر أمس، خلال اقتحامها عدة مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، عددًا من المواطنين الفلسطينيين
ففي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال شابين بعد أن دهمت منزليهما في بلدة تقوع، كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين اخرين من بلدة قفين شرقا في طولكرم شمال الضفة،
واقتحمت قوات الاحتلال نابلس وأريحا وبيرزيت وبيتونيا، كذلك دهمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل في قلقيلية.
وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بورين جنوبي مدينة نابلس، وأجبرت أصحاب محلات تجارية على إغلاقها.
وفي القدس المحتلة، اصدر الاحتلال «الإسرائيلي» قرارًا يقضي بتحويل أي أرض في مدينة القدس لا يتمكن أصحابها من إثبات ملكيتها، إلى ما يُعرف بـ»أملاك الغائبين»، مع منع أصحابها من الحصول على تصاريح البناء.
ووفق بيان صحفي لمحافظة القدس، فإن الاحتلال بدأ بتطبيق هذا الإجراء في منطقتي الشيخ جراح وجبل المكبر، تحديدًا في حي القنبر والأراضي القريبة من الجدار قرب أبو ديس.
وأوضح البيان، أن الاحتلال يعمل على توسيع نطاق هذه الإجراءات، لتشمل جميع أنحاء القدس، مع تركيز خاص على بلدة سلوان، لا سيما في أحياء البستان، وبطن الهوى، وعين اللوزة.