النيابة العامة في ليبيا توقف صينيين بتهمة التنقيب عن الذهب دون إذن منها
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت النيابة العامة الليبية، ضبط أجانب ينقبون عن الذهب في الجنوب الليبي بالمخالفة للتشريعات، بعدما دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية.
وأوضح بيان لمكتب النائب العام، نشره على صفحته على "فيسبوك"، أن مأمور الضبط القضائي بجهاز المخابرات الليبية لاحظ تسلل أربعة أجانب إلى البلاد، بهدف تعدين الذهب بالمخالفة للتشريعات.
وأوضحت النيابة العامة في طرابلس أن شخصا ليبيا شكل تنظيمًا لتعدين الذهب بمساعدة أشخاص متسللين من النيجر وتشاد والصين، كُلف بعضهم بمهمة التنقيب عن الذهب في أربعة أحواض سطحية أحدثها المتسللون في الجنوب الليبي دون موافقة السلطات.
وأضاف البيان أن بقية المتهمين كُلف بمهمة نقل مستخرجات البحث إلى معامل معدة لإعادة بلورتها وتنقيتها، حيث انتهى المحقق إلى حبس خمسة متهمين، من بينهم ليبي يتولى تدبير شؤونهم.
وأرفق النيابة العامة بيانها بمجموعة من الصور ذات صلة بالتنقيب عن الذهب.
وتوجد شواهد من الذهب في منطقة العوينات الشرقية، قرب مثلث الحدود الليبية مع مصر والسودان. كما تتواجد في جبال تيبستي من الجانب الليبي على الحدود مع تشاد شواهد للذهب والمنغنيز.
وأشار تقرير سابق لوكالة "الأناضول" إلى أن ذهب ليبيا في تيبستي عرضة للنهب من الباحثين الأفارقة عن المعدن الأصفر والذين يجوبون الصحراء الكبرى من السودان شرقا إلى موريتانيا غربا مرورا بتشاد وليبيا والنيجر والجزائر للتنقيب عن الذهب بوسائل بسيطة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الذهب ليبيا التنقيب ليبيا اعتقال ذهب تنقيب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النیابة العامة عن الذهب
إقرأ أيضاً:
البدري: قضية الحدود بين ليبيا وتونس انتهت بقرار المحكمة الدولية
ليبيا – صرح الدبلوماسي الليبي السابق عثمان البدري بأن الحدود بين الدول العربية، وخاصة في شمال أفريقيا، رسمها الاستعمار الأوروبي خلال القرن الماضي، حيث كانت معظم المنطقة تحت سيطرة الإمبراطورية العثمانية قبل أن تخضع للنفوذ الاستعماري.
وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية“, أوضح البدري أن الحدود في الحقبة العثمانية لم تُحدد بشكل دقيق باستخدام خطوط الطول والعرض، نظرًا لسيطرة الإمبراطورية على المنطقة بأكملها. وأضاف أن الاستعمار الغربي هو من رسم الحدود وفقًا لمصالحه بعد إنهاء السيطرة العثمانية.
وأكد البدري أن مسألة الحدود تم حسمها منذ زمن الاستعمار، مشيرًا إلى أن الحدود الليبية-التونسية مرسمة منذ ذلك الوقت، متسائلًا عن سبب إثارة هذا الموضوع في الوقت الحالي. كما أشار إلى أن قضية الجرف القاري بين تونس وليبيا قد تم حلها بقرار من المحكمة الدولية.
وأعرب البدري عن استغرابه من التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع التونسي حول هذه القضية، معتبرًا أن الحدود رسمت وانتهت بما يخدم مصالح الدول، ومشيرًا إلى أن القضية قد أغلقت بشكل نهائي في رأيه.